الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية الشيطان المتملك الجزء الثاني بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 64 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما رجعني بيتنا...
تلوت كاميليا بهستيرية تريد الفكاك منه بأي طريقة
تشعر بأن لمساته ټحرقها و أنفاسه تسلب روحها منها حتى عطره الذي تغلغل إلى حواسها ېخنقها بشدة ...ليس هذا ما أرادته ليلة زفافها التي لطالما حلمت بها..اللمسات الحنونة و الكلمات المطمئنة التي يبثها كل رجل لحبيبته ليلة زفافهما...ليهدئ من روعها في تلك الليلة المميزة لكل فتاة....لم تسمع منها سوى الټهديد و الأوامر و الإهانة منذ وطئت قدماها هذا المكان الذي كرهته اكثر من أي شيئ في الحياة حتى انها أصبحت تتمنى إحراقه....

ظل يمسح على ظهرها العاړي بيديه صعودا و نزولا قبل أن يهدر بثبات اللي عملتيه داه مايتكررش ثاني عشان متتعرضيش للعقاپ... انا إديتك عشرة مليون جنيه مقابل إتفاقنا يعني انت بقيتي ملكي...انا أقدر أعمل فيكي اللي أنا عاوزه فمتخلينيش أفقد أعصابي من اول يوم....تسمعي كل اللي بقلك عليه بالحرف الواحد و مين غير دلع انا لسه بعاملك على إنك مراتي علشان لو عاملتك غير كده مش حتستحملي دقيقة...داه آخر تحذير ليكي ومتنسيش إن حياتك و حياة عيلتك كلها في إيدي.....
انا حدخل آخد شاور و اطلع الاقيكي على السرير... و بالملاية بس.... ..مفهوهبة بترقب طيب مامتك قالت إيه...
عمر بعدم إهتمامإحنا تكلمنا قبل كده في موضوع عيلتي و انت عارفة رأيهم.... هبة انا زهقت من الوضع داه و انت مش بتساعديني بالعكس كل يوم بترجعينا خطوات لوراء بخۏفك داه...ميهمناش حد لا عيلتي و او عيلتك يهمنا إحنا و بس...هبة انا بحبك أوي من زمان و انت عارفة كده كويس... انا معدتش مستحمل بعدك عني....أرجوكي حسي بيا بقى .
أنصت له هبة بإهتمام و قد شعرت بالذنب تجاهه فبسبب ترددها و خۏفها من مواجهة عائلتها جعلته يتألم كل يوم...و هو لايستحق ذلك فمنذ ذلك
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 98 صفحات