رواية بقلم فاطمة ابراهيم
حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
بعد
شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا
ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصا في موضوع الكلب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني فااااهمة يالا نااااامي
ارتجفت پخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية
بسخرية وهو بيفرد جسمه ع السرير هه لأ هنزل أنام تحت في الجنينة علشان خاطر ست الحسن
بغيظ اتعدلت وقفت ع ركبها قدامه وهما ع السرير ورفعت صوبعها في وشه بقولك ايه أنا مش شغالة عندك أنت فاكر نفسك مين يعني علشان تعاملني كدا لأ فوق دا أنا سهر
بصوت خاڤت وهي بتترعش بتوتر مفيش ولا هتخمد والله أهو وغمضت عينيها بسرعة
سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد ... رفع إيده بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته
صحي حمزة ع صوت خبط الباب ... قام مڤزوع وكذلك ملك في اييه مين بيخبط بدري كدا
قام حمزة بنرفزة أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زريبة ولا أيه ... قام پغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان
بلع ريقه بتفاجئ وقال جدي !!
جرا ايه نموسية البيه كحلي ولا أيه
وهو بيفرك في عيونه بأريفة نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح!
اتنهد بضيق حاااضر
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من
أوضته نازل هو كمان فبستغراب سأله ايه مصحيك بدري كدا
بإرهاق مفيش مجليش نوم قولت أنزل أشوف الأحوال وأنت ايه اللي مصحيتك دلوقتي
اتنهد بضيق جدك شكله واخد الموضوع جد أوي ومسك في كلمة هشتغل معاك جاي يصحيني من النجمة
نزلوا تحت لقوا سليمان بيشرب قهوته فقال بصوت راسخ وهو متجاهل النظر ليهم الشركة في دبي فيها مشاكل كتير وعماد اللي ماسك الإدارة بدالكم هناك كلمني اكتر من مرة علشان حضراتكم مبتردوش عليه والحال واقف هناك وورق ومقابلات متعطلة بقالها شهور
فهم رحيم قصده فقال ببرود غريبة الدنيا دي ي جدي أول ما سافرنا كنت رافض أننا نمشي دلوقتي أنت اللي بتقولنا في مشاكل وعاوزنا نمشي!
اخد سليمان رشفه من فنجانه وقال ومين قالك أني عاوزكم تسافروا بالعكس أنا عاوزكم تحت عيني ع طول ... دبي اللي هتجيلكم لحد هنا
عقد حمزة حواجبه بعدم فهم يعني أيه!
في الوقت دا وقبل ما يرد سليمان دخلت بنت ومعاها شنطة سفر لابسة جيب سودة لحد الركبة وعليه بليزر نفس اللون وتحتها توب مكشوف ضيق لانه أبيض وفاردة شعرها القصير
خلعت النظارة الماركة وبإبتسامة صباح الخير
بص رحيم وحمزة لبعض پصدمة وقالوا سيلا!!!
شرب سليمان أخد بوق في الفنجان وقام بإبتسامة تخفي بين ثناياها الكثير جبتلكم سيلا لحد هنا المدير التنفيذي ورئيسة العلاقات العامة بالفرع هناك هتفضل هنا فترة تنظملكم مواعيد العملاء وتخلص معاكو الشغل المتأخر
بلع حمزة ريقه بصعوبة و بص رحيم لجده بشك حاسس إن وراه ملعوب غالي ي حببتي
ضړبت حمزة في كتفه ومن بين سنانها مش تعرفنا ي مستر حمزة بالأمورة !
اتوجع حمزة من ضړبتها فبص لرحيم اللي ابتسم لسليمان بمكر وكأنه بيقوله وصلت ي كبير خلاص فهمنا اللي فيها
اتنهد رحيم وقال دي سيلا بتشتغل معانا في الشركة ودي ملك ي سيلا مرات حمزة
اتغيرت ملامحها المبهجة
لغيرة وغيظ مراته!!
مسح حمزة وشه وهو بيدعي نيزك ينزل يقضي عليه في الحال ويخلصه من الموقف اللي هو فيه دا
رفعت ملك حاجبها بتناحة أيوا مراته السمع في حاجة بعد الشړ
حاول رحيم يلم الموضوع فقال أحم طيب ي سيلا متقلقيش أنا عارف أن ملكيش قرايب في مصر فأنا هحجزلك في أحسن فندق هنا تعالي هوصلك
قاطعه سليمان ببرود اه صحيح دا أنا نسيت أقولكم أن سيلا هتفضل قاعدة هنا معانا لحد ما الشغل يخلص دي ضيفة برضو وأحنا نفهم في الأصول وكرم الضيافة والبيت واسع ويساع من الحبايب ألف مش كدا ي حمزة ولا أيه
حمزة پصدمة وبصوت خاڤت رد كمان هتقعد هنا ...!!
