السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الرابع والاربعون من عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلى بصړاخ واتجهت سريعا الى الأسفل
انا جوزي عايش..سامعين راكان عايش..قالتها وهي تهبط بهدوء إلى الأسفل في الوقت الذي وصل جاسر قبلها للأسفل ...بينما يونس شعر بتوقف نبضه وكان أحدا قام بضربه بسيخا حديدا بصدره
وشعر بأن الأرض تحت أقدامه فوهة بركانية وهو يهز رأسه رافضا حديثه
قفز بخفة سريعا اتجاه جاسر
وصل جاسر إلى السيارة التي تحطمت مع فريقه
اتجه أحد الشرطيين
مفيش حد في العربية ياباشا..هنا طاقة نور فتحت للجميع..أشار بيديه على الأشجار التي تصف بجانب الطريق
دا كويس ممكن يكون نط من العربية بعد ماعرف أنها مش سليمة دور فوق وتحت اكيد هو هنا
خارت ليلى ولم تشعر بنفسها فچثت على الأرضية وهي تصرخ باسمه..اتجه حمزه يساعدها على الوقوف
ليلى لو سمحتي بلاش تعملي كدا اهدي لو سمحتي راكان مكنش في العربية ممكن تهدي
انهمرت عبراتها ممزوجة بڼزيف روحها التي اشتهت المۏت قبل أن تسمع خبر مۏته
وضعت كفيها بشهقة وهي ترتجف من فكرة مۏته الفكرة نفسها تذهب روحها
استمع جاسر إلى أحد الشرطيين
لقيناه ياباشا..اسرع يونس وحمزة اتجاه سريعا بقلوبا ټنزف دما تصنم جسد يونس وانسابت دموعه بقوة ېصرخ بصوت جهوري من حالته التي وجد عليها . الكون بأكمله وهو ېصرخ وېصرخ بصوته الجهوري يضرب على شقه الأيسر
دفعه حمزة بقوة
اخرص ياحيوان اټجننت ولا ايه ...وسع كدا بدل ماتشوفه خلاص حكمت عليه
ورغم قالها بصوت غاضب إلا أن داخله ينهار فمن يراه يجزم بمۏته
كانت تجلس بعيدا بجسدا خاوي وكأنها فقدت الحياةتضم احشائها تحاول السيطرة على التنفس وشريط حياتهما يمر أمام ناظريها ..دموع فقط تسقط من هذا الجسد الذي فقد الحياة عيناها خاوية أصبح جسدها متجمدا وباردا كبرود المۏتى عندما صړخ يونس
قام جاسر بمهاتفة الاسعاف وهو يأمر شرطيه بالوصول إلى ذاك المنزل للقبض على نورسين بعد إغلاق حمزة عليهما
جلس يونس بمقابلته وبدأ على وجهه الحزن الشديد وعبراته كالوديان لم يرفع بصره عن ذاك الجسد الذي من يراه يقسم أنه فقد الحياة
نظراته ضائعة معذبة وقلبه ينتفض پذعر يتمنى أن يكون كابوسا حتى يفيق بما صار له
أوقفه جاسر پغضب
يونس انت دكتور حاول تشفع لوظيفتك يادكتور انسى دا ابن عمك دا مريض قوم وشوف شغلك
كأنه لم يستمع اليه عيناه الخاوية على جسد راكان المسجى على الأرض..تذكر حديثه منذ قليل
يونس وصيتك ليلى وولادي هنا فاق من صډمته واتجه بنظره الى ليلى الجالسة التي شعر بأنها لم تشعر بمن حولها
أشاح بوجهه عنها و
نهض بتكاسل بل حزن شطر قلبه و جسده بأكمله..وصل إليه پألما ..أطلق تنهيدة مرتعشة من عمق حزنه والمه ..ورفع يديه المرتجفة على وجهه ودموع عيناه تكوي وجنتيه..رفع كفيه يضمه بحنان يمسح على وجهه ويزيل الډماء المنبثقة من رأسه ..ا على جبينه
ويسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي صدمة جارفة مع ابتسامة عندما شعر بنبضه وتحدث
راكان ..انت عايش ياحبيبي
اتجه سريعا ونزع قميصه وحاول تضميد جراحه وهو يبتسم لم يقل الأمر عند حمزة الذي فعل مثله وحاولوا منع نزيفه ..ضغط يونس على صدره عندما شعر بتوقف نبضه
لازم تتمسك بالدنيا عشان مراتك ال ھتموت عليك وولادك ياله ياراكان انت قوي..جلس حمزة يساعده وهو يحاول إنعاش قلبه مرة أخرى
رفع بصره لحمزة
عايش ياحمزة ..راكان عايش يلا
قالها عندما شعر بنبضه تحت أنامله
رفع نظره إلى ليلى علها تفيق
عايش..عايش ظل يكررها لعدة مرات ثم اتجه لجاسر الذي وصل إليهم بالمسعفين
براحة اكيد فيه كسور حمله المسعفين بهدوء نهض
متجها الى ليلى الحاضرة الغاىبة بعيناها المتحجرة بالدموع وجسدها البارد برود المۏتى
جلس بجوارها وأدار وجهها
مدام ليلى ..أنت معايا قومي ياله راكان لسة عايش
كأن اسمه ارجعها لأرض الواقع رفعت بصرها

بأهدابها المرتعشة
عايش..قالتها بخفوت..وصل حمزة
وحاوط ذراعيها
قومي ياليلى جوزك عايش.
أسندها يايونس معايا قالها حمزة وهو يحاول ايقافها
تحرك إليها بخطوات سلحفية وتوقف بمحاذاة حمزة
لا يعلم كيف سيتخلص من هذا الوخز الذي يرافق أنفاسه من حالتها وحديثه الأخير
سحبها بمساعدة حمزة متجهين إلى السيارة كانت تتحرك كورقة خريف تبعثرت ورقاتها في مهب الريح لم ترى سواه وحده حديثه 
استقلت السيارة بجوار حمزة ينظر اليها بقلبا منفطر رفع نظره الى يونس وأشار بيديه للقيادة
ابتلع غصته المتورمه قائلا بتنهيدة عميقة
ليلى لازم تفوقي عشان ابنك ال في بطنك راكان هيفوق إن شاء الله
وضعت رأسها على

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات