رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
فين بنتك ما تدخلش بيتى أبقى قابلها على القهوة جاتكم القرف وتركتهم وخرجت قالت آيه انا أسفه يا بابا أرجوك ما تزعلش قال لها لا يا حبيبتى ولا تشغلى بالك المهم خدى بالك من نفسك احتضنته ايه وودعها وانصرف يلحق بزوجته صعدت ايه لجناحها وكان معتز نائما قليلا فاستيقظ على صوت دخولها فنادى عليها وقال إيه كنتى فين قالت له كنت بقابل بابا ومراته فقال لها ما صحتنيش ليه اقابلهم معاكى فقالت له انا قلت اسيبك ترتاح احسن فقال لها باباكى عامل ايه قالت له بخير الحمد لله بس فى حاجه حصلت ڠصب عنى ارجوا ان طنط ما تفضلش متضايقه منها قال لها خير حصل ايه فقصت عليه ما حدث فقال لها انا اسف على كلام ماما ليكى واوعدك فى أقرب وقت بعد ما ارجع من السفر هنقل لفيلا خاصه بينا تبقى بتاعتك لواحدك فقالت له ربنا يخليك ليا يا حبيبى بس علشان خاطرى أسأل على الدكتور اللى قولتلك عليه عامل أبحاث عن حالات كتير مشابهه لحالتك يمكن ربنا يقدرلك الخير وتلقى علاج قال لها بحزنولو قالى حالتك مالهاش علاج قالت بمرح عادى يا حبيبى بس نبقى عملنا اللى علينا وبعدين مش خسرانين حاجه قال لها ربنا يقدم اللى فيه الخير ...................... سافر معتز مع والده لإتمام صفقه مهمه وهناك حدد والده موعد لزيارة ذلك الطبيب الذى اخبرتهم عنه آيه عينه الطبيب وأجرى له الكثير من الفحوصات والتحاليل المختلفه واخبرهم انه سوف يبدأ بعلاج جديد وعلى اثر رد فعل العصب سوف يقرر ما سيحدث فيما بعد لم يخبر معتز ايه عن أى شئ وادعى أن تأخيره بسبب الصفقه وعراقيل حدثت أجلت سير العمل عليها وعندما سألته عن الطبيب اخبرها انه مسافر وسوف يعود بعد فتره قريبه ................ مرض والد ايه مره أخرى لكن زوجته لم تهتم لحاله كانت تقضى يومها فى محل البقاله و تعود فقط للنوم فمنذ وعكته الأخيره لم يستطع العمل مره أخرى وأراد ان يؤجره لكنها رفضت واصرت أن تقف هى وتعمل به عادت فى يوم مساءا فوجدته مسجى على الأرض فاقتربت لترى ما به إلا أنه لم يجيبها فأسرعت تستدعى الجيران حتى يروا ماذا به فاخبروها انه فارق الحياه حضرت ايه بصحبة إياد الذى تكفل بكل شئ حتى تم دفنه وأخذ عذاءه ظلت آيه تبكى والدها وسط النساء الذين أتوا لعذائها فسألتها زوجة والدها إلا حماتك ما جتش عذا ابوكى ليه ولا مالهاش عين بعد اللى عملته فيا قالت لها آيه انتى عاوزه تولعى فيها وخلاص انا فى إيه ولا إيه ارحمينى واستحملى الساعه دى ومش هوريكى وشى تانى قالت لها انا بس بعرفك انك مالكيش قيمه وسطهم قالت لها آيه ياشيخه حرام عليكى بطل افترى واللى قام بمصاريف الډفن والعذا مين على أد مانا قاطع فيا فراقه بس اهه الحمد لله ارتاح منك قالت لها انتى بتهنينى فى قلب بيتى قومى اطلعى بره يا قليلة الربايه ياللى ما طمرش فيكى تربيتى قالت آيه لولا الظروف اللى احنا فيها كنت وريتك تربيتك طول السنين اللى فاتت قلم قلم وعلقة علقھ وخرجت من بيت أبيها لآخر مره وأرسلت تستدعى إياد من عذاء الرجال كانت آيه حزينه من والدة زوجها فهى لم تواسيها أو تكلمها حتى كانت معاملتها لها أصبحت جافه بعد ذلك الموقف مع زوجة أبيها مع أنها اعتزرت لها لكنها تتجاهلها تماما كانت آيه تذهب للشركة تتابع العمل يوميا مع إياد وتعطى زوجها صوره عن تطورات الأوضاع ويتحدثوا في كل شىء فهو يشتاق لها كثيرا ويتمنى أن يعود قريبا جدا كى يراها فهو على وشك إجراء الجراحه بعدما أخبره الطبيب باستجابة العصب للعلاج وأنه مع الوقت سيشفى ويعود للعمل بكفائه كانت سوزان تجلس فى الحديقه عندما اخبرها الخادم ان هناك ضيفه تريد أن تقابلها ذهبت سوزان لرؤيتها فعرفتها فورا وقالت لها أن آيه ليست هنا والأفضل الا تأتى هنا مره اخرى وان ايه ستذهب لها هناك فقالت لها بصراحه يا هانم انا جايه احزرك من البت دى عامله فيها طيبه علشان تفضل وسطكم وهى فى الحقيقه عقربه مش مكفيها انها هتفضل طول عمره شكلها ملخبط تحمد ربنا على الهنا اللى هيا فيه لا هتفضل تحرب لما تقلب ابنك عليكى ويمكن توقع بينك وبين جوزك انا عملت إللى عليا وحزرتك وانتى حره بقى قالت سوزان تقصدى ايه بأنها هتفضل كده على طول هى مش ليها عمليه تعملها وتبقى كويسه قالت لها باستهزاء كان زمان أبوها عملهالها إنما الدكتور قال إن العمليه هتفشل وتبقى شكلها اوحش علشان كده ما عملنهاش هى تلاقيها بتقول كده علشان تفضل فى وسطكم مش بقولك عقربه قالت سوزان بزهول المجرمه كذبت علينا انا