رواية قلبي پنارِها مُغرمُ الفصل السادس
: عشان أني حبيت روحك يا ورد ،،روحي عشجت روحك جبل الزمان بزمان ،، شفتك بأحلامي جبل مشوفك جدامي يا غالية ،، أني عشجان لروحك مش چسدك ،، وده تفرج كَتير جوي يا ورد
إبتسمت بسعادة بالغه وتحدثت بتملك وهي تشدد من مسكتها لتلابيب جلبابه : ربنا يخليك ليا يا زيدان ،، تَنَك إكدة إعشج فيا علي طول ،،معيزاش عِشجك يجل أبداً لجل ممۏټش من جهرتي يا سيد الرچال
إبتسم لها وأردفَ قائلاً بدعابه ليخرجها من تلك الحاله : يدك يابت ،، هتخنجيني بمسكة يدك الجويه دي ،،أيه،، للدرچة دي عتموتي علي زيدان وعتعشجيه يا بِت الرچايبة ؟
إبتسمت وأجابته بشقاوة وهي تشدد من مسكتها لتلابيبه : وأكتر يا آبن النعماني ،،وأكثر من الدرچة دي بكتير،، ولو في يوم فكرت بس تبص لمَرةّ غيري هجتلك بيدي دي وأجتل حالي وياك
قهقه عالياً برجوله ثم مال بجزعةٍ ۏحملها بساعديه القويتان وأتجه بها إلي تختها ليضعها علية پقوة وشراسه مٌتحدثَ بغمزة من عيناه مٌداعبً بها إياها
: علي العموم كله هيبان دالوك ،، وعشجك الجوي اللي هتتحدتي عليه لزيدان هيظهر ويبان
إبتسمت له خجلاً وغاصا داخل عالمهما الخاص بهما
*** ☆***☆ *** ☆***☆***
روايه قلبيّ پنارِهاَ مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
بعد مرور يومان
في القاهرة ،،وبالتحديد داخل منزل رفعت عبدالدايم
تتوسط إيناس جلسة والديها فوق الأريكه ،،وبالمقعد المٌقابل يجلس قاسم مٌرتدياً حِلتهِ الكاملة التي جعلت منه وسيمً للغايه ،،
أجابته إيناس پنبرة مٌعترضه : مش كتير ولا حاجه يا عدنان،،السنيين بتمر في لمح البصر
ثم وجهت بصرها إلي قاسم وتحدثت بنعومه دون خچل من والدها أو شقيقها : وبالنسبه لأجمل سنيين عمرنا ،، فهي لسه جايه ،، مش كده ولا أية يا قاسم ؟
نظر لها بتعجب جراء جرأتها والتي لم تعجبه إطلاقً ،، فهو شأنهٌ كشأن أي رجل شرقي،،يٌحبز دائماً المرأة الخجول