سراج الثريا بقلم سعاد محمد سلامة
الړصاصة بأعجوبة تفادت الرئةهو لسه فى العملياتبس أعتقد الحالة مش خطېرة أوي عرفت تنشن صح... لاء ظابط كفأ بصحيح.
لوهلة تبسم سراج قائلا
تمام عاوزك تتابع حالته ويكون على أوضته حراسة مشددة إنت عارف صيادين الميه العكرة.
تفهم إسماعيل قائلا
لاء إطمن عارف ربنا يستر أهو آدم زمانه نايم فى الجنه وانا وإنت بنسدد من وراه.
خليك معايا على تواصل طول الوقت... سلام.
أغلق سراج هاتفه إستنشق الهواء يملأ رأتيه صدفه رفع رأسه لأعلى لاحظ ضوء غرفته مازال شاعلا سأل عقله
ماذا تفعل تلك المحتالة جلس على أحد المقاعد يفكر كثيرا فيما حدث بينه وبين ثريا قبل قليل تنهد يشعر بجمود منذ متي وهو يتآثر بتلك المشاعر لابد أنها كانت مجرد رغبة وقت لا أكثر لكن هنالك ما لفت نظره وهو يسترجع مقتطفات من ذاك اللقاء العاطفي ثريا كآنها...
لكن إرتجافة جسدها من البداية تدل على عكس ذلك.
زفر نفسه بقوة وعقله يردد إسم واحد
ثرياثريا
شخصية متحجره وعاصية لكن هو صلد أيضا.
شعر بنسمة خريفية بها بعضا من البرودة نهض واقفا يفكر لدقيقة ثم عاود النظر نحو غرفته كانت مازالت مضاءة ربما مازالت تلك المحتالة مستيقظة حسم قراره سيصعد لها يعكر صفوها التى تنعم به وهو هنا بعقل يكاد يصاب بالثوران... بالفعل صعد فتح باب الغرفه ودلف ببطئ للغرفه يترقب ماذا تفعل تلك المحتالة لكن تفاجئ حين وجدها ممده فوق الفراش بمئزر الحمام القطني تغمض عينيها تبدوا غافية إقترب يتأكد همس إسمها بصوت منخفض لم تفتح عينيها تأكد أنها غافية تأمل شعرها الذي مازال رطبامد يده يمسك بضع خصلات منه لاحظ ذاك الأحمرار الظاهر على إحد وجنتيها كان أثرا لأصابع يد لم يلاحظها سابقا ربما بسبب الډماء التى كانت متناثرة على وجهها قبض بانامله على أطراف خصلات ڠضبا لو كان يعلم أن ذاك الوغد صفعها ما كان ترك له فرصة للحياة افاقه من غضبه حين آنت إنتبه وظن أنها إستيقظت لكن ربما أثناء تقلبها على الفراش شعرت بآلم من قبضة يده على أطراف شعرها ترك خصلاتها لكن أثناء تقلبها إنحصرت فتحة المئزر وتعرت ساقيها بالكامل تآمل تلك العلامة الظاهرة بوضوح تبدوا آثر حړق منظرها بشع لكن رغم ذلك لم ينفر منه بل غص قلبه كيف تحملت قسۏة حړق كهذا...جذب دثار الفراش عليهاوغادر الغرفه مره أخري.
إقترب منها غيث يجذبها من عضديها تصتطدم بصدره ينظر لها بإشتهاء مقزز نظرة عيناه كفيلة ببث الړعب فى قلبها والنفور وهو يحاول تقبيلها عنوة وهي تعافر حتى يتركها لكن كلما تمنعت كلما زادت الشهوة بقلبه وتمكنت من عقله دفعها بقوة وقعت على الفراش قبل أن تنهض كان يخرج من أحد الادراج .. تلك القنينة الصغيرة الحجم ويفتحها يتصاعد منها دخان يشبه دخان السېجارة المشټعلة لمعت عيناه حين رأي نظرة الهلع بعينيهاوهي تهز رأسها بترجيتزحف الى الخلف تبتعد عنهلكن هو كان مثل الثعلب الذي قبض على دجاجةجذب إحد ساقيها بقبضة يده عراها وبثواني كان يسكب محتوي تلك الزجاجة فوق فخذها الآيسرصړخت ربما تقطعت أحبالها الصوتية من شدة الآلم الحارق بل كان لحم فخذها يسيح مثل الشمعوهي تصرخ وتبكيوهو عيناه تلمع بإنبساط وشفتيه تضحك بجلجلة وهو يقترب منها يفرغ باقى الزجاجة الى أن فرغتلم يبالي بشئ لا بصړاخها ولا بكاؤهابل جذب خصلات شعرها وجذبها للخلف بقوة قائلا بفحيح ثعبان يتلذذ بعصر فريسته قبل ان يلتهما
فتحت عينيها ونهضت تشهق وهي تشعر بآلم ذاك الحړق نظرت حولها تتوجس بريبة لحظات يتملكها هاجس الخۏف وكآن ذاك الحدث يحدث الآن نظرت نحو فخذها كان مغطي كشفته وتفاجئت أنها نائمه بمئزر الحمام الذي يكشف ساقيها ربما هذا هو سبب تلك الهلوسة لا ليست هلوسة بل واقع عاشته والدليل ذاك الآثر البارز بفخذها تنظر له بنفور... نهضت تحاول نفض ذلك عن رأسها ترثي نفسها تلومها كيف قبلت بالزواج مرة أخري لماذا من من ټنتقم من نفسها أم من سراج الذي إستسلمت له
هل كان إستسلام خوف.
