السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


في دماغها ټقتل فرحتي بس مش هتقدر لأنها باعت أولادها بالرخيص
واستطردت بازدرداء قائله
و خانت سراج بس هتحاول تثبت انها مظلومه وأنا هنتصر عليها بالأخير لأني عندي ثقه بربنا كبيره وانت وذكرى هتساعدوني 
و ابتسمت بخبث قائله
ومش هتسيبوني لوحدي أصارع معاها بس ممكن تكون ماټت أنا ممكن أحكي للأولاد كل شئ بس صعبان عليا أقول ليهم انها خاينه 

ثم بصقت علي الأرض قائله
هي حقېرة خلت الأولاد يشكوا في نسبهم 
تنهد خطاب پحقد قائلا
تعرفي اني كمان شاكك زيهم بعد اللي حاولت تعمله معايا طبعا ذكرى حكت ليكي ولما رفضت هددتني كل ده علشان تبعدني عنه لأنها عارفه اني مشاركه والرابط اللي بينك وبينه 
ثم تعالت نيران صدره قائلا
و خيرته ما بينك وما بينها بعد ما حملت ولو كان عرف منك انك حامل يمكن
كانت الأوضاع اتغيرت بس انتي فضلتي انه ميعرفش 
واستطرد پحقد قائلا
كل اللي حصل ده بسببها أنا و ذكري شفناكي وانتي بتضحكي ومن جواكي حزينه حتي بعد ما بقي معاكي الأربعه ضحيتي بكل حاجه علشان الاولاد 
تنهد ثريا بتعب قائله
اسمها علشان اولادي يا خطاب أنا
نفسي أشوفهم مرتاحين 
ابتسم لها خطاب قائلا
أخدوا منك كل حاجه يا ثريا شبابك وصحتك وجمالك 
تعالت ضحكات ثريا قائله
شيابي وصحتي وجمالي فدا أولادي 
ابتسم لها بفخر قائلا
كل تعبك ده مش هيضيع 
ثم استطرد حديثه وهو ينظر الي زياد المبهور بثريا فضحك قائلا
شايف حماتك قويه ازاي
ابتسم زياد قائلا
بس وربنا لسه حلوة يارب اولادي يبقوا شبهك يا حماتي 
تعالت ضحكات ثريا و رجت كل الأركان ليرد خطاب عليه بمرح قائلا
يارب يا أخويا بس عارفك فقرى هتجيب شبهك جهز بس بقيه حاجتك متفضحناش 
انتهي لقائهم بثريا ليخرجا من غرفتها في لحظة دلوف حليم المطعم يود التوقيع منها علي بعض الأوراق ليتفاجئ بهم ولكنه اختبأ خلف الجدار و دلف من بعد خروجهم
دلف اليها مبتسما وهي شارده ليهبط بجسده علي سطح المكتب قائلا
سرحانه في ايه يا ثريا 
خرجت من شرودها و ابتسمت قائله
سرحانه في حليمو حبيبي 
أغمض عينيها بسعاده قائلا
أنا في قمة انبساطي لما ثريا تسرح فيا انتي فتاة أحلامي 
تعالت ضحكات ثريا قائله
أيوة بقا يا عم البكاش انت قولي جاي ليه أنا قلقت عليك امبارح لما شفتك داخل تنام في أوضه بابا في حد ينام في وسط الذكريات 
ثم وضعت يدها و احتضنت وجهه قائله بحب
نفسي يا حليم تقول اللي في قلبك ليا زى زمان ونفسي ترجعي لويمي حبيبتك 
رفع حليم أكتافه بلا مبالاة قائلا
مفيش حاجه أقولها متشغليش بالك انتي بس و تسرحي كتير و ويمي موضوع وراح لحاله 
ابتسمت ثريا بخبث قائله
أنا عارف مالك حليم عايز تعرف و تتأكد ان سراج باباك بس مش قادر تستني عايز هي ترجع و تتحاسبوا 
تنهد حليم قائلا
أنا حلمت ببابا امبارح زى نور سمعته بيحكي لحضرتك ماما تفتكرى ليه حلمنا أنا ونور بيه هو انت خلفتك بنات 
وضعت ثريا يدها علي وجهها تتعالي ضحكاتها بصخب وهو ينظر الي الحاله الهيستيريه التي وصلت لها و يعاتب نفسه علي سؤاله الذي يحمل البلاهه لتقول من بين ضحكاتها
أيوه أنا عندي بنت حليم هاجر انت نسيتها ولا ايه بس فاكر ده معناه ايه في علم النفس
عقد ما بين حاجبيه قائلا
هي وصلت لعلم النفس ليه اټجننا
ابتسمت ثريا قائله
دي روحانيات مجرد انك بتربط أحداث اليوم تحطها في دماغك تحلم بيها يقظه أو نوم
