عشق لازع بقلم سيلا وليد من الثانى للخامس عشر
بايظة
تراجع يستند على الجدار
انا بقول الحقيقة اللي حصل لجنى بسببي انا السبب فيه انا اللي اتصلت بيها عشان فيروز طلبت مني أنها تقعد معاها وبعدها بدقايق حصل الھجوم وفي بيتي ومراتي مش موجودة ياجواد تقدر تقولي تفسير غير دا
ترنح جواد وهو يشعر بأن النفس انحبس بصدره ونبضاته تتسارع وشعر بتعطل أعضائه وكأنه أصيب بجلطة
اسكت يلا مش عايز اسمع صوتك عشان لو مراتك ليها دخل وحياتك عندي لأدفنها بايدي حتى ابنك مش هيشفعلها قالها مع انبثاق عبراته
اتجه جواد حازم إلى جاسر ينظر لعمه بذهول
انتوا ازاي بتقولوا كدا وليه فيروز تعمل كدا في جنى لا اكيد جاسر بيهبل من ال شافه
عشان بحب جنى عشان قولت لفيروز هطلقك
صدمة ذهول أصابت الجميع حتى جحظت اعينهم ارتعش جسد عز وهو يهز رأسه پعنف وعيناه كنيران چحيمية
لا أكيد انت مچنون اكيد الواد دا مچنون استدار إلى جواد الذي هوى على مقعده ووضع رأسه بين راحتيه
هي مين دي ال بتحبها اختي ال ماټت بسببك سنة كاملة جذبه وظل يدور به
ماهي كانت قدامك وانت عملي عبيط جاي بعد مااتجوزت ومراتك بقت حاملجاي تقولي هتتجوزها دا أنا اډفنك مكانك وميهمنيش حد
قالها ثم دفعه بقوة سقط من خلال على الأرضية وهو لم يبد أي فعل
أما جواد حازم الذي وقف مذهولا وكأن على رأسه الطير يردد حديثه
ساكت ليه ياخالو ياكبير العيلة ماترد على ابنك قوله ايه الهبل ال بيقوله دا
بدأ عز كالمچنون ېحطم كل ماتطاله يده
هموتك ياجاسر هموتك اقسم بالله لو اتأكدت ال حصل لأختي دا بسببك هموتك
بااااس..مش عايزة اسمع ولا كلمة فكروا في صهيب لما يوصل ويشوف بنته كدا ثم رفعت نظرها إلى جواد الذي تغير وجهه وأصبح شاحب وأكملت
هنا اغمض عيناه وانزلقت عباراته وشعر بقبضة تعتصر فؤاده عندما تذكر صهيب
بنتي..بنتي فين ياجواد!
برودة اجتاحت أوصاله وارتجفت أعصابه عندما فقد قدرة النظر إلى أخيه وهو يسمع تألمه بصوته
استدار يبحث عن عز الذي جلس غارقا بنيران صدره محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يهجم على جاسر ويلقيه لغيبات
لاحت نظرته لجاسر الجاثي على الأرضية الباردة انزل كف ريان واتجه إليه بخفقاته التي اشعرته پألم حاد بصدره
جاسر...همس بها صهيب بتقطع..رفع جاسر عيناه المتورمة إليه وعبراته مازالت تغسل وجنتيه
قاعد كدا ليه ياحبيبي وفين بنت عمك قالولي عندك وحد حاول ېموتها اوعى تقولي عملوا حاجة لأختك ياحبيبي
آآآه..صړخ بها عز عندما فقد توازنه بالكامل واتجه إليه يسحبه حتى أوقفه وظل يلكمه
ماترد على عمك ياحي وان ساكت ليه قوله عملت ايه في بنته..وصل إلى أذنه وهمس بفحيح
قوله عملت ايه في اختك يلا..قالها بضحكات مرتفعة من بين بكائه..أشار عليه لوالده الذي يوزع النظرات بينهم بتيه هو لا يعلم مالذي يحدث ولكن قلبه يؤلمه بشدة
انزلقت عبرة من صهيب وهو يسأل بتقطع
بت..كل..م ابن عمك كدا ليه ياعز..تحرك بالارتعاش فالذي وصل اليه جعله غير متزن شعر بإنسحاب أنفاسه ونظراته على جواد الصامت الذي يستند بظهره على الجدار مطبق الجفنين كأنه يتهرب منه
فصل عز عن جاسر
متزعلش من عز هو بس زعلان على اخته قولي فين اختك ياحبيبي هي كلمتنا وقالت فيه حد بيجري وراها
وبكى بصوت مرتفع صوت اهتزت له قلوب الجالسين سوى من عز الذي يكور قبضته محاولا عدم الوصول إليه لقټله..اتجه ريان لجواد حازم
البنت ماټت ياجواد ولا ايه..رفع مقلتيه لريان وهز رأسه نافيا
جنى اتعرضت ياعمو ريان
هنا تلاشت قدرة صهيب وتراجع بجسده خطوة للخلف مبتعدا عن جاسر ودموعه افترشت وجهه حاول الحديث ولكن كأن الحروف هربت ولم يعلم كيف يكون الكلام
برودة اجتاحت جسده وهو يهذي بتقطع وعيناه على جواد المتصنم بجلوسه
صړخ عز بالمسعفين حتى توصلوا اليه حملوه متجهين إلى غرفة للكشف عليه
وصلت نهى وغزل وبيجاد وأوس بعد فترة كانت الوجوه على الجميع مرسومة بالألم والحزن
خطت نهى تبحث بعينيها على صهيب وعز ولكنهما غير موجودين اتجهت سريعا بخطوات متعثرة الى جواد ومليكة
فين بنتي ياجواد بحثت بعينيها
عز وصهيب فين وجواد كمان مش موجود ياغزل فين بنتي
نهى اهدي حبيبتي صهيب تعب شوية واخد مهدئ وجواد وعز معاه
تعالي يانهى ارتاحي وانا هشوف ايه ال حصل
ابتعدت عنها صاړخة
اهدى أنت مش شايفة وششهم بنتي فين يامليكة وليه صهيب واخد مهدئ
ماما..أردف بها عز ..استدارت بلهفة إليه أسرعت بخطوات متعثرة حتى كادت أن تسقط على وجهها
اتجهت غزل إلى مليكة وجاسر
ايه ال حصل البنت حصلها ايه..قلبها ينتفض بقوة غير مسيطرة على أعصابها مما
سيقال هي استنتجت أن هناك شيئا سيئا حدث
قصت مليكة لها ماصار مع صړخة نهى بالداخل..هرولت للداخل بجوار