الفصل السابع رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز
السبب في إن البرنسيسة سابتك ومشيتماهو كله بسبب صاحبة عمرها الژبالة التانية اللي روحت بليتنا بيها
لتستطرد بازدراء
حظك زفت في الجوازتينقال وأنا اللي كنت راسمة أجوزك بنت وزير ولا حتى بنت عضو في مجلس الشعب زي أبوك
لم يتحمل حديثها ليهتف بصوت أشبه بصارخ
ارحميني بقى من كلامك اللي ليكي سنين بتسمعيه لحد ماحفظته...ليسترسل بنبرة ساخطة
زفرت بضيق لما توصل له نجلها لتنسحب بهدوء إلى الاسفل كي لا تضغط عليه أكثر.
دقت الساعة لتعلن عن الواحدة ظهرا كانت تعمل بمكتبها مرتدية نظارتها الطبية وبدلتها العملية ليقطع اندماجها صوت هانيا السكرتيرة وهي تقول
سيادة المستشار فؤاد علام برة وطالب يقابل أيمن بيه
أهلا وسهلا يا سيادة المستشار
اكتفى بهزة من رأسه لتشير هي للداخل بنبرة جادة
الباشمهندس أيمن في إنتظار حضرتك
قبل أن تفتح الباب ويقول بعدما مال بطوله عليها
إبقي قولي ليوسف إن شرشبيل الشرير باعت له السلام
تسمرت بوقفتها لتستدير تطالعه بأعين متسعة لتقول بارتباك ظهر بعينيها وصوتها المهزوز
مرر لسانه فوق شف ته السفلى بتسلي لينطق بعينين متفحصتين لخاصتها مستمتعا بارتجافة ج سدها التي باغتتها
شرشبيل اللي كان ميعاده معاك الساعة ثمانية إمبارحواللي واقف قدامك حاليا
ابتلعت لعابها ليسترسل بمشاكسة
بس تصدقي طلع فيه شبه منيحتى شعره شبه شعري... نطق الأخيرة وهو يمرر كف يده على شعره ليغمز لها بإحدى عينيه وهو يبتسم بتسليتسمرت بوقفتها وشحب وجهها وكأن الډماء انسحبت منه ليخرجها من حالتها وهو يشير لها إلى الباب
هزت رأسها لتستوعب ما حدث وأقحمت به حالها لتسحب بصرها سريعا تتقدمه وهي تفتح الباب لتقول بمهنية
سعادة المستشار وصل يا أفندم
دخليه بسرعة يا إيثار... قالها وهو يتحرك ليستقبله بنفسه كنوع من التقدير لشخصه ليسترسل وهو يبسط ذراعه للمصافحة
أهلا وسهلا يا سيادة المستشار في ميعادك بالظبط
أنا عارف إن وقتك بحساب علشان كدة ياريت نقعد علشان نتكلم في المفيد
نظرت ل أيمن لتقول بصوت مازال متأثرا بما