ثم أضافت بحزن قائله
وانتو علي طول بتفكروا كتير علشان كده انتو التلاته حلمتوا بيه 
قطب جبينه قائلا
روحانيات معقول كان جه لهاجر كمان يا ترى ليه مجاش لهاجر علشان هاجر شبهك مثلا ما هو شكله مش راضي يزورك 
أغمضت ثريا عينيها قائله
هيزورني ليه وهو علي طول قدامي وشريط الذكريات بينا طويل اوعي تحس في يوم ان البابا مش بيحبني انت متعرفش اننا اتجوزنا عن حب 
ثم ابتسمت بحب قائله
وأنا كنت بحبه كتير كفايه اني أنا كان نفسي أسمي ابني حليم وهو سماك علي الاسم ده 
واستطردت قائله
بالنسبه لهاجر هاجر مش بتفكر كتير زيكم يا حليم 
هز رأسه بتفهم قائلا
عارف بس يا ماما هي سمعت زيي ان نور حلم بيه وأكيد ميارا حكت ليها 
هزت ثريا رأسها بلا مبالاة قائله
مش تخاف يا حبيبي بس هي هتفكر وقتها بس و هتنسي بعدها قولي بقا ناوى علي ايه ولا مش حابب تتكلم 
ثم رفعت أكتافها بلا مبالاه قائله
لو مش حابب هسيبك علي راحتك 
ابتسم حليم قائلا
يا واد انت ياللي عايز تسيبني علي راحتي وانتي من جواك عايزة تعرفي في دماغي ايه أنا هقولك يا ماما 
ثم نظر اليها بخبث قائلا
لأن شكلك مش هترتاحي الا لما تعرفي 
ابتسمت ثريا بخبث ورفعت أكتافها قائله
براحتك أنا مرتاحه طول ما انت مرتاح 
سرد لها حليم ما كان يود فعله بخصوص تحليل اثبات النسب و تناقشوا سويا ووصلوا لحلول ترضي الاطراف ليخرج من عندها ويراه خطاب ليحدث نفسه قائلا
أصلها ايه بقاله فترة مش بيجي المطعم الرئيسي ربنا يستر 
تنهدت ثريا بسعاده بعد خروج حليم وكل هذا بسبب مصارحته لها بما في قلبه 
جلستها مع حليم تستشعر نفسها أنها بطله هذه الجلسه يعطيها حضور واحترام وتقدير كأنها ملكته المتوجه علي عرشه اللحظات في جلسته تقدر بأعوام جلستها مع نور تختلف كثيرا نور عملي للغايه تستشعر أنه يقوم بمهامه تجاهها كأم لا تستشعر مدي حلاوتها معه تتعجب له هل سيحل به مكروه لو عاملها بحنو زائد مثل حليم رغم أنها لن تنكر عليه أنه يضيف البهجه علي وجهها ولكن ليس مثل حليم أو أنها تريدها من حليم أكثر 
قام خطاب بمهاتفة زياد سريعا ليستعلم منه متي أتي حليم الي المطعم الرئيسي
انت يا زفت لما روحت عندك كان حليم موجود ولا هو هنا من بدرى و استني لما خرجنا بس هو عرف منين اننا جوه
رد عليه زياد بخيبه أمل قائلا
طب مش أنا قلتلك يا حاج بلاش تاخدني معاك دي فتانه و هتقوله و هتقول لميارا و ميارا هتعند عليا و معدتش هتقولي اللي جواها 
زفر خطاب بحنق قائلا
لا هي مش هتقول لميارا بالذات ولما يحصل ابقي راضيها بكلمتين المهم أنا مبسوط والله يا زياد وأنا شايف حليم خارج من عندها بيضحك 
ثم استطرد بقلق قائلا
النهارده وهي مصممه ترجع البومه قلقتني لو الست دي ظهرت في حياتهم تاني هتبوظ الدنيا وأولادها أكتر ناس هيتعذبوا من وجودها 
ثم أضاف بقوه قائلا
دي حاولت تقتلهم وهما في بطنها والله أعلم علي رأي حليم هما أولادها ولا لا عمرى ما هقدر أنسي اليوم اللي حاولت فيه معايا 
تنهد زياد قائلا
ياااه علشان كده مش حابب ظهورها 
خطاب پحقد ردد قائلا
جدااا و بتمني تكون ماټت المهم احنا عايزين نكتب كتابك علي ميار أنا عايز لو الست دي رجعت ميارا تكون علي ذمتك 
ثم ردد بكره قائلا
ده هيخليها متقربش منها 
هز زياد رأسه بانصياع قائلا
صح حتي ده كمان رأي ميارا هيحصل متشغلش بالك 
