السبت 30 نوفمبر 2024

عشق القاسم بقلم ندى احمد

انت في الصفحة 19 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

سيطلق لقلبه العنان حان الوقت كى يتحد قلبه وعقله سيعشقعا كما يريد سيجعلها له باى طريقة. كل طموحاته الان في الحياه هو ان تتقبل به ان تبادله ولو نصف عشقه ولكن صبرا صغيرتى صبرا ستكونين لى فى القريب العاجل.
عند محسن ومها كانت مها تجلس بقلق كبير على جودى لا تعرف مايحدث معها. 
محسن اهدى... اهدى يا مها. 
مها اهدى ازاى يامحسن... ماشوفتش شكله كان عامل ازاى وهو ماسكها وخارج كأنه رايح يرتكب چريمه. 
محسن فعلا... الموضوع ده فيه أن 
مها مانا عشان كده خاېفه. 
محسن طب اهدى ماتخافيش. 
مها ازاى يامحسن دى هى كل اهلى وانا كل اهلها. 
محسن بزعل مصطنع ازاى بقا.. طب وانا ايه. 
ابتسمت مها قائله انت... انا بقيت احس معاك بأمان عمرى ماحسيته فى حياتى. اتسعت اعين محسن بفرحه قائلا يا دين النبى..... ايه الحلاوة دى. 
مها بس. بس يامحسن الناس بتتفرج علينا. 
امسك محسن بيدها قائلا بحب ولهفه امتى بقى نتحوز ياجميل وتبقى حلالى. وكزته مها بكتفه قائله بخجل اتلم يامحسن ويلا على شغلك. يلا. 
محسن بغمزه ماشى ياشرس انت... عايزك كده ليله ډخلتنا. ها.. 
مها بشهقه وهى ترفع المجلد الذى بيدها لضربه اه يا سااافل... على شغلك يلا.. 
محسن طب خلاص خلاص ماشى... 
ذهب محسن فابتسمت مها بحب ثم مالبست ان عبثت من جديد عندما تذكرت امر جودى قائله ربنا يستر عليكى ياجودى. 
كان عادل يشاهد مها ومحسن وهم يتحدثون بحب الى بعض فنظر لهم باستهزاء قائلا ايه عصفورين الكناريا دول... ومها اللى كانت ھتموت على نظره منى خلاص بقت دايبه فى سى محسن..
اما دنيا فكانت مازالت تجلس فى شركة قاسم مهران تنتظر قدومه مره اخرى لتسأله عن امر هذه الفتاه فقد تأكلها الڠضب من طريقة قاسم واندفعه اليها.
عند قاسم كان قد انهى اطعام جودى التى كانت تنطر له بتيه... ثم استدركت حالها فقالت بس انت ماأكلتش. 
قاسم انا شبعت لما بصيت فى عنيكى. وبقربك منى. يلا عشان نكمل باقى اليوم مع بعض. 
جودى طب ومها
قاسم انا طمتنها.... يلا بينا..
فى المساء كانت مها تجلس في بيتها وهى قلقه على جودى فقد تعدت الساعة العاشرة مساء ولم تأتى بعد... بعد دقائق كانت تقف في الشرفه علها تجدها أتيه من بعيد. وقفت
حتى تورمت قدمها فزفرت پغضب واستدارت لكى تعاود الجلوس ولكن استوقفها وقوف سياره تشبه إحدى سيارات قاسم مهران... نعم انها سيارته الجيب السوداء. وقفت تنتظر جودى ولكن الصدمه كانت نصيبها وهى ترى قاسم مهران بذات نفسه ينزل من مقعده بلهفه وحب ليفتح لها بابها ثم مد لها يده كى تتمسك به للنزول فهى قصيره للغايه وسيارته من النوع المرتفع عن الطريق. انزلها بهدوء كالاب وابنته. حتى من يراهم يتخلله نفس الشعور بأن هذا الرجل ېخاف ويخشى على هذه الفتاه التى معه وكم ادهش هذا مها كثيرا التى كانت تتابع كل ما يحدث بدقه شديده. ظل واقفا يلقى عليها وصاياه التى حفظتها من كثرة تكراره اياها طول اليوم. شاهدته مها وهو يبتعد عنها على مضض فشعوره بأنه لا يريد أن ينتهى وقتهم معا وتنصرف عنه كان واضحا على محياه حتى أنه انتقل لمن يشاهده من بعيد وهذا ماسبب لمها الزهول الشديد. ظل يراقبها إلى أن دخلت المبنى السكنى الذى تقطن به واختفت من أمامه وهى تدخل المصعد... ثوانى وكانت تقف مها امام الباب تنتظر جودى على احر من الجمر لمعرفة ماحدث. وماكل هذا التغيير في شخصية قاسم مهران.
خرجت جودى من المصعد فوجدت مها امامها.
جودى مساء الخير يا مها.
مها مساء النور.... تعالى تعالى احكيلى ايه اللي حصل.
جودى بابتسامة طيب طيب. هقولك
كل اللى حصل.
مها بالتفصيل.
جودى بابتسامه وتأكيد بالتفصيل.
جلست جودى على الاريكه امام التلفاز واغلقت مها الباب وجرت عليها جلست بحانبها ثم قالت بسرعه يلا يلا بسرعه احكيلى قالك ايه عملك ايه روحتوا فين وايه التغيير الفظيع اللى هو فيه ده.. كل الوقت ده كان معاكى معقول..
جودى ده
انا مشيت بالعافيه.
مها بزهول كمااان.... معقوله دى.. طب احكى احكى.... الفضول قاتلنى 
قصت عليها جودى كل ماحدث من قاسم معها... كانت مها تستمع لما تقوله جودى بفم مفتوع واعين متسعه من الصدمه 
مها معقول ده يا جودى قاسم مهران ضيع الوقت ده كله معاكى..... مش معقول.... ده دايما يقول ان الدقيقه من وقته بالالف الدولارات. 
جودى بس انا حاسه انه مش وحش اوي زى ماقولتيلى يا مها. 
مها ياااه ده اللى قولتهولك ده مايجيش نقطه فى بحر إلى بيعمله. 
جلست جودى بارهاق على الاريكه وقالت اااه عندى حاجات كتير محتاجه مذاكره. ثم شهقت متذكره هروح اتصل بصحابى اشوفهم اخدوا ايه النهارده في السنتر. ثم جرت بعجل فتعالت ضحكات مها عليها وعلى مظهرها الظريف..
فى مكان نذهب اليه لاول مره وهو فيلا قاسم مهران.
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 84 صفحات