الجزء الثاني من الفصل الاربعون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من
الفصل الأربعون
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
داخل شركة أحمد زين الدين
الله يسلمك يا أستاذ أيهم... نطقتها بهدوء وصوت بدى عليه الإرتباك بعض الشئ لينطق هو من جديد
رايحة الكافيتريا
أجابته بهدوء
أههروح أخد أي سندوتش خفيف مع نسكافية
أشار لها لتجاوره ثم سألها ليخلق حديثا بينهما
عاملة إيه في شغلك
ابتسمت لتجيبه بمشاكسة
المفروض أنا اللي أسألك السؤال دهإنت ناسي إن أنا أقدم منك هنا ولا إيه يا حضرة المحاسب
في النقطة دي معاك حقبس بما إني الراجل فلازم أبدأ بالسؤال وأطمن على أحوالك ولا إيه يا أستاذة
اومأت بموافقة لتسأله بما يشغل بالها وبال الجميع منذ أن تم تعيينه معهم بالشركة
هو حضرتك قريب باشمهندس أحمد الزين!
هز رأسه لينطق نافيا
لا خالص
غريبة قوي...نطقتها بتعجب ليسألها بجبين مقطب
ضحكت بجاذبية لفتت إنتباهه لتجيبه على تساؤله الفكاهي
مقصدش طبعاإحنا كلنا إفتكرناك قريب الباشمهندس لأنه مهتم بيك لدرجة إنه وصلك بنفسه لمكتبك أول يومكمان إختار لك مكتب مميز في الشركةبس كده
أجابها بابتسامة بشوشة
إتسعت عينين الفتاة لتسأله بذهول ظهر بعينيها
تقصد سيادة المستشار فؤاد علام إبن المستشار علام زين الدين!
أوما لها بإيجاب لينطق ببساطة
بالظبط كده
نطقت الفتاه بحبور ظهر فوق ملامحها
أنا عارفة فؤاد علام وبباهجم الشركة كذا مرة قبل كده لما بيكون فيه أحداث كبيرة زي إفتتاح فروع جديدة أو إتمام صفقات كبيرة بيحضرواوكمان بنشوفهم في الحفلات الخاصة بالشركة
ناس محترمة جدا وأكيد أختك حد مميز علشان فؤاد علام يختارها تكون مراته
تطلع إليها معاتبا إياها بافتعال وهو يقول بمداعبة
طب إيههنفضل نتكلم كتير كده عن أختي وجوزها
ابتسمت لتسأله بمشاكسة
طبيعي لأن مفيش أحاديث مشتركة ببنا علشان نتكلم فيها
وصلا إلى الكافيتيريا ليتحركا إلى إحدى الطاولات وتحدث وهو يشير لها بالجلوس
طب ما تيجي نخلق لنفسنا أحاديث مشتركةمش يمكن دماغنا تطلع واحدة ونوحد أفكارنا ونلمها على بعض بدل مهي مشتتة وكل فكرة تايهة في طريق لوحدها
ابتسمت بخجل لفهمها مقصده لتجلس مقابلة له ليتابع هو بهدوء
هتاكلي إيه
أملت عليه ما ستتناوله من طعام فأبلغ به العامل وبدأ يتحدثان ليبحثا معا عن النقاط المشتركة بينهما ليستكشف كلا منهما الأخر بعدما اكتشف كلاهما انجذابه للأخر
عصرا
داخل فيلا أحمد زين الدين كانوا يصطفون حول مائدة الطعام يتناولون وجبة الغداءأحمد