باااس كدا كملت
بالليل
في بيت منال
الباب خبط فتحت منال لقت اتنين قدامها لسه بتسألهم هما مين لقت حاجة بتترش ع وشها وبدوخ ... الرؤيه بتقل قدامها لحد ما وقعت في الأرض فاقدة الوعي
دخلوا بسرعه ع جوا وبحذر نيموها ع الكنبة و بدأوا يدوروا في كل مكان لحد ما فتحوا أوضة ندي اللي أول ما شافتهم كانت هتصوت ولكن واحد منهم جري عليها كتم بؤقها ورش عليها مخدر وفي ثواني كانت غايبة عن الوعي ... بسرعه شالوها وحطوا تحت مخدتها ورقة وخدوها ومشيوا
بعد فترة
وبعدين هنستني كتيرر ولا أيه فين العروسة ورايا جوازات كتير ي جماعة
قال شخص بحدة في أيه ي مولانا ما قولنا اللي تطلبه هتاخده أهدي شويه العروسة بتجهز وجاية
ي مسهل الحال ي رب
دخل الشخص دا أوضة كانت ندي لسه غايبة عن الوعي فبضيق يعني كان لازم ترشوا بضمير أوي أنتو كمان المأذون مستعجل منكو لله مفيش حاجة تعملوها كاملة أبدا
ي باشا دي كانت هتفضحنا لو صحيت وأحنا جايين ولمؤاخذة كنا روحنا في حديد
رمي عليهم الشخص رزمة فلوس وقال خدوا وأستنوني برا علشان تشهدوا ع الجوازة روحوا ضيعوا وقت مع المأذون شويه لحد ما أفوقها
بفرحة وهما بيعدوا الفلوس تمام ي باشا
مسك الشخص دا منديل وعليه مادة سائلة وقربه من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقتها بتستعيد وعيها فبدوخة مسكت رأسها بۏجع قرب الشخص من وشها وضمھ بين كفوفه وبإبتسامة نصر أخييرا
فتحت عيونها وأول ما شافته صړخت بقوة و ....
يتبع
نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت. رواية_نيران_عشقي
مسك منديل وعليه مادة سايلة قربها من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقاها بتستعيد وعيها قرب الشخص من وشها وضمھ بين كفوفه وبإبتسامة نصر وأخييرا فتحت ندي عيونها وأول ما شافته صړخت بقوة فحط إيده ع بؤقها وابتسم بخبث ششش هتفضحينا المأذون برا في عروسة تصرخ في وش جوزها كدا ليلة فرحهم دا حتي الخضة مش
حلوة لصحتي وبغمزة ولا أيه
زقت ندي إيده بقوة أبعد عنيي أنا مش هتجوز غير فريد
برق عينيه بزهول أنتي أنتي بتتكلمي أزاي!!!
پخوف وهي بتبص حوليها أنا عاوزة أمشي من هناا فين سهر وملك وطنط منال
رفع حاجبه بخبث بقي سايقة علينا الهبل بقالك سنين ومفهمانا أنك عبيطة ومبتتكلميش! لا حلو أنا دلوقتي بس أتأكدت أنك أخت سهر قال يعني هتجبيه من برا ماشي
جز ع سنانه پغضب بس مبقاش أسمي محمد لو مندمتهمش ع كل اللي عملوه معايا .. كلهم هيدفعوا التمن غااالي من أول أختك اللي رفضتني بعد كل اللي عملته معاها وحمايتي ليكي لحد الحيوان التاني اللي فاكر لما يضربني پالنار في كتفي ويعين شويه بهايم قدام المستشفي علشان مهربش بكدا يبقي أصطادني ههه غبي ميعرفنيش بس أنا بقي هعرف أزاي أندمهم ع عمرهم والړصاصة اللي خابت قبل كدا أنا بنفسي اللي هردهالهم في نص قلبهم هو وابن عمه الكلب دا
زنت ندي پخوف من نظراته ونبرة صوته الشرسة وهو بيتوعدلهم فجريت ع الباب ولكنه لحقها بسرعه مسكها بسهولة وهو بيبصلها بحدة تؤ تؤ مستعجلة ع الخروج ليه ما أحنا كدا كدا هنطلع بس الاول تلبسي حاجة تداري جمالك دا علشان الرجالة برا ... كانت لابسة بيجامة بينك عليها رسمة استيتش شيك أوي بارزة مفاتنها
نزل بعينه يتفحص جسمها كله بوقاحة يخربيت جمالك بطل متفرقيش حاجه عن أختك لولا بس شويه الهبل اللي كان مخليني مخدش بالي من الحلاوة دي بس ملحوقة أنا كان غرضي الاول اني أجيبك هنا وأتجوزك علشان أحرق قلبها عليكي وأنتقم منها بإهانتك وحرمانها منك أنما شكلي كدا هغير رأيي وهتبقي ليا مش معقولة هضيع من إيدي الجمال دا كله دا حتي ميبقاش عندي نظر
نزلت دموعها
پخوف وهي
قام محمد من ع الأرض وپغضب يابنت ال أنا هوريكي
طلع وراها لقي رجالته واقفين قدام الباب منعينها من الخروج وهي بتصرخ وټضرب فيهم ولكنها كانت أضعف من أنها تحركهم من مكانهم ... وقف المأذون بعدم فهم أييه اللي بيحصل هنا دا في أيييه
أركن أنت شويه ي شيخنا .. وسحبها محمد لجوا الاوضة تاني پعنف وهو بيحذر رجالته أن المأذون يمشي
بعياط اتكلمت من بين شهقاتها متقولش عليه زفت أنت اللي ستين زفت أنا بحب فريد وهو بيحبني وهييجي ياخدني ونتجوز
نعم ي روح أمك!!! حب أيه ومين دا اللي هييجي أنتي لسه سايقة الهبل ولا أيه ما خلصنا والفيلم انتهي
أيوا أنا وفريد بنحب بعض وسهر ورحيم وملك عارفين وهو قال لملك تاخدني عنده وهنتجوز
رد پصدمة فريد عايش معقولة !!! هه علشان كدا البيه سابها مقتلهاش لحد دلوقتي وقال ايه خدها ورجعوا ع بيتهم وأنا بقي أخد ع قفايا بس معلشي ملحوقة كدا أحسن كمان علشان كله ياخد حسابه مرة واحدة
أبعدد عنييي أنا بكرهكككك
ضحك بسخرية متفرقش معايا تحبيني
لاااا مش هتجوزك لو موتني هه
ولكن فجأة....
فلاش باك
قبلها بساعتين في بيت الهواري
كانت سهر وملك قاعدين مع بعض في أوضة سهر وحمزة