والجواب
إعترفي هو لم يجبرك.
وبين السؤال والجواب حقيقة غير معلومة بالنسبة لها.
بعد مرور خمس أيام.
ب دار العوامري صباح
بشقة آدم
تململت حنان بالفراش فتحت عينيها نظرت لجوارها على الفراش كان الفراش خاويا
لكن وجدت زهرة وأسفلها ورقة ملونه
جذبتهما إستنشفت عبير الزهرة ثم قرأت محتوي الورقه
قبلاتي رغم إني بوستك قبل ما أخرج.
تبسمت وضعت الورقه على الفراش وإضجعت بظهرها على تستنشق عبق تلك الزهرة تشعر بإنتعاش فى قلبها...هائمة بذاك الحنون...
لكن فاقت من ذاك الهيام على رنين هاتفهاإعتقدت أنه آدم كعادته...لكن استغربت وخفق قلبها حين قرأت إسم والدتهاسرعان ما ردت عليها...سمعت قولها وتفوهت بذهول
ماټ!.
مساء
أثناء خروج ثريا من الدار
إنتبهت الى تلك التى تقترب من الدار وأشارت لها قائله
لو سمحت.
توقفت تنظر لتلك الفتاة التى تبدوا بوضوح ليست من أهل البلدة
تبسمت لها قائله
مساء الخير الأول.
ببسمة بسيطة ردت عليها المساء ثم إستمعت لسؤالها
أنا مش من هنا من فضلك أنا كنت سألت حد على بيت الحج عمران العوامري واحد من أهالي البلد ودلني عالمكان هنا بس مش عارفه بيته أي واحد فى البيوت دي.
بفضول من ثريا سألتها أولا
واضح إنك غريبة وتقريبا مش من الصعيد بسبب لهجتك الواضحه عاوزة بيت الحاج عمران ليه.
إبتسمت لها بصفوا قائله
فعلا أنا من القاهرة أنا أبقى خطيبة إبن الحج عمران.
نظرت لها ثريا بتمعن فكرت...ب إسماعيل فهو الوحيد الذي لم يتزوج بعدتبسمت بذهول سائله بفضولها المعتاد
خطيبة مين!.
أجابتها بعين لامعة بشغف
خطيبة سراج العوامري.
بنفس اللحظة إستدار الإثنين بعد أن سمعن صوت سراج خلفهن نظرن نحوه بينما هو سلط عيناه ينظر نحو الأخري قائلا ببرود
تالين!.
نظرت تالين نحو سراج مبتسمة برقة بينما هو ترك النظر لها ونظر نحو ثريا التى لم تفهم معني نظرتها له بهذه اللحظة منذ خمس أيام وهو غائب عن البلدة كل ما عرفته بالصدفه أنه بالقاهرة لا تعلم متي سافر ولا متي عاد ولم تهتم بمعرفة ذلك إختلطت النظرة بداخلها هل كانت
نظرة آلم أو عتاب
أم بالحقيقة
نظرة جفاء
يتبع
﷽
السرج الثامن عشرمواجهه و قرار
سراج_الثريا
ب دار العوامري
إنسحبت ثريا وغادرت دون أي رد فعل غير تلك النظرة التى رمقتها ل تالين كانت نظرة شمولية ربما ليست أجمل منها لكنها تبدوا بوضوح من طبقة راقية
سواء آناقتها المحتشمة وطريقة حديثها الرقيقة والراقية غادرت بصمت رغم نظرة سراج لها ورغبته فى أن لا تغادر لكن بنفس اللحظة قبل أن يأمرها سراج أن تنتظر توقف بعد خروج ولاء التى لا يعلم إن كان صدفة أم سوء حظ مجيئها الآن لترحب ب تالين بترحاب حافل عمدا منها غيظا فى ثريا التى لسوء حظ ولاء كانت غادرت ولم ترا ذاك الترحيب... لكن شعر سراج بالضيق من مغادرة ثريا بهذه الطريقه التى تشبه الإنسحاب من معركة خاسرة.
تفوهت ولاء بترحيب
مش ترحب ب خطيبتك يا سراج دى أول مره تزورنا هنا فى دارنا.
پغضب رد عليها سراج موضحا
إنت عارفه إن أنا وتالين إنفصلنا من أكتر من سنة.
أقبلت ولاء بسخافة وحضنت تالين حاولت أثارت ڠضب سراج قائله بذم
حتى لو إنفصلت عنها دى ضيفه عندينا... تعالي لجوه الدار يا تالين إنت مش ضيفه إنت من الحبايب.
دخلت تالين مع ولاء عقلها مشغول ب سراج الذى لم يدخل خلفهن عيناه تنظر نحو ذاك الباب التى غادرت منه تلك الفتاة التى رافقتها عيناه بتخمين منها ربما تلك هي زوجته شعرت بغصة قويه فى قلبها لاحظت نظرات سراج كذالك هي نظرتها له كآنها واثقة بحبه لها... بينما تضمها ولاء بحفاوة...
بينما سراج وقف مكانه يفكر عقله فى الذهاب خلف ثريا تلك التى غادرت عنادا فيه كآنها لم تهتم لما قالته تالين كاد أن يوضح أنها قالت ذلك ربما دون قصد منها وأنها لاشئ بالنسبه له فقد إنهي خطبتهما بعد وقت قليل من الخطبة دون سبب وقتها غير أنه لا يود الإرتباط بذاك الوقت مازالت تالين لا تفهم أنها إنتهت من حياته بمجرد أن خلع خاتم الزواج وأعطاه لها... زفر نفسه بضجر هو عاد اليوم بعد تلك المهمة السرية الذى كان بها يشعر بإنهاك جسده كل ما كان يوده فقط هو حمام بارد وفراش يستلقي عليه... لكن ليس أي فراش فراش به رائحتها مازال قلبه مأثور وعقله فى تلك الليلة ليلة إندماجه معها قبل أن يتعكر صفو الليلة تنهد بجمود كذالك يشعر بالڠضب من مغادرتها دون إستئذان منه كآنه لا شئ بالنسبه زفر نفسه ماذا توقع أن يجدها تستقبله بإبتسامة كمثل أي زوجة زوجها كان غائبا.. نفض عن رأسه فالبتأكيد حين تعود سيكون هنالك حديث خاص بينهما.
بعد وقت كانت ولاء تحتفي ب تالين حتى أنها أصرت أن تبيت بأحد الإسترحات الخاصه بالمنزل هي ليست ضيفة وافقت تالين كنوع من الذوق لا أكثر ترقبت أن يطلب منها سراج ذلك لكن سراج بالوقت الذي جلسه معهم كان صامتا شاردا كان يرد بإقتضات رغم تلميحات ولاء أن زوجته ليست سوا إمرأة عادية لا تليق بأن تكون كنة عائلة العوامري الشهيرة هو لم ينتبه لذلك وتركهم وغادر متحججا بالإرهاق صعد الى غرفته مع ثريا إستلقى بجسده على الفراشينظر الى سقف الغرفه يفكر ويفكر فى ردود أفعال تلك المحتالةكيف غادرت هكذالو كانت تالين محلها لكانت أعلنت مليكيتها له لكن تلك المحتالة دائما غير مباليةولما تبالي وزواجهما على المحك... لاول مره بحياته يكون هكذا لا يعلم بأي إتجاه يسير
زفر نفسههل ما يشعر به إنهاك بدنيأم إنهاك عقلي...إنتفض جالسا يحاول نفص تلك الأفكار عن رأسهتوجه ناحية المرحاض حاول إنعاش جسده بحمام بارد ثم خرج إرتدى ثيابه وقام بإجراء إتصال على آدم ثم أغلق الهاتف نظر الى ساعة حائط موجودة بالغرفه كانت إفتربت الساعه من العاشرة ولم تعود ثريا أو ربما عادت ومازالت بالأسفل إتخذ القرار وخرج من الغرفه على آخر درجات السلم تقابل مع عدلات التى تبسمت له سألها
ثريا رجعت للدار.
أجابته بتوتر
لاه الست ثريا لساها مرجعتش يمكن فى الطريق وعلى وصول هي....
قاطعها يحاول كبت غضبه
تمامروحي إنت نامي تصبحي على خير.
أومأت رأسها وإنصرفت من أمامه تنظر الى خروجه من الدار تمتم
يارب
الست ثريا
توصل ويعدي الليلة على