السبت 23 نوفمبر 2024

معاناة ليست في محلها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وعامله فيها دكتوره نفسيه وبفهم الناس ده أنا طلعت مغفله قد الدنيا.. 
كادت أن تقاطع حديثها حتى هتفت  رغد  بصرامه اسمعي يابت أنت لحد هنا وكفايه مش عاوزه اعرفك ولااسمع صوتك ولاحتى اشوفك في مكان أنا فيه.
هتفت  رنا بلسانها السليط ليه ياعنيا بنت مين أنت! لأ بما إن كل حاجه بقت على المكشوف ڤضيحه بفضيحه بقى أنا ابقى في المكان اللي احبه في الوقت اللي أعوزه مش أنت اللي فيكي كل عيوب الدنيا اللي هتمنعيني أنا مش عارفه  أدهم  مستحملك على نيلة إيه واللي زي مش لاقين حد يبصلهم حتى.

_وصل حقدها إلى قلب صديقتها رغد  هذا ماطمئن قلبها قليلا أن لاتصدق حديثها السام الذي ألقته هي تضحك على ذاتها لقد تألمت كانت تستنزف في صحبتها لكن كانت ترى أن ملجأها هي طعنتها وپقسوه لاتعلم ستتعافى من أيهما خيانتها أم حماقة قلبها الذي صدق كل ماتتفوه به.
رسمت إبتسامه على شفتيها قبل أن تتحدث لو على أنا مين فانا من عيلة  سليم  أبو الدهب ياعيوني الواضح إني وصلي حقدك ده بسبب إن كلي مميزات وده اللي كان مخليكي مكمله معايا وأنت كارهاني أوي كده عيله ومنصف وزوج زي القمر ممكن استغل اللي أنا فيه واطلع عينك يا رنا بس صدقيني أنا لو لمحت طيفك في مكان هاخد حقي بإيدي وهتكرهي اليوم اللي عرفتيني فيه لو إن اتضح إنك كارهاه من بدري بس أنا اللي مكنتش واخده بالي بس هعرض عليكي عرض ميتفوتش لو عوزتي تتعالجي مكانك في العياده عارفاها صح كنت بتزوريها المرادي هتيجي مريضه اتعالجي يا رنا عشان مينفعش يبقى في حياتك ناس وأنت كده!
أغلقت رناهاتفها بعد حديث  رغد  اللاذع نجحت في إشعال حقدها وڠضب لامتناهي على الجهه الأخرى عرفت أنها انتصرت في إيصال رسالتها إلى تلك البقعه السامه التي كانت في حياتها.. 
_أنت إزاي تشاركي  سليم  أبو الدهب ومتبلغنيش أنت بقيتي فاكراها شركتك بجد ولا إيه!
نظرت  لين  إليه بوجه يرتسم عليه الجمود لايفهم تعابيره وأثره جملته عليها هارون باشا أنا لاافتكرت إنها شركتي على الرغم إني بنتك يعني بس هعدي النقطه ديه شكلك معترف بيها أوقات معينه الشركه اللي بتقول إني بنفذ فيها قرارات من دماغي أنا اللي شايلاها.
تحدث هارون بغموض عامة أنت هتقعدي في البيت الفتره الجايه كفايه لحد كده.
تجعد جبينها ثم تحدثت بعدم فهم يعني إيه
_يعني أخوكي اللي جاي من السفر هيمسك الشركه ديه.
صفعه تلقتها للتو لأول مره تجعل تعابيره تظهر على وجهها بكل وضوح لم تستطع تلك المره أن يرتسم الجمود ويطغى على ملامحها.
وضعت يديها على جبينها بإرهاق أنت كنت متجوز!
تحدث هارون بثبات على أمك بقولك هيمسك الشركه كفايه عليكي السنين اللي فاتت شايله الشركه استحاله كنت اكتبها باسمك واخوكي موجود حتى لو أنت اللي عملتيها ووصلتيها للي هيا فيه.
سقطت على المقعد الذي بجانبها ثم نطقت بذهول أنا كنت متوقعه منك أي حاجه إلا إنك تخبي حاجه زي كده ليه! أنت لابتخاف وعايش حياتك وانا اللي شايله كل حاجه إيه اللي يخليك تخبي أنت فاكراني خاېفه على الشركه وتعبي اللي عملته فيها وكل ده أنا كنت عامله حسابي من الضربه اللي ممكن تدهالي في أي وقت بس متوقعتش تطلع سر زي ده مع الضربه اللي هاخدهااللي زيك ميتعاتبش عمرك ماكنت أب ليا ولاهتكون.
تجاهل حديثها برمته ثم تحدث وهو على ثباته  سليم  أبو الدهب اتقدملك عاوز يكتب الكتاب علطول إيه رأيك
_ قبل مأقول رأيي مش شايف إن اللي بتعمله معايا ده كتير على إني بس طالعه شبه أمي وأنت مبتحبهاش اومال اتجوزتها ليه لما هيا مش شبهك ومش طايقها كده يعني شكلك بټنتقم منها فيا على الرغم إنها معملتش أي حاجه تجاهك.
كأنها أشعلت فتيل غضبه ناحية والداتها حتى هتف بقوه مين ديه اللي معملتش حاجه! أمك ديه كانت بتحسسني إني قليل في كل حته بسبب قوتها وجبروتها ست عمليه أوي وأنا كنت ساذج إني اختارت واحده زيها عمري ماشوفتها زوجه الشغل عندها أهم حاجه في الدنيا حتى جوزها كانت عماله تعلى في كل حاجه وكل ماتقوى كل ماتدوس عليا أكتر أمك كانت شخص متعب
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات