الفصل السابع رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين خاص بمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
عزيز وشقيقه وجدي بصحبة طلعت يباشرون حفر العمال وهم يستمرون بالتنقيب بباطن الأرض بحثا عن الأثار حسبما أخبرهم الساحر المرافق لنصر البنهاوي بكل أعمال التنقيب السابقةهتف عزيز بحدة مخاطبا الرجال
ماتشد حيلك يا أخويا منك ليهأسبوعين بتفحتوا في حتة أرض ومش عارفين تجيبوا أخرها لو على شغلكم الرايق ده مش هنوصل بعد شهر
ما تهدى علينا شوية يا عزيزما احنا شغالين فحت على أخرنا أهو
طالعه وجدي بعتاب ليقول بنبرة رحيمة
بالراحة على الرجالة يا عزيز دي ناس شقيانة طول النهار في شغلها وبتيجي تكمل بالليل هنا عشان تقدر تأكل عيالها
خليك على جنب بقلبك الحنين ده يا وجدي وسيب عزيز يشوف شغله ده صنف نمرود ميجيش إلا بالعين الحمرا...نطقها طلعت مشيدا بطبع عزيز القاسې ليشعر عزيز بالإفتخار بذاته مما زاده جبروت ليهتف بصوت اعلى لائما الرجالباغته صوت نصر القوي الذي اتى من خلفهما حين قال باقتضاب
الټفت للخلف لتنفرج أساريره وقبل أن يهلل بتملق كعادته قاطعه صوت نصر الصارم حين قال بملامح وجه مكفهرة
خد أخوك وروح واعتبر الاتفاق اللي بينا ملغي لحد ما ترن عليا وتقول لي إن أختك في بيتك والمأذون والشهود جاهزينغير كدة ملكش عندي شغل لا أنت ولا أي حد من طرفك
كان يتحدث بغل يمليء قلبه لتلك الفتاة التي اظهرته بصورة صاغرة امام زوجته المتجبرة وأنجاله وأمام عائلة غانموبعد تفكير عميق دام لأيام لم يجد أمامه سوى أن يلغي باتفاقه مع الشابان اللذان لم يستوعبا ويصدقا حاليهما حينما اخبرهما قبل الثلاثة أسابيع أنه يريدهما بالعمل معه في التنقيب والبحث عن الاثار وسيعطي كلا منهما خمسون ألفا من الجنيهات المصرية مما ادخل الرجلان في حالة من الذهول والفرحة العارمة ويرجع هذا لعدم حصولها على مبلغ كهذا بطيلة حياتهماكل هذا كان مخططا من إجلال التي اقترحت عليه بالقيام بهذا العرض كي تجعل الشابان بقبضة يديهم والضغط بالمال ليبذلا أقصى جهدهما في الضغط على شقيقتيهما للرضوخ لأمر العودة من جديد كزوجة لنجلها المدلل الذي سرى عشق تلك الفتاة بشرايينه ولم يستطع التخلص
من غرامها وأيضا لعودة حفيدها الغالي لحضن عائلته.
إنتهى الفصل