قطب خطاب جبينه قائلا
هي ميارا حتي بعد الحلم لسه مستعجله
تنهد زياد بتعب قائلا
ميارا مش راجل يا بابا علشان تبقي قويه وبعدين دماغها بتدور في أساله كتير ليه عمي سراج ساب ثريا الجميله اللي بتخلف وراح اتجوز غيرها 
واستطرد بحزن قائلا
كمان ليه هي سابتهم بعد ما ولدتهم
هز خطاب رأسه قائلا
يا ترى لو عرفت ليه هترتاح بس فعلا الخۏف لتقولهم انها كانت مجرد زوجه تخلف وتمشي 
وبعد اغلاقه للخط جائه الاتصال المنتظر فرد بخبث قائلا
أخيرا يا لولي 
ضحكت ضحكتها الرنانه وقالت
وليس أخرا يا خطاب ولاء مبتخلصش 
سألها بتوجس قائلا
ناويه علي ايه
رد بخبث قائله
كله خير يا خطاب هاخد حقي تالت و متلت 
زفر بحنق قائلا
بس ده مش حقك يا ولاء 
لوت شفتيها بامتغاص قائله
ولما تعلي نفسها عليا قدام أولادي ميبقاش حقي ولا انت مش ناوى تساعد يا خطاب 
رد عليها بخبث قائلا
هساعد اللي فيه مصلحتي وبس يا ولاء 
ثم أغلق الهاتف في وجهه ليشتعل لهيب الحقد والكره لديها لأنها تأكدت أن خطاب ينتظر رضاء ثريا عليه ومن ثم سينقلب سحر ولاء عليها 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
بعد عوده حليم الي نور زفر نور بحنق قائلا
ممكن أعرف ليه وقفت استيراد شحنه دقيق البسبوسه
اندهش حليم من محاسبه نور له ورد قائلا
علشان الشحنه دي مش سليمه أه هناك اتقفلت وهي سليمه قدام المندوب بتاعنا بس بعد ما مشي اتبدلت 
عقد نور ما بين حاجبيه قائلا
وانت عرفت منين انها اتبدلت
رد عليه حليم بثقه قائلا
زى ما في مندوب بيتابع في واحد بيراقب 
حدق نور في وجهه قائلا
انت كمان باعت واحد يراقب
تنهد حليم قائلا
طبعا مش أحسن ما نضرب في السوق 
ابتسم نور بفخر قائلا
والدماغ العاليه دي وصلتلها ازاي
ابتسم حليم بسخريه قائلا
أيوه بقا ده قر ولا حسد يا ابني لما تلاقي دماغي شغاله كده يبقي تتأكد اني ابن ثريا 
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
وليه لا مش يمكن أنا اللي أطلع ابن الست التانيه
تعالت ضحكات حليم قائلا
ده بقي اللي استنتجته من حلم امبارح طب بص بقي هو جالي وجه لميارا و أتحداك انه جه لهاجر هي كمان 
واستطرد قائلا
بس أنا وانت وميار استسلمنا له وسمعنا ليه هاجر لا 
قطب نور جبينه قائلا
بتقول ايه جالك وجه لميار
ابتسم حليم قائلا
معلم والله كان عامل حلم حصرى امبارح الحكايه يا نور ان احنا التلاته دماغنا شغاله أسأله
زفر نور بحنق قائلا
أنا مشغول بيك انت و ميارا انت من ساعه ما ميار عرفت وانت مش حليم بتاع زمان حتي وئام ضيعتها من ايدك 
هز حليم رأسه ييأس قائلا
انت مش حاسس بيا وأنا بس اللي شايل هم أيام محدش يعرفها أنا خاېف يا نور 
وتحدث بثقه قائلا
خاېف أرتبط بوئام أقولها ايه وأقول لأولادي ايه ومش هقدر أكذب و أقولهم ثريا تبقي أمي 
تنهد نور قائلا
أنا حاسس بيك والله يا حليم بس وئام ملهاش ذنب 
زفر حليم قائلا
يا نور تقدر تقولي ميارا موافقه ليه علي زياد رغم انها أكتر واحده فينا بتتريق عليه أتمني ميكنش هروب 
ربت نور علي يده قائلا
اسمعني يا حليم اسألها وهي هتقولك الحقيقه وانت بعدها هترتاح واحكي لوئام وهي تختار 
قطب حليم جبينه قائلا
وانت عارف
هز نور رأسه بالايجاب قائلا
أيوه و هقولك يا حليم 
ابتسم حليم بسخريه قائلا
شفت الموضوع برجلني ازاي لدرجه اني
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات