رواية بقلم أمل يوسف
اتوردت يوسف لاحظ كدا ابتسم علي برائتها وحيائها
مروان بقولك ايه هو احنا لازم نحضر الفرح دا متيجي نروح
ريم عيب ياجوزي الناس هيقولو علينا ايه
مروان مليش دعوة بالناس يامراتي انا عايزك انتي
ريم اتلم ياسطا الناس بتبص علينا
مروان ايوا كدا طلعي جعفر اللي جواكي خلي الناس تعرف اني متجوز واحد صحبي
ريم عدي يومك علي خير عشان منكدش عليك ياد ياجوزي
ريم بدلع قلبك ابيض ياماااارووو
مروان دلوقتي بقيت مااااروو بقولك ايه قومي نرقص
ريم لا انا مكسوفة
مروان مكسوفة ايه ياهبلة انا مش شاقطك ياختي انتي مراتي
مروان مسك ايديها وطلعو علي الاستيج وبداو يرقصو سلوو
يوسف مد ايده لامل تسمحيلي بالرقصة دي
يوسف هعلمك
مسك ايدها وبدأ يرقصو وكل الكابلز طلعو يرقصو معهم
في الاول امل كانت مكسوفة بس بعدين اندمجت معاه واتعلمت بسرعة وبدات ترقص
يوسف باصص في عيونها عيونك لون البحر بتخليني اڠرق فيهم لما ابصلهم خدودك اللي بتبقا زي الورد لما تتكسفي بيجننوني شفايفك اللي زي الفراولة ببقا نفسي اكلها جمالك عدي الوصف ياملاكي حبي ليكي عدي مراحل العشق انا ادمنتك خلاص مش متخيل لحظة في حياتي من غيرك بعشك ياملاكي بعشقك
مروان مش متعود عليكي مكسوفة كدا
ريم بتقلد بيكا ماهو عشان في لمة كتشير اديني بس عشر دقايق وهظبطكو كلكو
مروان ههههه ېخرب عقلك مش قادر هههههه
ريم انا اسمي الحقيقي نعنوشة اصلا
ريم وانا كمان بحبك يا مرموري
مروان احلي مرموري دي ولا ايه
ريم ابتسمت وحضنته وكملو الرقصة وهيا في حضنه
الرقصة خلصت وكل اللي في القاعة سقفو والشاب كانو بيصفرو والناس بتبص عليهم باعجاب
شغلو مهرجنات وريم ومروان كانو بيرقصو والشاب انضمو ليهم والبنات كمان والفرح ۏلع علي الاخر
هاني يوسف باشا ازيك
يوسف سلم عليه اهلا هاني باشا اخبارك
هاني تمام جدا
هاني انتبه لوجود امل وانبهر بجمالها ومد ايده يسلم عليها
هاني ايه الجمال دا معقول فيه كدا اهلا اهلا ياهانم
يوسف حس بنظراته لامل مسك ايده واتكلم بغيظ وهو بيجز علي سنانه معلش ياهاني المدام مبتسلمش علي رجالة
امل حصل خير
هاني تشرفت بمعرفتك ياهانم عن اذنكو
يوسف كان نفسه يضرب هاني بس تمالك اعصابه وقعد بعصبية
يوسف الفرح دا هيخلص امتا بقا انا زهقت
امل ليه يايوسف دا الفرح جميل وكله مبسوط
يوسف انتي مش شايفة الناس بتبصلك ازاي دا ناقص يطلبو ايدك مني
امل ضحكت هههههههه
يوسف متضحكيش
امل بتكتم ضحكتها حاضر ههه حاضر
بعد شوية يوسف نده علي الفتوجرافر وراح عنده
امل عايز ايه منه يايوسف
يوسف مش انتي بتحبي التصوير يلا هنتصور
امل بس الناس هت
يوسف مليش دعوة بحد قومي
الفتوجرافر بدا ياخد لهم صور وتغفيلات تحفة في اوضاع مختلفة وكانت الصور جميلة اوي
الفتوجرافر بجد انتو احلي كابلز اصوره
يوسف دا من زوقك الصور دي ابعتها عندي ع البيت
الفتوجرافر امرك يا يوسف بيه
مروان وريم كمان اتصورو صور جميلة ويوسف وامل اتصور معاهم ومع عيلتهم وخدو صورة جماعية كانت روعة
السهرة خلصت وكل واحد راح علي بيته
في بيت يوسف
امل اليوم كان جميل اوي
يوسف انتي اللي حليتيه جميل بوجودك
امل النهاردة اخر ليلة لينا مع بعض بكرة هنروح للمأذون ونطلق
يوسف تمام
كل واحد دخل اوضته بيفكر في اللي حيحصل بكر امل بتفكر في تصرف يوسف وانه مش زعلان انهم هيطلقو ولا اتمسك بيها لاخر لحظة ويوسف بيفكر فيها واللي هيعمله عشان متبعدش عنه لحد ماغلبها النوم
يوسف دخل اوضتها بهدؤ ونام جنبها واخدها في حضنه
في بيت مروان
اول ما دخلو البيت مروان قفل الباب وبص علي ريم بخبث
مروان قوليلي بقا كنتي بتنكدي علي مين كل يوم
ريم انا عايزة اروح لابويا ودوني لبابا
مروان دا احنا لسه في الاول هو انا لسه عملت حاجة
ريم اهدي ياسطا ما احنا كنا لسه حلوين مع بعض
مروان قرب عليها بسرعة وخدها في حضنه
مروان بحبك يامجنونة
ريم وانا كمان
مروان طب ايه
ريم ايه
مروان ادخلي غيري فستانك ويلا عشان نصلي ركعتين نبدا بيهم حياتنا مع بعض
ريم بفرحة حاضر
ريم دخلت غيرت الفستان ولبست اسدالها وطلعت كان مروان كمان غير صلو ودعو ربنا يبارك لهم في حياتهم
ريم قلعت الاسدال وكانت لابسة بيجامة شتوي جميلة وشهرها مفرود مروان بصلها بحب وقرب منها وطبع بوسة رقيقة علي خدها وراحو لعالمهم الخاص مع بعض
الصبح في بيت يوسف
امل صحيت لقت نفسها في حضنه بصتله كتير كنها بتتاكد من ملامحه ورفت ايدها ولمست وشه بحنية
امل بدموع محپوسة حتوحشني اوي
يوسف وهو بيفتح عينه وانتي مش هتوحشيني لاني مش هسمحلك