احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل
ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ
ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻤﻸﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮﻩ
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي ﻭﻛﺪﻩ
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ
ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ
ﻧﺎﺩﺭﺍ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺁﻻﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﺑﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺭﻭﻱ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺸﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺁﺳﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃنتي ﻣﺘﺘﺄﺳﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺣﻘﻰ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺰﻥ ﻷﺟﻠﻪ
ﺃﺭﺩﻑ ﺁﺩﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺳﻒ ﺇﻥ ﺣﻄﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ليكي ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ
ﻭﻓﻌﻼ
ﺍﺗﻤﻨﻲ ﻧﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﻋﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺧﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺎ
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻃﻠﺐ ﻃﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻃﻠﺒﻴﻬﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻛﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺡ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮأسه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻷﻣﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺩﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺳﺘﺰﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻣﻪ
ﻣﻜﺜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﺁﺩﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺅﻗﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻌﺪﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺴﻤﺤﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ
ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﺭﻭﻱ
ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺑﺄﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﻳﺶ ﺟﺎﺏ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺩﻩ ﻻﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ
ﻏﻀﺐ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ
ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻫﻠﻪ
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻨﻜﺮﺵ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺇﻧﻪ ﺩﻕ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺒﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺘﻘﻤﺘﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﻗﺎﻳﺪﺓ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﻳﺘﻌﺬﺑﻮﺍ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻌﺬﺏ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﻮﻃﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻫﺪﻱ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﺭﻭﻱ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﺼﺮ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﻫﻨﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻛﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﻦ ﻫﻴﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﺧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻌﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺄﺣﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺨﺒﻴﻴﻦ ﻷﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺤﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺧﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﺎﻣﻠﺔ
ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻧﻜﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻤﻼﻩ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻳﺎﺳﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ
ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﻌﺔ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺒﻮﻅ ﺗﺎﻧﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﺎﺑﺘﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻠﻜﻢ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻳﻮﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﺠﻞ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻪ ﺳﻼﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﻴﻮﺻﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻫﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺠﻴﺒﻬﻢ
ﻋﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻐﺪﻭﺍ ﻭﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