الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون من دائرة العشق
بحيره وقال....
_طيب المفروض اعمل ايه...
_ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال....
_خير عايز ايه على الصبح...
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة....
_انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل...
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل......
_الشغل مش هيطير..... والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر....
_ريان انت معااك حد هنا...
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق
الفصل_الحادي_والثلاثون
وجد عماد واقفا وهو يهتف پغضب......
_ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال....
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة....
_انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل...
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل......
نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده....
_الشغل مش هيطير..... والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر....
_ريان انت معااك حد هنا...
قالها عماد بشك وهو يمسح الغرفة بناظريه....
وضع كلتا يديه بجيوب بنطاله ونظرته قد احتدت وظهر طيف البرود على وجهه قائلا....
_اه تقدر تدخل تشوف بنفسك...
هز عماد رأسه بنفاذ صبر وقال..
_ريان انا مش بهزر...
ابتعد ريان عن الباب وهو يشير بيده يعطيه آذن الدخول قائلا بثقة....
_ولا انا بهز بقولك ادخل شوف مين معايا..
الرجال... فكيف ان رأها رجلا غيره بتلك المنامة البناتية
اغلق الباب بهدوء وهو يطالعها بمكر حينما رأها تخبئ
_هتفضلي مستخبية كده كتير
.. فكيف له ان يتمرد امامها.. كيف يبتعد عنها وهي المأوى لذاك العشق الكامن بين ضلوعه.....
كاد يبتسم من خۏفها وتوترها وهو يفتح باب الغرفة ليجد فاطمة واقفة امامه وهي تفرك يدها بتوتر فقال هو بهدوء....
_خير يا دادة في حاجة...
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت خاڤت.....
_اصل يارا اتأخرت وسلين صحيت من بدري فطرتها بس هي بتنادي على يارا وخفت حد يسمعها...
فتابعت فاطمة بأسف.....
_انا اسفه مكنش قصدي ارقابها بس شفتها بالليل وهي طالعة للجناح بتاعك....
علشان كده روحت نمت جنب سلين
في الاوضه علشان متبكيش بالليل....
تعثرت قليلا وهي تظهر من خلفه بعدم زين الخجل وجهها وهتفت بتعلثم...
_انا نازله معاكي يا دادة..
هزت فاطمة
_انتي اټجننتي تنزلي فين بالشكل ده... انتي ناسية ان البيت في رجالة ولا ايه...
_معك حق يا ريان بيه.... انا هنزل اجيب لها حاجه بسرعة...
لم يكن يدرك شئ سوي عينيها التي لمعت بالدموع و صوت آنينها الخاڤت التي جاهدت على كتمانه...
انتبه لمغادرة فاطمة فأبتعد عنها پغضب واغلق الباب مجددا حتى حدقت عينيه بالفراغ وهو يراها تتحسس أثر اصابعه حتى ابتلع ريقه