رواية غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
وعد هدفعك التمن غالي وهأخد مرتي
ومن هنا يبداء ملحمه الشړ والقوه وتبداء ملحمه غرام الاسياد الغرام الذي لم يحدث من قبل
رواية غرام اسياد الصعيد!ج
الفصل السادس عشر
حضرت نسا البلد وتجمعوا وارتفعت اصوات الزغاريط والاغاني
ايوه يا واد يا ولعه
خدها ونزل الترعه
ولعه يا ولعه
طالعه تقشر في الامونه
نازله تقشر في الامونه
ما هي نازله الترعه
طالعه تقشر في التفاحه
نازله تقشر في التفاحه
حلف عليها ابن الفلاحه
ما هي نازله الترعه
لولولولوي عقبال عندك يا ام فاروق
وفي المساء ارتدت الفتيات الفستاين البيضاء الرقيقه وكانوا اميرات ارتدت امال فستان ضيق نازل بوسع ورفان فستان منفوش اما جنان اكتفت بفستان ساده رقيق ونزلواوخطفوا انظر الجميع كانت كل ام ابنها وكان ادم ينظر اليهم وهم يضمون ابنائهم وتعجبت جنان من نظراته لتتذكر ما قالها الجد عن اهله تم كتب الكتاب امام جميع اهل البلد وكبار البلد وعمت
وصلت رفان مع اسر وقبل ان تدخل سمعت صوت امها
فاطمه رفان
تتجه الي والدتها
فاطمه خلي في دماغك اخواتك واني يا بتي انتي فاهمه قصدي صح
رفان بحزنايوه يا امه
فاطمه ربنا يوفقك ويسعدك ويرزجك الخلف الصالح
لتدخل رفان الي الغرفه وكانت تتعجب من نظرات اسر كان ينظر اليه كإنها حوريه
جمر
رفان بخجل وكسوفشكرا
اسر بخبث شكرا لا متتكسفيش من اولها متعرفيش المثل الي بيجول الي يتكسف من بنت عمه ما يجبش عيال واني عايز عيال كتير جوي منك يا جمري
رفان بكسوف وخجل جليل الادب
اسر بمكر يلا نصلي ركعتين عشان ربنا يكمل بخير
رفان في خاطرها هعمل اي حاجه عشان اخواتي وبعدين هربيك يا اسر بس بطريجتي اني
فهد ربنا يكمل علي خير
امال ببرود يارب
اما ادم اخد مخده وراح ينام علي الكنبه دون ان ينطق لتذهل جنان من بروده
جنان باستغراب ايه العقل الي مرة واحده دي
ادم باستفزاز هرياح دماغي هتجعدي تجوبي ما واياك ومش عايز اصدع واني مش هجربك علي حاجه
جنان بسخريه كل ده ومش جبرني
ادم باستفزاز حاااجات كتير جوي
جنان انا بكرهك
ادموانا اكتر
جنان اومال اتجوزتني ليه
ادم بغرور عشان تبجي تحت طوعي انما اني مش بطيجك اصلا
تصبحي علي خير ليدير وجهه للجانب الاخر وتقف هي والڠضب مسيطر عليها
وفي الصباح الباكر تعم الزغاريط في القصر
حسن عجبالك يا رهف
حسن راحه المدرسه روحي مع مالك هو رايح جريب منها صح يا ولدي
مالك ايوه يا جدي يلا يا رهف
نادين ممكن انا كمان اروح معاكم
يوسف باستغراب ليه
نادين اشتغل مع رهف انا خريجه تربيه
حسن بابتسامه اكيد يا بتي مفيش مانع
يوسف بغيظ له فيه هتطلع اكده في البلد بلبسها الماسخ وشعرها المنكوت
نادين پغضب نعم
يوسف پغضب ذي ما سمعتي انتي من عيلتنا دلوجتي عايزه تطلعي تشتغلي مع رهف تلبسي لبس عدل وتلبسي طرحه بدل شعرك المنكوش ده
نادين بنبره ڠضب واللهي انا حره ملكش دخل مكنتش جوزي وهشتغل ڠصب عنك جدي هو الكبير مش انته ولبسي محترم ومستور
يوسف پغضب وشعرك مستور يا مسلمه نسيتي يوم القيامه هتتعلجي منه الحج عليا الي عايز مصلحتك
شعرت نادين بالحرج من كلامها فهو محق
نادين بحرج انا مبعرفش البس طرحه محدش قالي قبل كده عليها يوسف باستغراب ليه فين امك وابوكي وصحابك
نادين بقهره ماما وبابا ماتوا من وانا عندس سنتين ومليش صحاب غير اختي جنان بس
حسنلا حول ولا قوه الي بالله ربنا يرحمهم يا بتي
يوسف باحراج اني مكنتش اعرف بس كنت عايز مصلحتك بس
تنزل دموع نادين وتصعد الي غرفتها
حسن بنبره حاده سبتك تتكلم تجنعها مش تجهرها
مالك بهدوء يلا يا رهف وانته يا يوسف لازم تعتذر انته غلطان عايز مصلحتها تفهمها براحه مش اكده
يوسف حاضر يا خوي
وفي غرفه فهد وامال
كانت امال تتذكر عندما استيقظت في الصباح واعطاها الجد هديه زفافها لتمسك بالهديه وتتضعها في الدرج
فهد بابتسامه شفتي جدي مبسوط اذاي
امال ببرود محدش مبسوط جدك
فهد بابتسامه ايوه
امال بزفره هجوم احضرلك الفطار
لتدق نرجس الباب فجأه وتفتح امال
نرجس بابتسامه مزيفه الفطار يا عروسه
دهشت امال من الموقف لم تتوقع هذا
نرجس خدي يلا اما نروح نودي لرفان
امال تسلم يدك يا مرت عمي
نرجس بخبث جولي يا امه
امال بدهشه حاضر
لتخرج نرجس وتترك امال وملامح الدهشه
تسيطر عليها ام فهد زفر بحنقه فهو يعرف والدته جيدا
وضعت امال الصينيه امامه ونظر فهد الي الصينيه
امال باستغراب شفت الي حصل
فهد پحده متكليش من الاكل ده
امال باستغراب ليه
فهد شوفي الاكل ده اني مش بحب الباذنجان وانتي بتحبيه وباقي الاكل انتي مبتحبهوش يمكن حطالك سم في الباذنجان
امال باستغراب انته بتهزر صح استحاله هتجتلني يوم الصباحيه وامك مش غبيه كانت زمانه عرفت انك هتعرف
فهد بابتسامه انتي غلبانه جوي يا امال لو مۏتي يوم الصباحيه هيطلع عليك كلام عفش ومحدش هيصدج انها هي