رواية قلبي بنارها مُغرمُ الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
لَيْتَنِي أَصَبْتُ
بِفُقْدَانِ كَامِلِ لِذَاكَرْتِي حِينَ أَقَدَّمْتُ عَلِيَّ
إختياركَ لِتَكُونُ فَارِسِيَّ وَرَجُلَ أحْلَاَمِي ،،
لَيْتَنِي لَمْ أَقْتَرِفُ تِلْكَ الْخَطِيئَةِ الَّتِي قَضَتْ عَلِيٌّ وَدَمَّرَتْ أعَزُّ أَمَالِيٌّ
كَيْفَ لَعِينَاي أَنْ تَغِضَّ الطَّرَفُ وَتَتَغَافَلُ
حَقِيقَتُكَ الْمرَّةُ وَتَتَغَاضَيْ ،،
كَيْفَ خُدِعَ قَلْبِيٌّ وَأَنْسَاقُ وَرَاءَ عِشْقِكَ عَدِيمَ
عِشْقُ لعينً بَالِيٌّ
لَيْتَنِي إِتْبعتُ حَدْسِيٌّ وَأَطَعْتُهُ حِينَ نَبَّهَنِي
وَحَسَنِيَّ عَلِّي الإبتعادِ
أَلِهَذَا الْحَدُّ كَانَتْ عَيْنَاي مَعْصُوبَةً لِكَيْ لَا أَرِي
حَقِيقَةَ وَجْهِكَ الْقَبِيحِ
الْأَنَانِيّ
ياليت لَمْ أَتْبَعْ نِدَاءَاتِ ذَاكَ الْقَلْبِ الْأَبْلَهِ المَوْصُومِ بِعِشْقِكَ اللَّعِينِ
لَيْتَنِي وَلَيْتَنِي لَمْ أَضُعْ أعَزَّ سنوَاتِي لتَمَرُّ أمَامِيُّ هَبَاءٍ
أغلقت صفا الهاتف مع قاسم وبدأت بالتفكير والشرود فيما يُريدها،، وما هو ذاك الموضوع الهام الذي لا يُريد لأحداً كلاهما الإستماع إلية
نفضت عن عَقلها تلك الأفكار المُتشائمة التي شوشت علي تفكيرها والتي وبالطبع لم تصل ذروتها إلي إنتواءة لفض الخطبة،، فهذا الحدث لم يخطُر حتي بمُخيلتها
صعدت للأعلي وأرتدت أجمل ثيابها ونثرت عطرها الفخم الأُنثوي بسَخاء وانتظرت حضورة داخل شُرفَتِها وكُلها أمل بعدما مَنت حالها وأكدت لها بأن إحتمالية حضورة هو إعتذارة عن عدم مجيأةُ مُنذُ الصباح لكي يكون معها وهي تتلقي خبراً طال آنتظاره
ۏقپل إنتهاء مُدة الساعتان كان يدلف لداخل الحديقة بسيارته الخاصة والتي يضعها داخل جراچ خاص بجانب المطار ويستقلها بكل مرة ليتحرك بها عائداً إلي نجع النُعماني دون اللجوء إلي أحد وعدم إزعاجه لشقيقهُ فارس بالأخص
رأته من شرفتها فأرتعش چسدها وكالعادة ثار عليها قلبها وأنتفض ،، أشار لها بأن تنزل إليه وتلحق بهِ إلي الحديقة الخلفية حسب إتفاقهما
هرولت سريعً إلي الأسفل وتحدثت إلي والدتها التي كانت تجلس تنتظر حضور زوجها المتواجد خارج المنزل إلي الأن بصحبة أصدقاءٍ له