رواية بقلم منال سالم
مالك مش طيقاهم ليه
جانا بتردد آآآ .... مافيش يا أنطي بس انتو مكبرين الموضوع أوي وهومايستهلش
حسين بنبرة جادة لأ يا بنتي انتي بالنسبالك مايستهلش لكن عندي كبير ويستاهل
دينا مقاطعة ها يابابي سيبك من جو الوقتي وقولي هتعزمهم تاني امتى
حسين ضاحكا ههههههههههههههه شوفي دينا وعمايلها ربنا يسهل هبقى اشوف
لم تكمل جانا باقي الحوار مع عمها وإنما انصرفت ناحية غرفتها وهي تردد ...
..............
في شركة الكيلاني
عز بحنق وهو يعبث بمحتويات مكتبه ھموت يا ياسين م البت دي وم اللي عملاه فيا عاوز اخنقها بايدي لأ انا عاوز أولع فيها بجاز ....!!!!!!
عز بضيق ونظرات مغتاظة انت بتضحك ده انا متغاظ غيظ منها انا يتقالي اطفح وبالسم الهاري لأ وكمان حيوان ووقح .... لأ والمصېبة عمها يقول تربية بلاد بره شوفت التربية دي يابني بيئة فحت ده كلمة بيئة متديهاش حقها في الوصف
عز وهو يكور قبضتيه بغيظ ده انا لو أطول أحدفها في بلاعة كنت عملت انت مشوفتش طريقتها في الكلام اقسم بالله شكلها زي ما يكون عايش في الحواري وتربية شوارع
عز فضك م الحوار ده البت دي تمامها معايا لحد كده خلاص خلصنا
ياسين بغمزة عليا أنا برضوه يا زيزووو !!
عز پغضب ياسين .. قولتك ايه خلاص قفل ع الموضوع وشوفلنا حاجة ناكلها..
ياسين مازحا قصدك تطفحها ههههههههههههههههههههههه
عز وهو يلقي ياسين بالدباسة قوم ياض غوووور من هنا بدل ما اطلعهم عليك
نجح ياسين في تجنب إلقاء الدباسة عليه ثم توجه مسرعا ناحية باب غرفة المكتب و..
ياسين وهو يبتعد عنه وانا مالي يا عم هو أنا اللي مكدرك
وقبل أن يخرج ياسين من مكتب عز الټفت إليه ياسين لكي يسأله عن ...
أمسك عز بخرامة الأوراق ثم ألقى بها في اتجاه ياسين
عز وهو يقذفه بالخرامة اقسم بالله انت ما هترتاح إلا لما أفتح دماغك ...!
ياسين وهو يغلق باب الغرفة هيييييه مجتش فيا
عز بتوعد ماشي يا جانا لسه حسابك معايا مخلصش وانتي ابتديتي والباديأظلم ................... !!!
.....................
وفي فيلا يوسف الكيلاني
كان كلا من يوسف وزوجته عايدة يجلسان سويا يتناقشان و...
عايدة مستفهمة يعني البنات حلوين يا يوسف
يوسف منبهرا جداااااا يا ديلة زي القمر لأ دول يقولوا للقمر قوم وأنا أعد مطرحك
عايدة متسائلة بس تفتكر عز هيوافق يخطب واحدة فيهم
يوسف أنا هفضل وراه وهو حد يضيع فرصة زي دي دينا زي القمر وابوها حسين صاحبي من أحسن رجال الأعمال
عايدة بقلق بس انا عارفة عز ابني مش هتعجبه أي واحدة ده أنا غلبت أتحايل عليه عشان يخطب دارين بنت صاحبتي وهو رافض الموضوع تماما
يوسف دارين ايه بس يا ديلة ماهي كانت قدام عينيه من زمان وتقريبا متربين سوا يعني لو كان عاوزها كان زمانه خطبها مش بعيد كان اتجوزها وبعدين بصي أنا جسيت نبضه ان كان في واحدة كدا ولا كدا في دماغه وهو قالي لأ مافيش .. يعني الطريق مفتوح ندورلوا احنا
على عروسة حلوة ومن عيلة وبصراحة من ساعة ماشوفت حسين صاحبي وعيلته وانا عاوز أناسبهم
عايدة بتخوف بس يمكن حسين ميرضاش وتكون دينا بنته مخطوبة ولا حد متكلمعليها
يوسف بقلق مش عارف بصي انا هفتحه في الموضوع بيني وبينه واشوف واللي فيه الخير يقدمه ربنا ....
عايدة ربنا
يكرمك يا عز يا بني ببنت الحلال اللي تستاهلك
يوسف أميييين يااااااااا رب
دلف عز الدين إلى الفيلا فلمح والديه يتحدثان فتوجه ناحيتهما و...
عز مقاطعا خير يا جماعة مالكوا بتدعوا على مين
عايدة بابتسامة انت جيت يا حبيبي حمدلله على سلامتك اجهزلك الغدا
عز وهو يجلس بجوارها الله يسلمك يا ماما لأ انا كلت خلاص في المكتب انا جاي أغير هدومي ونازل رايح الجيم
يوسف ربنا معاك يا بني متحاولش تتأخر
عز إن شاء الله سلام
نهض عز الدين من جوار والدته ثم توجه إلى خارج الفيلا ..
وفي النادي
كان أصدقاء عز الدين يجلسون سويا على إحدى الطاولات في النادي ويتحدثون فيما بينهم عن ....
ياسمين خلاص بقى يا دودي عز هيكون ليكي
دارين بضيق مش مرتاحة يا ياسمين هو مش مديني وش خالص ولا كأنه حاسس بيا عملت كل