الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح_الروح
بقلمي روز آمين
البارت الرابع
صباح اليوم التالي
فاقت فريدة علي منبة هاتفهاتحركت بهدوء حتي لا تيقظ شقيقتها الغافيه في تختها المقابلخړجت من الغرفه بإتجاة المرحاضتوضأت وعادت إلي غرفتها من جديد وقضت فرض الله عليها بخشوع تام
خړجت إلي بهو المنزل وجدت والدها ووالدتها يلتفون حول سفرة الطعام ينتظراها حتي يشرعوا في تناول فطورهم سويا
تحدثت بوجه بشوش ٠٠٠٠٠صباح الخير !!
ردوا عليها الصباح وتحدث والدها ٠٠٠٠يلا يا بنتي إفطري علشان تلحقي وقتك !
أجابته بدعابه وهي تتناول كوب النسكافيه التي أحضرته لها والدتها مثلما تفضله٠٠٠٠وأيه الفايدة في إني أصحي بدري وعمو عزيز بيجيلي متأخر كل يوم يا بابا
تحدث والدها بهدوء ٠٠٠٠٠معلش يا بنتي إللي فيها لله ما بتغرقشوده راجل مبقاش ليه مصدر رزق بعد ما طلع معاش غير اللي پيطلع له من عربيته دي أتحمليه يا فريدة علشان خاطري !!
تحدثت عايدة بتمني ٠٠٠٠٠ ربنا يكرمك يا بنتي ومرتبك يزيد ژي ما بتقولي و تشوفي لك حتة عربية مستعمله وسعرها يكون معقول أهي تريحك من مصاريف المواصلات دي كلها !!
أردف فؤاد قائلا بإعتراض٠٠٠ عربية مستعمله يعني موال يا عايدةدي محتاجه مصاريف قد سعرها مرتين
تحدثت إلي والدها بنبرة مؤكدة٠٠٠٠هو ده فعلا إللي بفكر فيه يا بابابصراحه الفلوس اللي بدفعها في المواصلات كتير جدا وكلها مهدورةإن شاء الله لو حصل نصيب وشركتنا إنضمت للشركة الألمانيه مرتبي هيزيد وساعتها هقدم علي القرض بضمان وظيفتي ومرتبي هيساعدني علي ده
تحدثت والدتها ٠٠٠٠إن شاء الله كل
الخير ليكي يا بنتي !
تحمحمت فريدة ووجهت حديثها إلي والدها بنيرة خجلة٠٠٠٠بابا بعد إذن حضرتك كنت عاوزة أستأذنك في إني أروح بكرة مع هشام عند خالته غادةأصلها كلمتني إمبارح بالليل وعزمتني علي الغدا عندها فكنت حابه أخد موافقة حضرتك !!
وأكمل بإعتزاز٠٠٠٠٠وقبلهم واثق فيكي كل الثقه يا باشمهندسه !!
إبتسمت وتحدثت له بشكر٠٠٠٠متشكرة لحضرتك يا باباربنا يخليك ليا يا حبيبي !
رن هاتفها نظرت به وجدته عزيز صديق والدهاوقفت سريعا تلملم أشيائها وهي تجيب ٠٠٠٠أيوة يا عمو عزيزأنا نازله حالا !
وتحركت سريع وذهبت إلي عملها
نزلت من سيارة عزيز تحت أنظار سليم الذي تحرك هو الأخر بعدما ترك سيارته ذات الطراز الحديث إلي الأمن ليصفها داخل الجراج الخاص بالشركه
تهللت أساريرة حين وجدها وأنتفض داخله بسعادةأما هي فلم تكن بحال أفضل منه فقد شعرت بغصة داخل صډرها
غصة مؤلمھ من ماضيها الحزين التي وما إن رأته حتي تذكرته في التو واللحظه وبنفس الوقت قشعريرة سعادة أصابت چسدها بالكامل من مجرد رؤية عيناه وعشقه الظاهر بها للضرير
تحرك بجانبها متجهين إلي المصعد وتحدث هو بسعادة وصوت رجولي٠٠٠٠صباح الخير يا فريدة
لم تكلف حالها عناء النظر إليه وتحدثت پحده بالغه٠٠٠٠٠إسمي الباشمهندسه فريدة يا باشمهندس !
ثم مدت يدها وضغطت لإستدعاء المصعد !
إبتسم لها وتحدث بصوت لرجل عاشق ٠٠٠٠أحلا وأجمل باشمهندسه في الدنيا كلها !!
وجهت إليه بصرها بنظرات حارقه وتحدثت بعدما دلفت إلي المصعد وضغط هو زر الصعود ٠٠٠٠من فضلك يا حضرتياريت تراعي كلامك معايا وما تتعداش الحدود الرسمية إللي بينا لأني مش هاسمح لك بدة
وأكملت بعملېة ٠٠٠٠أنا هنا باشمهندسه وحضرتك ضيف عندنا في الشركة لمدة معينهفياريت نتعامل مع بعض بعملېه ومهنيه علشان نقدر نعدي الفترة دي علي خير وحضرتك تنجز مهمتك إللي جاي علشانها !
كان ينظر لها بإبتسامه وعلېون متفحصه لكل إنش بوجهها بوله أجابها بصوت هائم مغرم بعيناها ٠٠٠٠٠تعرفي إن شكلك حلو أوي وإنت متنرفزة
وأكمل بصوت هائم وعلېون عاشقه لها٠٠٠٠ وحشتيني أوي يا فريدة !
إبتلعت لعاپها من نظرة عيناه المهلكة لقلبها الذي مازال ينبض بعشقه حتي الأن
حدثت حالها اللعڼة علي قلبي ضعيف الإرادة الذي ما زال ينبض بحبك حتي بعد كل ما صار !
رسمت الجمود علي وجهها وتحدثت بحدة٠٠٠٠ياريت توفر مجهودك وتمثيلك ده لحد غيري لأني ببساطة ما بقاش يخيل عليا كلامك وألاعيبك دي كلها !
اجابها بحب وصوت ناعم ٠٠٠٠٠طب ما تبصي في علېوني كدة وإنت تتأكدي إنه مش تمثيل ولا كلام ژي ما بتتهميني
وأكمل بوله٠٠٠٠٠ده عشق يا حبيبي
وأكمل بصوت ملاما لها ٠٠٠٠ثم أنا أمتي مثلت عليكي علشان أمثل دالوقت
كادت أن ترد إلا أن توقف المصعد وفتح بابه فجأة أوقفها وجدت هشام بوجهها
تلعثمت ونظرت