الفصل الرابع والاربعون من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع والأربعون
_أنا لها شمسب قلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
تطلع إليها بعينين متعجبتين ليسألها مستفسرا بغرابة
دين! دين إيه ده اللي عليك يا إيثار!
صمتت لبرهة ثم أخذت نفسا عميقا قبل أن تنطق بنظرات متأثرة
هرجع ل إخواتي حقهم هتنازل لهم عن ملكيتي للبيت والأرض وهوزعهم عليهم بشرع ربنا
ومش هاخد من الورث أي حاجة علشان يرتاحوا
ضيق عينيه ليسألها
وتفتكري لما تتنازلي عن حقك أبوك هيرتاح!
تنهدت لتجيبه متأثرة لذكر اسم والدها الحبيب
بابا الله يرحمه كان أكتر واحد بيحس بياوأكيد وهو في دار الحق هيحس ويفهم أنا عملت كده ليه
تحدث بصدق وهدوء
بصي يا حبيبيإنت أكيد عارفة ومتأكدة إن ولا يعني لي أي مبلغ هتاخديه من ورث بباك ومهما أخدتي هتكون بالنسبة لي ملاليم
واسترسل مستشهدا بالمال الذي وضعه باسمها في أحد البنوك كي يشعرها بالأمان وبأنها أصبحت زوجة لرجل ثري وترك لها حرية التصرف في المال كيفما شاءت دون الرجوع إليهوقد عارضته كثيرا حينها لكنه أصر على قراره وما كان منها سوى الإنصياع لرغبته فبالنهاية هي زوجته ويحق لها التمتع بماله
أمسكت يده وتحدثت بنبرة حنون
أنا عارفة إن كلامك من باب لفت الإنتباه مش أكتربس قراري أنا أخدته بعد تفكير عميق
واسترسلت بإبانة
وعلى فكرةأنا من اليوم اللي بابا الله يرحمه سلمني الورق وأنا ناوية إني هرجعه أول ما إبني يتم السن القانوني وقلبي يطمن عليهوقررت بيني وبين نفسي إني مش هاخد أي حاجة من الورث دهلأني الحمدلله ربنا كان رازقني ومرتبي من شركة أيمن الأباصيري كان مكفيني أنا وإبني وعزة
وبما إنك حليت لي مشكلة الحضانة فمفيش داعي إني أحتفظ بالورق معايا أكتر من كده
واسترسلت متأثرة بحنين
هما محتاجينه علشان يطمنواوكمان عزة قالت لي إن نوارة كلمتها وقالت لها إنهم كانوا محتاجين يبيعوا حتة أرض علشان يوسعوا على نفسهم وأولادهملكن طبعا هما ميقدروش يتصرفوا طول ما كل حاجة بإسمي
حاوط وجنتيها بكفاه وتطلع عليها بفخر ثم تحدث بقلب سعيد ببراءة وأخلاق زوجته نقية القلب
لو أقول لك أنا فخور بيك قد إيه مش هتصدقيإنت جميلة قوي يا إيثاروجمال قلبك طاغي وزود من جمال ملامحك
فؤاد
إيه يا حبيبي...قالها مستمتعا بضمتها لتسأله مستفسرة
هنروح إمتى كفر الشيخ
نطق ببرود وهو يستنشق عبير شعرها
ومين قال إننا هنروح كفر الشيخ يا عمري
نزعت جسدها من بين أحضانه وهي تنفض ذراعيه لتسأله بعينين متسعتين
هو احنا مش إتفقنا خلاص
طالعها بهدوء لينطق مفسرا
إحنا أه اتفقنا إنك هترجعي الورق لاخواتك وتتنازلي لهم عن حقك في ميراثك الشرعي
واسترسل وهو يشير بكفه على حاله
لكن أنا قولت لك ولا حتى لمحت إننا هنسافر كفر الشيخ!
ضيقت عينيها بعدم استيعاب لتسأله متهكمة
وهتنازل لهم إزاي إن شاءالله!
تنفس بهدوء قبل أن ينطق بثبات
وجدية
هكلم