الفصل السادس والثلاثون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
بتمعن لتتحرك إليه حين وجدت عينيه تمشط جسدها برغبةنطقت وهي تجذبه ليشاركها رقصتها
تعالى ارقص معايا زي زمان
واسترسلت تذكره بماضيها القذر معه
نسيت أيام ما كنت بجي لك المزرعة ونرقص سوا
تنهد بضيق لذكرها أبشع ماضي يبغضه ويذكره بما خسره مقابل تلك النزو ة الرخيصة التي أنهت على زواجه حيث كان يحيا من اجله ومع ذلك لم يستطع الإبتعاد عنها ويرجع هذا لاحتياجه لها كأنثى ولحجز أبيه له في المنزل حركته غر يزته الحيوانية ليجذبها ويلقيها فوق الفراش وينضم إليها ليسعد داخل تلك الحية الرقطاء لاكتمال أركان ختطها الشيطانية دون اللجوء لوضع حبوبا منومة وخداعه.
كان يستند على خلفية التخت مشددا على حبيبته داخل أحضانه يمسد على شعرها بحنان والسعادة
مبسوط يا حبيبي
أجابها بنبرة هائمة توحي لشدة حبوره
حاسس إني هطير من السعادة
حرك كفه ليصل إلى بطنها وبات يتحسسها بشعور رهيب يحضره للمرة الأولى لينطق بصوت غاية في التأثر
معقولة فيه جواك حتة منيكل يوم هتكبر لحد ما يبقى بيبي ويخرج للدنيا علشان ينور لي حياتي
نورتي دنيتي بحبك يا إيثاروالنهاردة غيرتي حياة أهلي كلهم
ابتسمت لتنطق بكلمات حنون
ربنا يقدرني وأقدر أسعدك يا حبيبي
مسد على وجهها لينطق بابتسامة حنون
وجودك في حياتي ده أكبر سعادة بالنسبة لي
أردات مداعبة حبيبها لتسأله بمشاكسة
زعلان مني
منك إنت!...نطقها باستغراب ليتابع بنبرة تفيض عشقا
ابتسمت بدلال ليسألها بعدما لمح شقاوة أنثى تحوم بعينيها
تقصدي إيه بسؤالك يا محتالة
مطت شفتيها لتنطق بمراوغة
البدلة السودة اللي هتتركن تسع شهور
نطقتها لتخبئ وجهها بيديها ليضحك مقهقها قبل أن ينطق بوقاحة
وتفتكري إني هسمح لك بده
إبني راجل قوي وهيتحمل رخامة أبوه ومزاجه العالي
واستطرد ضاحكا
وعلى رأي عزة لا خطڤ ولا سفر قدروا يحركوه من مكانهمش هتيجي على رقصة أبوه الغلبان ويعترض يعني
قهقهت بانتشاء ليتابع هو بغمزة وابتسامة جذابة
الإسبوع ده بس هسمح للباشا يرتاح وبعدها نستكمل فقرات مهرجان الرقص الشرقي اللي بدأناه سوا
ليه بتتكلم عنه وكأنك متأكد إنه ولد
مط شفتيه لينطق بلامبالاة
مش شرط بالعكس أنا نفسي قوي في بنوتة
ليسترسل بعينين متشوقتين بقوة
تبقى حبيبة بابا وبنت عمره كلهادلعها وأحطها جوة قلبي وأقفل عليها
احتدت ملامحها وتحولت لشرسة لتنطق بحدة وغيرة ظهرت بعينيها
أنا بس اللي حبيبتك وبنت عمرك
انتبه لتلك الشرسة لينطق وهو يحتضن وجهها بنعومة ليحدثها بصيغة المذكر بدلال كطفلته
إنت حبيبي الأول يا باباومهما سكن القلب بعدك من أحبه محدش يقدر يقرب من مكانك أبدا
تنهدت بسعادة لتلقي برأسها على صدره بارتياح وكعادتها مؤخرا غفت وهو يتحدث معها ليبتسم ويعدل من وضعيتها ليمدد جسدها ويقوم بوضع رأسها فوق الوسادة بعناية ثم جاورها الفراش محتضنا إياها بسعادة هائلة حتى غفى بين أحضانها وغاص في سبات عميق
بعد مرور يومينفي تمام الساعة السادسة صباحاظهر ضوء الصباح ليعلن عن ميلاد يوم جديد ملئ بالأمل والتفاؤل عند البعض ومرعب للبعض الأخر
داخل منزل نصر البنهاوي
مازال الجميع غارقون بنومهمانتفض نصر وجلس يتلفت من حوله