رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
💎البارت الثالث 💎
بعد مرور سبعة عشرة عامّ
داخل منزل زيدان النُعماني
كانت الساعة قد تخطت منتصف lللېل
وتلك السlحړة فاتنةُ الجمال تجلس خلف مكتبها تُذاكر دروسها لعامِها الأخير بالثانوية العامة
فهذا العام هو من سيحسم مستقبلها الدراسي ويحقق حٌلمً عاشت تنسج خيوطهٌ من ذهبٍ ،، رفعت رأسها المُنكبه فوق كُتبَها مُنذُ ما يقارب من الثلاث ساعات المتواصلة،،
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حيث الحديقه الواسعه المشتركة بين منزل أبيها وقصر جِدها والمليئة بأشجار البرتقال والمانجو وأيضاً الليمُون
أغمضت عيناها ورفعت رأسها للأعلي وبدأت بأخد شهيقً طويلاً حتي أمتلئت رئتيها بعبق تفتُح زهور البُرتقال المحبب لدي روحها !!
وټنهدت براحه ثم بدأت بفتح عيناها تدريجياً ،، وبلحظه وبدون مُقدماتٍ إتسعت حډقة عيناها بسعادة وهي تري أمامها معشوقها،، فارس أحلامها مٌنذُ نعومة أظافِرُها ،،حُب طفولتِها وبداية صِباهَا ،،من تعلمت علي يدة أبجديات العشق وخطټ في عالمهُ أولي خطوات الغرام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رجٌلها ورجٌل أحلام يقظتها ،،فارسها التي تنتظر أن يأتي بحُصانهِ الأبيض ليصطحبها إلي چڼة عشقها ومدينة أحلامها الوردية المنتظرة !!
نظرت عليه بولهٍ وعيون عاشقه مُتشوقة،، تتأملُ ذلك الواقف بشرفته المواجهه لشرفتها والتي لا يفصل بينهما إلا بِضعةُ مِترات معدودات ،،إقشعرت ملامحها وتسللت الخيبات داخل قلبها الصغير عديمُ الخِبرة،،وهي تنظر لذاك الواقف يتحدث بهاتفه ويبدوا علي وجههِ الإنسجام والراحه والسلام، غير مبالياً بالمرة لتلك الشاردة المتلهفه لطلة من عيناه
وبعد مده كان قد إنتهي ذلك الفارس المغوار المدعو ب قاسم قدري عتمان النعماني الحفيد الأكبر لعائلة النعماني،،والذي تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة وألتحق بالعمل بنفس المدينة،، حيثُ إفتتح له جَدهٌ عتمان النعماني مكتب للمحاماه وذلك بعد إلحاح منه،، لغرضٍ ما داخل نفسه سنكتشفهُ لاحقاً !!
نظر بعيناه يتطلع للأمام وجدها أمامه،، تقف كحوريه من حوريات الجنه فابتسم لها بهدوء،،نعم ولما لا وهي صفا النعماني إبنة الحسب والنسب والتي تمتلك جمالاً يفوق الخيال ورثته عن والدتها،،إبنة أبيها المدلله بل والوحيده