الفصل الحادي والاربعون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الحادي والأربعون
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
أخاف بل يسكنني ړعبا حين تلوح بمخيلتي فكرة الرجوع إلى نقطة الصفر من جديدإلى حيث خذلني حلمي والجميعبالماضي رفضت الخضوع والخنوع والإستسلام لإنكساري والبقاء داخل روحي المفتتة وقمت بطرد خفافيش الظلام التي سكنتني لبرهة من الوقتاتخذت من فشلي حافزا وعزيمة لبداية جديدةلم أقف لأتطلع على أطلال حلمي وأنعي خسارته بل نفضت ركام الماضي وشققته وخرجت من بينه صامدة لأضمد جراحي بيدي واتخذت حلما جديدا لأجاهد من أجل الوصول وأصنع لحالي مستقبلا مضيئا أمضي بطريقه أنا وصغيريوبعدما شعرت بلذة الوصول وتذوقت حلاوتهها أنا الأن على أعتاب خسارة حلمي الجديد وأسأل حاليهل ظل فى العمر بقية كي أبدأ من جديد أم أنها ستكون الضړبة القاضية لعزيمتي وأمالي.
بقلمي روز أمين
تأوهت بقوة وهي تضغط على كفه مما أصابه بړعب وتيقنه مدى تألمها ليحملها سريعا بين ساعديه ويتحرك مهرولا صوب الباب وهو ينطق قاصدا شقيقته
إتصلي إنت بالدكتورة يا فريال وقولي لها إننا رايحين لها في الطريق
واسترسل بصياح إلى عزة المړتعبة على ابنتها
هاتي مفاتيح عربيتي من فوق بسرعة يا عزة
كانت تلف ساعديها حول عنقه متشبثة به بكل قوتها كي تكظم أهاتها ولا تشعر بها أحدالكنها غفلت عن خليل روحها الذي يشعر بما يدور بخلدها ويسكن الفؤاد من مجرد حركة وصوت أنفاسهانطق متأثرا وهو ينظر لها وحنان الدنيا بأكمله تمركز بمقلتيه
ببطئ رفعت مقلتيها تناظر خاصته لتنطق بارتعاب ظهر علنا بدموع عينيها وانتفاضة صوتها المرتجف
البيبي يا فؤادمش عاوزة أخسره
نطقت عصمت التي تجاور نجلها مهرولة معه باتجاه السيارة يتبعهم علام فريال وأيضا ماجد
إهدي يا إيثار وحاولي تنظمي أنفاسك علشان البيبي ما يتأثرش
أسرعت عزة لتنطق بنبرة هلعة
المفتاح يا باشا
إلتقطه من بين كفها ماجد حيث هرول إلى السيارة ليستقل مقعد القيادة ثم قام بتشغيلها بينما فتح علام الباب الخلفي أمام نجله ليجلس حبيبته بالمقعد برفق ثم جاورها الجلوس وتحدث وهو يتحسس وجهها بصوت يرتجف هلعا
هزت رأسها لعدة مرات متتالية والړعب يسكن عينيها خشية من فقدان صغيرهاإستدارت عصمت لتجاورها الجلوس أما علام فجاور ماجد لتنطق فريال وهي تتفقد مقاعد السيارة بحيرة
وأنا هركب فين!
صاحت أيضا عزة اللاصقة بنافذة السيارة تتطلع على تلك الحبيبة والعوض
وأنا كمان عاوزة أروح مع بنتي علشان أطمن عليها
طالعها فؤاد لينطق بنبرة عقلانية بأملا
خليك مع يوسف يا عزة وأنا هطمنك بالتليفون مينفعش كلنا نسيب البيت
لتتحدث عصمت إلى ابنتها وهي تؤكد على حديث صغيرها
فؤاد معاه حق وإنت كمان إقعدي علشان تاخدي بالك من البيت والاولاد
إطلع بسرعة يا ماجد
انطلق ماجد بسرعة فائقة ليقول وهو يراقب الطريق جيدا
ألف سلامة عليك يا مدام إيثاربسيطة إن شاء الله
يارب...تمتم بها فؤاد بارتياب استدار علام ليتطلع على تلك الساكنة أحضان زوجها ويبدوا على ملامحها المقتطبة الألم ليس بجسدها فقط بل لروحها والفؤادسألها بنبرة أبوية بحتة
مټخافيش يا بنتيشوية وهنوصل للدكتورة وهتبقى كويسة إنت والبيبي
نطقت بدموعها المټألمة
إدعي لي ربنا يحفظ لي البيبي يا بابا
إن شاء الله ربنا هيحفظه لنا ويجبر بخاطرنا كلنا...قالها بقلب أب ېتمزق ويطوق لرؤية حفيدا من صلب نجله الوحيد ليقر به عينه