رواية قلبي پنارِها مُغرمُ الفصل السادس
ثم حولت بصرها إلي صغيرتها وتحدثت بإعتراض : خلاص يا صفا،، إنتِ تجدمي في چامعة سوهاچ زي ما قاسم جَال لك،، وأهو السواج هيوصِلك كُل يوم ويستناكي لحد متخلصي محضراتك ويعاودك علي البيت تاني
إعترضت علي حديثهما بشډة ولكن إستطاع ذاك الخبيث أن يٌقنعها إلي حدٍ ما بعدما تحدث عن غيرته عليها وعدم إطمئنانه لمكوثها هنا بمفردها
بعد مده جاء النادل إليهم و وضع لهم الطعام و بدأ الجميع يتناولوهُ بشهيه عالية عدا تلك الصفا التي بدأ العد التنازلي لمستوي أحلامها ،، بعد الإنتهاء من الطعام بدأ قاسم بالحديث عن عمله موجهً حديثهُ إلي عمه ثم إنتقلا إلي السياسة وكل هذا تحت تملل صفا و حژڼھا من عدم إهتمام قاسم بها ولا حتي تكليف حالهٌ عناء النظر إلي وجهها
وقفت بهدوء وتحركت إلي سور الباخرة المتحركة ،، ثم وضعت يدها عليه لتتشبث به،،تطلعت إلي مياه النيل بمظهرها الخلاب وحركة الباخرة تٌداعبها وتدللها في مشهد خطڤ أنفاسها وأستولي علي بصرها
وبرغم وجود كُل هذا الجمال من حولها إلا أن الحُزن كَسي ملامِحُها الجميلة وجعلها تبدوا وكأنها إمرأه تخطت الستين
من عمرها وتمكنت من ملامِحُها الأحزان بفضل هِموم الزمان
تحرك إليها شابٍ يبدوا عليه أنهٌ في منتصف العقد الثالث من عمرة و وقف بجانبها ولكن مع مراعاة إحترامة لبٌعد المسافات ،، تطلع بإنبهار إلي جمالها و سحړ عيناها و هالتها الغريبه التي إستحوذت علي بصرهِ و جذبتهُ لينساق إليها دون أدني إدراكٍ منه ،،
وأقسم بداخلة أنه لم يري بسِحرها يومً ،، وأكثر ما كان يٌميزها بعيناه هو صفاء روحها الذي طغي علي ملامحها الخارجية مما جعل لها قبولاً في قلب وعقل من يراها من الوهلة الأولي
كانت تنظر للأمام في اللاشئ سارحة بأحزانها لبعيد،،، حتي أنها لم تشعر بوجوده بجوارها ولا حتي لملامحها التي إنكمشت مؤقتاً من شډة حژڼھا علي بدء العد التنازلي لتنازلها و رضوخها أمام إنكماش أحلامها و تقلُصها رويداً رويدا ،،،
تحدث حتي يٌخرجها من صمتها وتيهتها وكي تنتبه لصوتهِ لكي يحظي بطلة ذاك الملاك إليه ٠٠٠ مش لايق عليكِ