السبت 23 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث بقلم روني

انت في الصفحة 13 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث 
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ 
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق 

ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور 
Welcome Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا 
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف 
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم بين ليث بإبتسامه حنونة تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب 
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء 
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح 
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الا
رسل !
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع
و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليث كتفيها قائلا بقلق 
رسل !
اسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني نفسها بين و هي تتمتم پصدمة و بكاء 
لأ !
ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها 
أهدي بس كدا !
ثواني و لاحظ تراخي بين ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
_ يتبع _
الفصل التاسع 
طب مش هتتكلمي !
حدجته بغيظ و هي تقول 
أنت صدقت و لا أية !
ضيق عينيه و هو يقول بحنق 
هادمة الذات و الملذات !
ثواني مرت من الصمت ليتزحزح إياد نحوها قليلا حتي صار شبه ملتصق بها ضړبته بمنكبه
و هي تقول بغيظ و حنق 
ما تيجي تقعد علي حجري أحسن..أتزحزح شوية يا كابتن !
حدق بها بإستفزاز و هو يقول بأريحيه 
هييييييييييح لأ أنا مستريح كدا !
برمت فمها و ظلت ټلعن و تسب به بينما هو مستمتع كثيرا بهذا الوضع لفت رأسها له سريعا و هي تقول بحاجبين مقطوبين 
إلا أنت بتشتغل إية !
فتح فمه ليكلم لتقاكعه و هي تقول بإبتسامة سمجة 
خلاص خلاص مش هكسفك عشان أنا عارفة أنك صايع و ضايع و عاطل عن العمل كمان !
عضو مجلس إدارة شركة LE !
شهقت پصدمة و هي تقول 
نعم..أنت متأكد من اللي أنت بتقوله دا !
ضحك بسخرية قائلا 
لا و خدي الكبيرة بقااا..الشركة دي أصلا بتاعت أبويا و لما ماټ أنا و أخويا الكبير مسكناها و بقي لكل واحد منا 40 !
رمشت عدة مرات بعدم تصديق و من ثم هتفت 
شركة LE للإلكترونيات..أنت بتديرها !
قالت جملتها الأخيرة بإستخفاف ليحدجها إياظ بغيظ صمتت لبرهه قبل أن تقول 
بس دي الفرع الرئيسي بتاعها في ال USA !
أه ما أنا أصلا عايش هناك !
هتف ببلاهه لتزداد صدمة و إنشداه مرام فهي أكتشفت أن ذلك الأبلهه الذي أمامها هو رجل أعمال يمتلك شركة من أكبر شركات الإلكترونيات ب العالم..!
طرق عمار باب غرفة رسل عدة مرات و من ثم دلف ليجدها تجلس علي الفراش و هي ضامه سا قيها لصد رها و واضعة ذقنها علي ركبت يها متطلعه أمامها بشرود زفر بتروي فهذا حالها منذ أن رأت والده و من ثم أغمي عليها حتي أن ليث نفسه لم تدعه يدلف لها..!
منها قائلا بمرح 
أختي حبيبتي عاملة أية !
زمت شفتيها و هي تومأ بشرود ليصيح عمار بصخب 
تصدقي يا سولي أني كان نفسي في أخوات بنات أوي !
ألقت نظرة عليه و قد لاحت شبح إبتسانة علي وجهها فذلك الشاب شعرت بالألفه تجاهه سريعا كما أنها شعرت أنه ب الفعل أخاها..!
همست بتفكير 
هو أنت مش عندك أخوات غير ليث !
لأ في إياد..دا بقي أصغر من ليث ب 3 سنين !
بس في فرق كبير أوي ما بينك و ما بينهم !
أصل ماما بعد ما أونكل طاهر ماټ فضلت سنين عقبال ما أتجوزت بابا !
أهاااااا !
دق الباب بدقات قوية لتصرخ قائلة بإنفعال 
مش عايزة حد يدخل !
أنا ليث يا رسل !
صاحت بحنق 
حتي أنت مش عايزة أشوف حد فيكوا !
قال عمار بتوتر 
بس يخربيتك هتروحي في داهيه..الكلام دا لو كان ل بابا مكنش هيعمل حاجة لكن لي...
و قبل أن يكمل جملته كان ليث يقتحم الغرفة و
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 65 صفحات