الفصل الثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
موضوع مدرسة يوسف إعتبريه خلص
بس يا فؤ...نطقت بإعتراض ليقاطعها بحدة ناطقا بحزم
الموضوع إنتهى إنت مراتي ومن حقي أرتب لك حياتك بالطريقة اللي تخلينا نعيش مرتاحين وفلوس المدرسة اللي بتقولي عليها دي بالنسبة لثروتي زي موظف بيشتري من مرتبه واحدة شيكولاتة
رأى بعينيها الحيرة والتردد ليتابع بإخبارها بما ابلغه به والده بالأمس
سألته بمداعبة
والوقت مش هرفض!
على الفور أجابها
تؤ مش مسموح لك
وتابع مشيرا بأصبعه نحو الباب
استرسل بكلمات أسرت قلبها
بالنسبة ليوسف مش عاوزك تشيلي همه تاني موضوع المدرسة هخلصه له وهشترك له في النادي مع بيسان إقعدي معاه وإختاروا نوع التدريبات اللي حابب يبدأ بيها علشان أبلغ بيها إدارة النادي
بس ده كتير قوي يا فؤاد
تنفس ثم نطق بهيام لرجل عاشق حتى النخاع
واسترسل بصدق يعود لمحبته التي زرعها الله داخل قلبه للصغير
ويوسف أنا بعتبره زي إبني بالظبط
ليغمز بعينيه متابعا في محاولة لرفع الحرج عنها
متنسيش إنه أخو ولادنا
ابتسمت ليبتسم وهو يقول
يلا علشان نفطر أنا مېت من الجوع
وأنا بعشقك يا عمري
كلي يا بابا علشان ندخل ناخد شاور
ورانا چاكوزي والبيت فاضي ولازم نستغل الفرصة اسوء إستغلال
فيه مايوة قطعتين في الدولاب متنسيش تاخديه وإحنا نازلين
تقف أمام موقد الغاز بسعادة وانتعاش تحرك المعلقة داخل القدر الكبير وهي تجهز الغداء لنجليها وجدي وزوجته واطفاله وأيهم بعد أن إلتزم عزيز وزوجته بالمكوث بمسكنه الخاص إلتزاما بالوعد الذي قطعه ل إيثار كانت نوارة تجاورها الوقوف على حوض الماء الخاص بجلي الاواني تحدثت منيرة بنبرة جادة
حاضر يا مرات عمي...قالتها نوارة لتسترسل
أنا مش مصدقة إن اللي إسمها نسرين حلت عنا وعزلت لوحدها ده انا شوفت يومين على أديها دوقتني فيهم المرار
هتفت منيرة پحقد حين تذكرت
كانت عاملة فيها كبيرة البيت الناقصة قليلة أصل
ردت عليها نوارة
الحق مش عليها لوحدها يا مرات عمي عزيز هو اللي قوى قلبها ولولا إيثار الله يسترها إتدخلت وكلمته كان زمانه مكمل في اللي بيعمله ومبهدلنا كلنا معاه
إعتراها الخجل وأنزلت بصرها للاسفل لتتذكر حديث أيهم وهو يبلغهم أن إيثار إتصلت به وقصت عليه ما دار بينها وبين عزيز وطلبت منه إبلاغها بأي جديدا يحدث منه او زوجته وهي ستقف له بالمرصاد حينها فقط علمت الحكمة من تصرف غانم فقد أثبت أنه كان حكيما بنظرته المستقبلية للامور تنهدت للحال الذي وصلت به مع ابنتها وعلمت انها خسرتها للأبد بعد ما حدث بالأخير فقد بدأت بتقبل حياتها والعودة لعقلها إلى حد ما بعدما حدث لها من إهانات على يد عزيز وزوجته لكنها مازالت غاضبة بعض الشئ لعدم رجوع انجالها للعمل مع نصر البنهاوي وانتهاء الوعد بزواج تلك العنيدة.
