الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل

انت في الصفحة 22 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


يا حبيبتي
دلفت الي الحمام وخرجت ترتدي اسدال صلاتها واخذت تصلي الضحي وتدعي ربها
ليدق فهد الباب وتفتح له رهف
فهد امال فاجت
رهف بتصلي
ليدخل فهد وينتظر حتي تنهي صلاتها
امال السلام عليكم ورحمه الله
فهد تقبل الله
امال بتعب

منا ومنك
فهد بابتسامه عامله ايه دلوجتي
امال _ الحمد لله
فهد يدوم يارب
امال جي ليه دلوجتي
فهد بابتسامه جي اجولك ان الفرح بكره

امال پصدمه بكره
فهد ايوه
رهف باستغراب بس بدري جوي
فهد ببرود خير البر عاجله وكده كده هيتعمل
وفي الحديقه كانت رفان تجلس بجانب الورد وكان نعمان يخرج من باب القصر ليلمح رفان
نعمان بابتسامه صباح الورد
ليتجه الي رفان
نعمان صباح الخير يا انسه
رفان بخجل صباح النور
نعمان بابتسامه حضرتك بتحبي الورد
رفان عن اذنك
نعمان باستغراب استني انا قولت حاجه غلط
رفان باستحياء لا بس انته ضيف وغريب مينفعش اجف اتكلم معاك
نعمان بابتسامه_ اه فهمت
كان اسر يخرج مع ريلينا ليشاهد رفان ونعمان لتتحاول عيناه الي اللون الاحمر الدامي
اسر بصوت اجش انتوا بتعملوا ايه
تصبب العرق من وجنتها
رفان بنبره خوف اسر
اسر بصوت غاضب ونبره عاليه اطلعي علي اوضتك وحسابك
تصعد رفان لغرفتها بسرعه
معايا بعدين وانته فهد مش جالك ان البيت ليه حرمته
نعمان پخوف انا مكنتش اجصد حاجه
ريلينا محصلش حاجه لكل ده
اسر بنبره ڠضب لا حصل رفان تبجا مرتي ومبحبش حد يكلمها ولا تكشف وشها علي حد
ريلينا بس هو مكنش يعرفبس اكيد هي عارفه يبقا الغلط من عندها هي
اسر بتبوعد معاكي حج ليصعد خلف رفان
نعمان_ عملتي ايه هي مكنتش بتكلمني ومدتنيش فرصه اتكلم حته
ريلينا باستغراب يعني اسيبه يقتلك انته مش شايف وبعدين مش هتبطل عينك الزايغه دي
نعمان بزفره خليكي في حالك
وفي غرفه رفان
تدخل رفان وتغلق الباب بالمفتاح ليصل اسر
اسر بنبره ڠضب افتحي الباب
رفان پخوف لا
اسر بتحذير افتحي بجولك
يلتفت اسر لصوت جده
حسن بنبره ڠضب بتعمل ايه يا ولدي
اسر ببرود جدي
حسن بنبره ڠضب ايوه جدك ايه المسخره وجله الادب دي بتعلي صوتك علي بت عمك ليه
اسر بنبره ڠضب الحلوه مبتسمعش الكلام وكشفت وشها جدام الغريب واتكلم معه
حسن بنبره ڠضب تجوم ترزع علي الباب اكده براحه وهي لسه مش مرتك عشان تدخل اوضته وتتحكم فيها
اسر بنبره ڠضب وتواعد ماشي ذي ما بتجول خلاص نتجوز بكرة وتبجا الفرحه فرحتين
حسن ماشي بس يكون في علمك لو اشتكتلي منك هطلجه 
اسر بسخريه هو انا لسه اتجوزته لم اطلجه
حسن بنبره ساخره وبطريجتك الۏسخه دي مش هتكمل معاك يومين
اسر بغيظ ماشي يا جدي هنشوف عمري ما هطلجه
كانت رفان تستمع لهم وتتواعد
رفان في خاطره مفكرني رهان
ماشي
وفي غرفه نادين كانت تجلس بجانب جنان تهدأها
نادين بقلق انتي كويسه دلوجتي
جنان بتعب الحمد لله
نادين بفضول هنعمل ايه
جنان مش عارفه
نادين يعني هنفضل قاعدين مع الي عايزين الحړق دول
جنان بتعب اومال هنعمل ايه
نادين بخبث هقولك
وفي مكتب مالك يدخل يوسف اليه
يوسف نعم يا خوي
مالك دا الورج بتاع مدرسه البنات الي هتمسكه رهف
يوسف باستغراب مدرسه بنات
مالك ببرود ايوه
يوسف ماشي يا خوي
تترق رهف الباب
مالك ببرود_ خير
رهف الفطار جاهز
مالكطيب
يوسف انا همشي انا يا خوي
مالك باستغراب علي فين
يوسف المصنع بتاع السكر عندي شغل هناك
مالك بابتسامهربنا معاك
تتجمع العائله علي الفطور
فاطمه مالك يا عمي
حسن هاتي طبق المخلل ده
فاطمهلا يا عمي الدكتور جال ممنوع
حسن بقليل من العصبيه مليش دعوه بالمدعوج ده
فاطمه صحتك يا عمي
مالك يا جدي ضغطك عالي
حسن عالي انتوا بتعلولي الضغط عن المخلل
امال بابتسامه معك حج يا جدي
حسن وانتي يا عروسه الي بيرفع ضغطك راح فين
امال باستغرابفهد مش عارفه راح فين
حسن بمكرمش عارفه بكره تعرفي
مالك ببرود هتلاقيه في الشغل
ادم ببرود صباح الخير
حسن اهلا بحفيدي البلطجي
ادم ببرود نعم يا جدي
حسن بنبره ڠضب سمعت الي عملته انته شغال جتل جتله الايام دي
ادم بتنهيده يعني انا غلطان
حسن لا مش غلطان بس مكنش اكده
رهف باستغراب حصل ايه يا جدي
حسن مفيش حاجه

يا بتي اخوكي عارف كويس عمل ايه مدخليش انتي روحي نادي للبنات يفطروا
رهف حاضر يا جدي
حسن في خاطره اما انته يا ادم حسابك بعدين
وفي المساء
يحضر فهد وكان يحمل في يده كيس ليخبط علي امال
امال مين
فهد انا
تفتح اليه الباب وتخرج
امال ببرود_ خير في ايه
فهد بابتسامه امسكي دا عشانك
تنظر امال للكيس
امال دا ايه
فهد شويه حاجات عشانك
امال ببرود لا شكرا مش عايزه
انا عايزه اروح لامي
لتدخل وتغلق الباب لكن يدخل خلفها
فهد بنبره ڠصب انتي بتجفلي في وشي
امال ببرود بجهز نفسي عشان اروح لامي
فهد بغيظ مفيش مروح يا امال
امال پغضب لا هروح
فهد علي چثتي
تنظر امال لطبق الفاكهه وتلتقط السکين
امال عديني لفعلا هتبجا علي جثتك
فهد بتحدي ماشي
كبل يدها التي كانت تحمل السکين لټجرح السکين يده لكنه لم يتراجع كانت تنظر اليه غير مصدقه كانت تظن انه سيتراجع لكنه هو ذاك الفهد الذي لا يتراجع ولا ېخاف نظرت بتمعن اكثر لتجد قطرات دمه تهبط علي الارض وما زال احكامه علي يده نظرت الي عينه وكان الجموح والجمود عنوانها
وفي الناحيه الاخري
رمت حقيبتها من النافذه لتهبط علي ارض الحديقه لتربط قطعه من القماش الكبيره تساعدها علي
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 76 صفحات