الجزء الاول من الفصل الثالث والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بنبرة شرسة وهو يرمق ذاك الحقېر بنظرات لو خرجت لحولته إلى قطعة ڼار متوهجة
المرة الجاية أقسم بربي لو فكر مجرد تفكير يبص من بعيد على مراتي ما فيه مخلوق هيعرف يخلصه من إيدي
واستطرد بڼار مستعرة لو خرجت لحولت المكان بأكمله لكتلة من التوهج
وأحمد ربنا إن يوسف كان طرف في الموضوعوإلا كان زمانك واقف بتاخد عزا إبنك
أوعدك إنه هيبعد خالص عن طريق الهانم يا باشا
أخذ فؤاد العقد وقام بطيه واحتفظ به داخل جيب حلته ليقول بحدة
ده لمصلحته ومصلحتك
تحدث الضابط إلى العسكري
خد المتهم على الحجز يا عسكري
جحظت أعين نصر وأولاده لېصرخ عمرو معترضا
تطلع نصر إلى فؤاد ليسأله بذهول واستغراب
يا باشا هو مش مضي على العقد خلاص
رفع كتفيه لينتطق بلامبالاة مصطنعة
أنا لحد هنا وخلصت مهمتي الباقي بقى بتاع الشرطة
حول نصر بصره إلى الضابط الذي تحدث بنبرة جادة متفق عليها مسبقا مع فؤاد بناءا على إتفاق بين النائب العام مع قيادات من الشرطة
ليه يا باشا... صاح بها نصر ليجيبه فؤاد ببرود كالثلج
تأديب يا سيادة النائب مش بيقولوا السچن تأديب وتهذيب وإصلاح
ليسترسل متهكما
وبصراحة كدهإبنك ناقصة تأديب وتربية
نطق كلماته وانطلق بقوة للخارج دون أن يعير أحدا أدنى إهتمام تاركا خلفه قلوبا تحترق ڼارا من شدة غلها وحقدها عليه.
إنتهى الجزء الأول من الفصل وانتظروني غداااااااااااا مع الجزءالتاني