الفصل السابع رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز
حدث
هبعت لحضرتك البوفيه حالا بعد إذنكم
تحركت ليوقفها صوته حين قال أمرا
ياريت تطلبي لنا قهوة إحنا التلاتة وتيجي لأني محتاج لك معايا يا أستاذة
ارتبكت بوقفتها لتشير بيدها على حالها باستغراب
محتاج لي أنا!
أومأ بعينيه وهو يضع كفي يداه بجيب بنطاله مع ابتسامة مستفزة أرعبتها وظنت أنه شيشتكيها لرئيسها بعد مرور حوالي نصف ساعة كانت تنظر إليه بانبهار فقد تغيرت نظرتها كليا خلال تلك الدقائق واكتشفت مدى إنسانية ذاك المستشار تحدثت بنبرة ظهر بها الإعجاب
رفع احد حاجبيه يطالعها لتسترسل متحاشية غروره
لو كل واحد في إيده فرصة يتطوع بيها ويعمل مبادرة يحقن بيها ډم اء ناس كتير كان حالنا إتغير للافضل
هز رأسه شاكرا ليقول أيمن مثنيا على تصرفه النبيل
أنا مش عارف أشكر حضرتك إزاي يا سيادة المستشارسمعت كتير عن نبل أخلاقك وإخلاصك في عملك بس مكنتش متخيل إنك إنسان للدرجة الكبيرة دي
إنت مش متخيل الحمل اللي شيلته من على قلبيأنا مكنتش بنام بسبب الموضوع ده
اردف بنبرة جادة
أنا معملتش غير واجبي تجاه المسؤلية اللي أنا متحملها يا أيمن بيهوإن شاء الله كلها يومين والموضوع هيكون منتهي
تهللت اسارير أيمن ليهتف بحماس
لو الموضوع ده تم على خير هعمل حفلة ضخمة وسعادتك هتكون ضيف الشرف فيهاوهعلن فيها للصحافة عن التصالح اللي تم بيني وبين صلاح عبدالعزيزوكمان هنتفق على صفقة بينا توثق العلاقة أكتر
أستأذن أنا علشان تشوف شغلك
متشكر جدا يا جناب المستشار...قالها بعينين تفيض شكرا لتتحرك ويتبع خطواتها توقفت ببداية مكتب هانيا لتقول بعملية وهي تودعه
شرفت يا افندم
متنسيش اللي قولت لك عليه...ضيقت عينيها تطالعه باستفهام ليردد بإبتسامة مستفزة
قالها واستدار متحركا بالممر لتخرج ابتسامة ساحرة توقفت على الفور لتجحظ عينيها وهي تستمع لحديثه وكأنه يراها
حلوة ابتسامتك على فكرة
نطقها مواليا ظهره لها لتبتلع لعابها وظلت تتابعه حتى اختفي عن عينيها لتتنهد وتنسحب عائدة لمكتب أيمن.
بباطن الجبل ليلا وقد تخطت الساعة الحادية عشر ليلايقف