رواية كاملة للكاتبة هدى سليم
دبحنى ووقف يتفرج عليان وانا بمۏت قالت أحلام وهى تكز على أسنانها بغيظ وتضم قبضة يدها أمام وجهها وتقوللايمينى عليه وانا اقرقشه بسنانى الواطى ده اه يا نارى ابتسمت آيه وقالت لسه ما اتغيرتيش زى مانتى ضحكت غاده وقالت لا يا بت اتغيرت قومى اغسلى وشك وتعالى وانا احكيلك على غرامياتها ست جولييت قالت أحلام لغاده والله لو ما اتلميتى يا غاده لآخرج اقول لابوكى كل حاجه امتقع وجهها وقالت انا بهزر يا لومه دا انتى حبيبتى تزكرت آيه أيامهم معا وهم يدرسون كانت أيام رائعه دخلت عليهم والدة غادة بصنيه مملوءه بطعم شهى وقالت لهم ايوه كده ربنا ما يحرمكم من لمتكم الحلوه دى اكلوها بقى احسن الخايبه قهرا نفسها وما بتاكلش حاجه خالص أخذت أحلام الطعام وجلست وهى تقول أنسى طالما بقينا سوا أنسى اى حاجه ولا ايه يا يويو قالت آيه ربنا يخليكم ليا ونفضل سوا على طول تناولوا طعامهم وقصت عليهم ايه ما حدث وعانوا كثيرا فى تهدئة أحلام التى قررت تحطيم أنف هذه العائله قالت غادة اعملى حسابك هتيجى معانا على القريه تشتغلى وتعيشى معانا هتتبسطى اوى قالت آيه تفتكرى يرضوا يشغلوا واحده زيى قالت غاده انتى ما تعرفيش اختك ولا ايه هحلها ما تقلقيش قالت آيه هاجى ياغاده معاكم هفضل هنا ليه ولمين خلاص ماليش حد..... لا فاضت أحزانى ولا زاد همى ولا انشويت من الفراق وتحرقت لا مت من صدك ولا فار دمى لأن الحكاية مضيعة للوقت جلست غاده معى والديها واخبرتهم ما نوت عليه أنها ستتزوج سعد حتى مع رفضهم وأنها كانت تتمنى موافقتهم وسوف ترسل لهم المال مثل كل شهر لن ينقص مليم ڠضب والدها قليلا لكن ايه هدأته وقالت يا عمى هما متمسكين ببعض وهو شاريها قالت أمها بايه يا حسره دا لا وراه ولا قدامه قالت غاده وأنا موافقه وعاوزاه وراضيه بظروفه قال والدها بحزن اتجوزيه بس ما تستنيش منى اجهزك كفايه عليا اخواتك أجيب منين قامت غاده واحتضنته وقالت انا مش عاوزه حاجه غير رضاك قالت أمها وان قالك احنا محتاجين الفلوس ما تبعتيش حاجه لاهلك هنا نهضت أحلام وقالت يقدر هو اتفاق عيال ولا ايه ضحكت آيه وقالت الله يرحمك يا سعد كان طيب والله مر الموقف بسلام وأتى سعد وعقد قرانه واقاموا لهم احتفال بسيط جدا فى بيتهم للإشهار فقط وسافروا جميعا للقرية التى يعملون بها أعقلى يا نفس واعقل يا خفوق وارقدى يا عين وترحل يا هوى بنصحك يا قلب لا يطويك شوق روحته مع جيته عندى سوى من يحطك تحت لا تعليه فوق ومن يحطك فوق يبشر لانوى الكرامه ما يوطيها مخلوق والنجم لو طاح قالوله هوى كانت قريه سياحيه فى البحر الأحمر رائعه الجمال تركوها وذهبوا للإدارة حتى يثبتوا حضورهم ووقفت هى تشاهد ما حولها شعرت آيه براحة نفسيه شديده المناظر البديعه والطبيعة الخلابة والبحر وامواجه وصوته الساحر ورائحته المنعشه ما هذا هناك انه أحد فى الماء يقاوم الڠرق هى لا تعرف العوم اتستدعى أحد لاكن لايوجد أحد وكأنها على جزيرة خاليه أم تلقى بنفسها وتساعده ترى من يكون الغريق وماذا ستفعل معه الفصل الثانى عشر .................. روح ټصارع الأمواج وتحاول البقاء ولا يوجد غيرها أخيرا قررت نزول الماء ربما استطاعت فعل شئ ينقذه إقتربت أكثر كاد قلبها أن ينخلع من الفزع انه طفل صغير أسرعت تجرى فى الماء حتى إقتربت منه كان الماء يصل إلى كتفها فقط فشجعها ذلك وحملته كان المسكين يصارع الموج حتى خارت قواه عندما أمسكت به نظر لها وكأنه يستأمنها على نفسه وأسلم جسده للراحه بين يدها بكت وهى تحدثه ظنته لقى حتفه وخاڤت عليه فأخذت تركض وهى تحمله حتى وصلت إلى المكان الذى ذهب إليه من كانوا معها وهناك أسرع سعد عندما رأها هكذا وأخذ الطفل وأسرع به إلى إسعاف الشاطئ فهو أقرب مكان لهم الآن طمأنهم الطبيب أن الطفل بخير إنما فقد وعيه من الإجهاد الذى أصابه وهو الآن نائم ومن الممكن أن يستيقظ فى أى وقت قالت ايهالحمد لله انا اټرعبت أما بصلى وغمض عنيه الحمد لله اشكرك يا رب قالت غاده ربنا بعتب ليه فى الوقت المناسب سبحان الله ادينى عمر وارمينى البحر قالت أحلام طيب يالا نروح علشان تغيرى هدومك احسن تتعبى قالت آيه واسيبه لوحده افرضى صحى ومالقاش حد معاه يعمل إيه لا انا هستنى أما يصحى أو حد من اهله يجى زمان مامته هتتجنن عليه هو ما فيش طريق نبلغ اهله بيها قال سعد هنبلغ أن فى طفل هنا و أكيد الخبر هيوصل لاهله ويجوا ياخدوه خلاص انا هستنى معاه أما حد يجى اصلا هدومى نشفت خلاص قالت لها غاده خلاص