عودة جديدة للعاشقان الغارقان في بحر الهوى
كانت تتحرك بالحديقة بجوار ذاك الوسيم الذي يرتدي شوتا قصيرا باللون الازرق وبالاعلى قميصا قطنيا باللون الابيض بنصف كم كان قابضا بكف يده على خاصتها بامتلاك وتفاخر ولجا لداخل الغرفة وأوصدها جيدا لتتسع عيني حبيبته وهي ترى جمال وسحر الغرفة وتجهيزاتها الرائعة كانت الاضواء خاڤتة بتسلسل لتضفي على المكان لمسة من الرومانسية الحالمة أما عن حوض المياة فكانت الشموع الحمراء ذو الرائحة العطرية تحيط بالمكان لتنعكس إضائتها على الماء لتعطي له مظهرا ساحرا للعين شهقت لتنطق بعينين مسحورتين
الله يا حبيبي الأجواء هنا مريحة نفسيا بشكل لا يوصف مجرد ما دخلت وشميت ريحة الزيوت فرق جدا معايا
حركها للأمام ليتوارى كلاهما خلف ستارة خشبية صغيرة مصممة خصيصا لتبديل الثياب وساعدها بتبديل ثوبها المحتشم وحجابها بذاك الرداء الخاص بالسباحة المكون من قطعتين باللون النبيذي الذي أصبح الراعي الرسمي لحياة ذاك العاشق نظر لها بعينين منبهرتين بجمالها الساحر فقد اضفى لها سحرا فوق سحرها ليجعل منها جميلة حد الفتنة نطق وهو يبتلع لعابه تأثرا
أوف المايوة هينطق عليك أنا كنت عارف إنه يجنن وهيليق لك جدا بس بصراحة متخيلتش إنه يكون بالسحر ده كله
فوق ما تتخيلي يا قلبي
حبيبي
هو انا هرجع شغلي إمتى
أجابه باقتضاب
بعدين يا حبيبي نتكلم في الموضوع ده بعدين
إستدارت تتطلع إلى ذاك الهائم بحالمه لتسأله مستفسرة بتوجس
فؤاد إنت مش هتقعدني من الشغل صح!
فتح عينيه يتطلع إليها باستغراب ليسألها مستنكرا تصرفها
إنت بتتكلمي جد يا إيثار! يعني إنت فعلا شايفة إن الأجواء هنا مناسبة إننا نتكلم في موضوع زي ده!
خجلت من حالها لتنطق بأسى ظهر بعينيها
أنا آسفة يا حبيبي أناعارفة إن مش وقته بس أنا إتأخرت قوي والباشمهندس كلمني إمبارح وسألني هرجع إمتى علشان فيه حاجات كتير جدا محتاجة أعملها بنفسي
ألقى برأسه للخلف وأغلق عينيه من جديد قبل أن يسألها بهدوء
مش إنت يا حبيبي بتابعي معاه أون لاين
آه بس فيه حاجات لازم أعملها من الشركة بنفسي...قالتها بهدوء ليرد عليها باقتضاب
بعد الحفلة يا حبيبي
سألته بجدية لأهمية الامر لديها
بجد هتخليني أرجع بعد الحفلة
آه يا حبيبي...قالها ومازال على وضعه لتحتضنه بحماس وسعادة وهي تقول بانتشاء
ربنا يخليك ليا يا فؤاد أنا بحبك بحبك قوي
إبتسم ليشدد من إحتضانها ثم فتح عينيه وأخذها ليتحرك بها ويسبحا وهو يقول بنبرة تمتلؤ بالعشق
وأنا بمۏت فيك يا قلبي
عجبك الچاكوزي
هتفت بنبرة توحى لمدى سعادتها بعد أن إطمئنت على حال عملها التي عملت عليه لأعوام وطورت من حالها لأجله بجانب أنه مصدر رزق لصغيرها الحبيب
يجنن يا حبيبي ياريت لو فينا نكررها كل فترة
داخل السكن الخاص ب عمرو وسمية ليلا كان يقبع فوق الأريكة المتواجدة بحجرة المعيشة متكئا على ذراعه ممسكا بجهاز الريموت كنترول وهو يتطلع علي شاشة التلفاز المعلقة ويقوم بالتنقل بين قنواته بلامبالاة شعر بأقدام تتحرك من خلفه لتقف بعد قليل سمية وهي ترتدي ثوبا مثيرا للنوم كاشفا أكثر مما يستر وباتت تتطلع عليه لعدة ثواني ليست بالقليلة متأملة أن