غرام الفارس كاملة
انت في الصفحة 42 من 42 صفحات
كانت تعمل بمزرعته
من قبل
اميره ابنتها ذات ال ١٢ عاما
اميره ماما هو مالك و ملك وصلوا
جميله لسه حبيبتي عربيه اسر مش بره
اميره طب هما هيتأخروا
جميله لا يا حبيبتي مش هيتأخروا
اميره ماشي
لتستقبلها عرام باشتياق شديد
غرام الواطيه اللي مش بتسئل و مبقتش تيجي غير كل فين و فين
جميله والله ڠصب عني يا غرام اميره واخده كل وقتي و من ساعه مۏت جدو و بابا و طنط فاطمه وانا الصراحه مش قادره اقعد في البيت ربنا اللي عالم اني باجي عشانكو انتو لكن لو علي البيت فانا مش عاوزه ادخلو تاني
بحزن الله يرحمهم و يرحم عمو مصطفي
فارس من خلفها اهلا يا كرم اهلا يا جميله اتفضلوا
جميله بابتسامه ازيك يا فارس اخبارك ايه
كرم اهلا يا خويا بتسئل اووي ده انا مبشوفش وشك
فارس بضحك و هتشوفوا ازاي و انت بعيد عن البلد يا فالح
كرم انت هتلكك ده هو ٢ رايح جاي و تبقا عند
غرام ة طب متقولوا لنفسكو و تبقو تيجو بدل ما بنشوفكو اخر الاسبوع كده
اسر بتأفف خلاص يا شهد ارحمي امي صدعتيني
غرام لجميله المجانين وصلوا
جميله طب اسكتي بدل متسمعك
غرام علي رائيك
اهلا يا شهد اهلا يا اسر
اسر اهلا يا خويا لينظر لكرم
اسر مش عوايدكو يعني تيجو بدري كل مره تيجو اخر ناس
كرم بضحك اهو بقا نصيبك عشان تاخد كلمتين في عضمك
فارس عليك طبعا
كاد يرد عليه ليقاطعهم صوت شجار لذهبوا اتجاه الصوت ليجدو نبيل يتشاجر مع فارس
فارس هو انت هتعمل فيها الكبير ده هما ٦ شهور عمي
نبيل فارس متستفزنيش ملكش دعوه بغرام فاهم
فارس باستفزاز لا مش فاهم و بعدين انت مالك
نبيل انت عبيط يالا دي اختي
نبيل ابنك يا عمتي لازق في اختي من ساعه ما جه
فارس من ساعه ما جيت ايه انا لسه واصل و يدوب لسه هسلم عليها وقفل ثدامها زي القضا المستعجل
نبيل مش هتسلم عليها يا فارس
شهد لا ده انت زودتها اووي لتمسك نبيل من ملابسه في ايه ياض انت محدش عارف يلمك و لا ايه
غرام بلهفه يخربيتك يا شهد سيبي ابني انا محلتيش غيره
شهد منا لو سبته هيسوء فيها و
بعدين فيها ايه لما فارس يسلم علي اختك ها هيأكل منها حته يعني
نبيل ببجاحه اه هياكل منها حته و بعدين انا مش برتاحله
شهد بسخريه مش بترتحالو اسمع بقا انا ابني في نفس سنك يعني متفكرش نفسك كبير عليه فاهم يالا
ليتدخل فارس خلاص يا شهد سيبيه و انت يا نبيل مش كل مره علي الحوار ده
فارس باستفزاز ما كان من الاول
لينظر له نبيل بغيظ شايف يا بابا شايف مستفز ازاي و بيستفزني
فارس بصرامه قولتلك خلاص انت و هو
لينظر فارس الصغير لغرام بحب جارف لتبادله نظراته
و بعد مرور بعض الوقت
كان مالك يجلس مع طفلته المفضله اميره و كانوا يمزح معها
اما فارس و غرام فكانت غرام تجلس معه و تقص عليه ما يحدث معها في المرسه و تحكي له عن صديقاتها
و كذلك حمزه و ملك اما منه و يحيي فكانوا يلعبون سويا
و كان نبيل يجلس يتطلع علي فارس پغضب فهو يري ان شقيقته تحبه اكثر منه و هذا ما يجعله يعامل فارس بتلك الطريقه فهو
لا يكره و لكنه يغير علي شقيقته
و كانت مي تلتي تكبرهم جميعا سنا نجلس مع النساء و تتساير معهم لتلاحظ نبيل يجلس بمفرده لتنهض من مكانها و تذكر باتجاه
مي بضحك يا بني حرام عليك عينك كنزلتش من عليهم متخفش مش هياكلها والله
نبيل والنبي يا مي ملكيش دعوه بيا و سبيني
مي و هي تتجاهل حديثه و تجلس بجانبه انت غيران علي غرام من فارس صح
مي بس هما مش
صغيرين يا نبيل و صداقتهم قويه
نبيل انا مش عاوز الصداقه دي تبقي بينهم عاوزه يبعد عنها
لينظر لها نبيل بتفكير كيف لم يخطر بباله هذه الفكره
نبيل انتي شايفه كده
مي بتأييد ايووه و انا كده نصحتك عاوزه تمشي بنصحيتي يبقا احسنلك مش عاوز انت حر
لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه فرح
فرح بابتسامه كنتي بتقوليلو ايه
مي كنت بعرفه يتعامل ازاي مع غرام اسلوبه غلط جدا و غيرته جامده من فارس عليها و كده مش كويس
لتبتسم لها فرح و تقول بفخر جدعه يا مي برافو عليكي يا حبيبتي
ذهب نبيل باتجاه فارس و غرام
نبيل بابتسامه لم تصل لعينيه ممكن اقعد معاكو
غرام لا مش ممكن
لينظر لها فارس نظره اخرستها اكيد يا نبيل انت مش محتاح اذن
ليحمحم نبيل انت عاوز اعتذرلك يا فارس علي اللي حصل
فارس انا مش زعلان منك يا نبيل انت اخويا و معزتك في قلبي كبيره
ليبتسم له نبيل
لتقوم غرام بوضع يديها علي جبين اخيها انت سخن يا نبيل
نبيل لا طبعا انا بس عاوز ابدء معاكي انتي و فارس صفحه جديده و صدقوني مش هضايقكو تاني مي فهمتني و ورتني اللي مكنتش شايفه
غرام باستغراب و ايه هو اللي انت مكنتش شايفه
نبيل صداقتكو القويه و بتمني ابقي جزء من الصداقه دي
ليحتضنه فارس انت كده كده جزي منها يا نبيل احنا عيله واحده
ليبتسم له نبيل و يظل جالس معهم
اما فارس فكان يتابع كل هذا عن بعد و فخور بابنه و بعائلته ليتنهد و هو يتذكر جده نبيل و يتذكر ايام طفولته لينظر تجاه غرامه و يرمقها بنظرات عشق و غرام و يحمد الله عليها
النهاية
اية رايكم ف الرواية دي
حلوة
نص نص
تحفة
زفت اوووي
انتظرونا في الجزء الثاني من الرواية