رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
اجفل الباب يا يوسف
يوسف حاضر يا خوي
فاطمه پبكاء ليه عملتي اكده يا بتي عايزه تفضحينا
مالك اهدي يا امه ليوجه نظره الي رفان
جولتلك جبل اكده انك اختي وبنتي وصحبتي ليه مجولتيش من الاول وخبيتي عليا وكمان كنتي بتهربي دي ثقتي فيكي
رفان پبكاء ڠصب عني يا خوي سامحني
مالك بنبره حزن اسامحك علي ايه انك ډمرتي حياتك بغباءك ولا انك كسرتي ثقتي فيكي
مالك بابتسامه ساخره وانا لو كنت حاجه كنت هتخبي عليا كل ده وعايزه تسيبينا وتهربي
رفان بنحيب سامحني سامحني يا امه سامحني يا يوسف
يوسف بنبره حزن اسامحك انتي كنت هتكسري طهري
فاطمه پبكاء انا السبب في كل ده انا الي جولتلك وافجي علي اسر
مالك بتجاه والدته ومسح دموعها
مالك بابتسامهوعسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم متزعليش يا امه محدش يعرف الجدر فيه ايه
فاطمه ونعمه بالله يا ولدي بس اختك
قاطع كلامها
مالك اختي انا معها دايما ومحدش هيجدر يإذيها حد لو جوزها نفسه متخفيش ولا انتي يا رفان اني سندك ومعاكي دايما
رفان يعني سامحتني يا خوي مش زعلان مني
رفان وهي تمسح دموعها حاضر يا خوي لتوجه نظرها الي يوسف وانته يا يوسف
يوسف بابتسامه حصل خير بس متتكررش واي حاجه تزعلك اخوكي موجود يا عبيطه
رفان ربنا يخاليكم ليا
فاطمه ربنا يخاليكم لبعض
اما عند الجد
حسن عاجبك اهي كانت بتهرب منك
حسن بنبره ڠضبوذه شيطان ولا من تصرفات اخوك الطايشه البت ليه حج
اسر بغيظ خلاص بجا يا جدي
حسن له مش خلاص اسمع بجا نصيحه ليك بلاش الوش الخشب علي مرتك يا ولدي الحرمه بتيجي من الكلمه الحلوه مش الشخط والزعيج
اسر ببرود ان شاء الله
ينظر حسن ليد فهد المچروحه
حسن _ وانته هببت ايه انته كمان
حسن بسيطه بتاعتك وراها نصيبه
ليدخل ادم فجأه
ادم ببرود جدي عايزك في موضوع
حسن خير يا ولدي
وضع ادم يده علي شعره
ادم_ عايزه اتجوز معاهم
حسن باستغراب ومين هي
ادم بزفره جنان ما اني متجوزها
عايزه اشهر الجوازه
حسن بضحكه انته هتكدب الكدبه وتصدقها انته نسيت انك مزور العجد وبعدين هي هتجبل تتجوزك
ادم ببرود متجبلش ليه
ادم بثقه هتوافج
حسن بالټهديد هتهدد تجتل اخته المره دي
ادم باستفزاز فكره حلوه تسلم يا جدي
حسن بغيظ جواز بالټهديد مش هيتم مش كفايه اتنين
ادم كده كده هي الي هتوافج عشان سمعتها ولو موافجتش في غيرها كتير مش ھموت عليها يعني
فهد بابتسامه علي رأيك
اسر باستفزاز من ورا جلبك يا خوي دا انته ھتموت علي واحده
فهد بغيظ اخرس
حسن بضحكه واللهي ما مجانين
وفي صباح يوم جديد كانت التجهيزات تتم علي احدث نظام
نرجس ببرود عايزه الفروح تغطي القصر والبلد كلها دا فرح ولادي الاتنين
الغفير تحت امرك
يدخل فهد ومعه نعمه والده امال
نرجس بابتسامه حمد لله علي سلامتك يا نعمه نورتي بيتك
نعمه بابتسامه البيت منور باهله
هي فين امال بتي
نرجس بغيظ فوج بتتجهز
فهد هطلعك ليه يا خالتي
تصعد نعمه مع فهد
نعمه ماله يدك يا ولدي
فهد خدش بسيط
نعمه بحنان خلي بالك من نفسك يا ولدي
فهد حاضر يا خالتي
تفتح رهف الباب
رهف بفرح خالتي نعمه حمد لله علي سلامتك
تنهض امال بسرعه ترتمي امها
امال پبكاء وحشاني جوي جوي
نعمه بفرح مبروك يا جلب امك ان ي معاكي اهو متعيطيش
امال پبكاء ربنا ما يحرمني منك
رهف وهي تنظر لفهد فهد بره عشان العروسه تتجهز
فهد بخجل طيب
رهف بابتسامه ربنا يكملكوا علي خير
فهديارب
نادين جرا ايه يا عريس ھتموت وتتجوز
تنظر امال لنادين
فهد بعند اكيد مش من امولتي
نادين بمرح ايوه بقا
امال بخجل بره يا فهد
نعمه بتتكسفي
امال في خاطرها بتكسف عشان لازم ابان اكده عشان يا امه انما اني مش طايجه اصلا
يخرج فهد ويغلق الباب
رهف تعالي وكليه بجا مش راضيه تأكل حاجه ومش هتصلب طولها اكده
نعمه ليه اكده يا بنتي هاتي الطبج
وفي غرفه جنان
جنان بغيظ انته مچنون صح
ادم باستفزاز لا بس هتعملي الي جولت عليه
جنان بغيظ وڠضب انته اقذر بني ادم اشوفه في حياتي
ادم باستفزاز الله يسامحك مش عايز اعكنن عليكي في يوم فرحك هسيبك تتجهزي
ليتركها تشتعل وټضرب الارض بقدمها
وفي غرفه رفان
كانت فاطمه تتطعم رفان ليدخل يوسف
يوسف بابتسامه جلب اخوكي شفتي جبتلك ايه
كان يوسف يحمل علبه به طقم من الدهب
رفان باستغراب ليه اكده
يوسف هديه فرحك
فاطمه بابتسامه حلوه جوي
يوسف هطلع اشوف الرجاله بجا
وفي غرفه اسر
وفي المستشفي
فتح فارس عيناه ليستيقظ من الغيبوبه
وفي القصر
نرجس في خاطرها لازم ابان مبسوطه واني محروق دمي اوعدكم انكم هتعيشوا في چحيم يا رفان وامال لتبتسم ابتسامتها الخبيثه
اما في بيت الغماري كان حسام يشرب اكثر واكثر كل ام يفتكر زفاف رفان علي اسر ليكسر الزجاجه
حسام بجموح ماشي يا اسر لازم تحس بحرجت جلبي