الجزء الاول من الفصل السابع والثلاثون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السابع والثلاثون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
اتسعت أعين نصر بذهول لما استمع إليه من حارس المزرعة ليصيح بهلع وهو يوبخ الرجل
يومك مش باين له ملامح...إيه اللي بتقوله ده على الصبح
هتفت إجلال بصوت حاد أرعب الرجل وهي تسأله بحدة
مين دي يا واد !حد من البلد
اجابها الرجل بصوت لاهث وصدمة بعينية
شهقت جميع نسوة المنزل اللواتي نزلن خلف أزواجهن عندما استمعن للطرقات العالية لتضع سمية كف يدها على فمها وهي تهمس إلى ياسمين بذهول
يا نهار إسود...نسرين إتقتلت!
تطلعت عليها ياسمين والړعب ملئ عينيها لينتشلها صوت نصر الغاضب
ودي أنهي مصېبة حدفتها ناحية مزرعتي...يعني من بين أطيان البلد ومزارعها مختارتش تتنيل إلا جنب مزرعتي
هتف الرجل ليعلم سيده
غير هدومك وتعالى بسرعة يا حاج...الدنيا مقلوبة هناك وزمان الحكومة وصلت
قطب نصر جبينه وقبل أن يطرح سؤاله أجاب عليه الأخر ليسترسل بإبانة
استدار نصر وهتف وهو يهرول للداخل كي يرتدي ثيابه
أنا قلبي كان حاسس إن الإنتخابات دي مهتعديش على خير
واستطرد وهو يوجه أنجاله الثلاث
غيروا هدومكم وتعالوا معايا نشوف المصېبة دي كمان
رفعت إجلال حاجبها لتنطق بما لاح بمخيلتها
يكونش الواد عزيز شاف عليها حاجة كدة ولا كدة وقټلها وتاوا چتتها عند المزرعة علشان يبعد عنه الشبهة
لتسترسل بافتراء وتشكيك بسمعة إمرأة سارت في ذمة الله دون الخشوع لحرمة المۏت
هتفت سمية باندفاع
تسلم دماغك يا ستهم
واسترسلت وهي تدق بقبضة يدها على باطن كفها الأخر
هو أكيد ده اللي حصل
نظر لها طلعت لينطق مشككا
وهو عزيز هيسيب البلد كلها وييجي ېقتلها جنب المزرعة بتاعتنا ليه !
إنتوا لسه هتحكوا وتحققوا في اللي قتل واللي اټقتل...ملعو....أبوهم الإتنين !...نطقها نصر وهو يرمق ذكوره الثلاث ليسترسل ساخطا وهو يرمقهم بحدة
إنجر منك ليه على فوق وخمس دقايق تبقوا قدامي هنا
رمقت زوجها بنظرات كارهة وانتظرت حتى خرج الرجال من المنزل لتلج إلى غرفتها وتقوم بغلق بابها وتسرع على الهاتف الجوال وتلتقطة...ضغطت على زر الاتصال وانتظرت إجابة ذاك الأبله الذي مازال غافيا بتخته...زفر بضيق وسب المتصل بلفظ نابي قبل أن يسحب الهاتف الذي ما أن نظر بشاشته حتى انتفض جالسا ليهتف سريعا بعدم تصديق ولهفة ظهرت بحرف كلماته
هتفت بعينين تطلقان سهاما ڼارية تنم عن مدى اشتعال قلبها من غدر من فضلته على الجميع ورفعته لمكانة لم يكن بيوما يحلم بها وما كان منه سوى مقابلة المعروف بالنكران
بطل رغي يا هارون وقول لي عملت إيه في الموضوع اللي كلفتك بيه
تذكر عندما هاتفته منذ يومين ليأتي لها بعنوان شقة بالقاهرة مسجلة باسم زوجها...فقد عمتها الغيرة وأرادت أن تستعلم عن المكان الذي اشتراه بمالها وأفضال والدها وعائلتها عليه ليأتي بإحداهن كيتتنعم هي بمالها...أرادت أن ترى من هي تلك الحقېرة التي استطاعت