السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قلبي پنارِها مُغرمُ الفصل السادس

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أردفت ورد قائلة پنبرة مُثقلة بالهموم  :  أني معرفاش عتعملي أيه في المدينة الچامعيه وعتخدمي حالك كيف ،،ده أنتِ عٌمرك مغسلتي طبج ،،كيف عتغسلي هدومك وتنظفي أوضتك لحالك ؟

تحدث إليها زيدان ليطمئنها  :  ومين جال لك إني هسيبها ټھېڼ حالها،، ده أني بعون الله هچهز لها أوضتها بأحدث الأچهزة وهچيب لها غسالة أتوماتيك لجل ما ترتاح الزينة بِت أبوها

إبتسمت لأبيها وتحدثت پنبرة حنون  :  ربنا يبارك لي في عمرك يا حبيبي ويخليك لصفا

أما ذاك الجالس الذي نزل عليهِ حديثهم كالصاعقة الكهربائيه وذلك لرُعبهِ من فكرة تواجدها بالقاهرة وإحتمالية عِلمها بخطبته من إيناس،،

تحدث پنبرة مرتبكة  :  وهي صفا أيه اللي هيچيبها چامعة القاهرة بس يا مرت عمي ،، ما عِنديها چامعة سوهاچ ،، وأهي تُبجا چَارك وتنام كُل ليلة چوة حُضنك 

ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت پنبرة مُعترضة  :  چامعة سوهاچ أيه بس اللي هروحها يا قاسم،،إنتَ عاوزني أبجي چايبة المچموع دِه كلاته وأقدم في چامعة سوهاچ ؟

وبعدين مفيش وچه مُجارنه بين  چامعة القاهرة وچامعة سوهاچ 

تحدثت ورد إلي قاسم  :  أني كَمان جُولت لها نفس كلامك دِه يا قاسم بس زي ما أنتَ واعي لدماغها الناشفه

ثم نظرت إلي زوجها مبتسمة وتحدثت بمداعبة  :   راسها طالعه ناشفه كيف أبوها بالظبط

إبتسم زيدان لمداعبة معشوقته ،

وتحدث قاسم إلي صفا في محاولة خبيثه منهُ لإقناعها بتغيير رأيها   :  أني خlېڤ عليكِ من إهني يا صفا ، العيشه إهنه ومعاملة البشر صعبة جوي مهتجدريش عليها ،،مهتعرفيش تتكيفي ويّاَ زميلاتك في السكن وخصوصً إن عمر ما سبج ليكِ مُخالطة الأغراب،،

وأكمل بکڈپ كي يٌرعب ورد علي طفلتها ويجعلها تخضع لرأيه   :  البنات إهني حلنجيه ولونيين وإنتِ بت ناس ومتربية ،،أخlڤ تطبعي بطبعهم ويغيروكي يا صفا،،وإن كان علي الدراسه فأحب أجُل لك إن مفيش أيتُها إختلاف بيناتهم

بدا الهلع علي ملامح ورد التي تحدثت إلي قاسم مؤيدة :  عِندِيك حج والله يا ولدي ،، ده أني بشوف بلاوي في التمثيليات عن بنات الچامعه إهني في مصر  ،،

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات