السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت بقلم كنوز محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وكمل 
ماما قالتلك حاجة تاني
لا. 
اومال في إيه 
قولتلك مفيش حاجة هو عافية 
سكت شوية وبعدها كمل بتنهيد 
طيب هسيبك دلوقتي تهدي وبعدين أبقى أعرف مالك. 
قام من جمبي وأنا شايفة في عيونه خوف علي وأنه مستعد يعمل أي شئ علشاني بس أنا أنانية.. أنانية لأني حرمته يبقى أب بس مش بإيدي.. 

تعبت من التفكير وروحت شديت البطانية وقفلت النوم ونمت.
يعني لازم أجيلك دلوقتي الساعة ١٢ ويوسف لو عرف إني خرجت من وراه في الوقت ده مش هسبني. 
لازم دلوقتي علشان العمل يشتغل. 
طيب. 
قفلت الموبايل وحطيته جمبي وقومت من السرير بهدوء من غير ما يوسف يحس بيا.
خرجت من الشقة بهدوء ونزلت مكانش قدامي غير إني أخد العربية بتاعته لأن مش هيكون في أي وسيلة موصلات ف الوقت ده.
في حد يجيب حد في الوقت ده 
ما هو ده وقت العمل. 
وإيه المطلوب دلوقتي 
تاخدي الورقة دي وتحطيها جمب جوزك وهو نايم بس بسرعة قبل ما يصحى. 
مش هيتأذي 
يا ست قولتلك لا إحنا مش هنخلص كد.. يلا إيدك على ١٥ ألف جنيه. 
١٥ ألف جنيه ليه كل ده دي ماكنتش ورقه! 
بس سرها باتع. 
إيه 
هتجيبي الفلوس ولا تسيبي الورقه هنا 
خلاص خلاص كله علشان يوسف. 
خلعت غوشتين من إيدي وإديتهم لها وبعدين خرجت.
وصلت عند العربية وفتحت الباب ودخلت ولسه هشغلها علشان أتحرك بس في صوت وقفني. 
ويا ترى بقى قالتلك هتبقي حامل في ولد ولا بنت ولا ده كمان لسه! 
بصيت ورايا پصدمة من الصوت 
يو.. يوسف! أنت جيت هنا إزاي 
انزلي. 
بس.. 
كمل بزعيق 
بقولك انزلي. 
فين الورقه اللي الولية الڼصابة دي عطتهالك. 
خرجت الورقة من الشنطة وشدها من إيدي جامد. 
تعالي ورايا. 
فين
شدني من إيدي وهو متعصب ودخلنا نفس المكان تاني. 
حدفلها الورقه في وشها. 
امسك القرف بتاعك ده وبطلي شغل الڼصب اللي إنتوا بتعملوه ده. 
كانت حاطة الدهب بتاعي على الترابيزه قدامها أخده منها وخرج وأنا في إيده وهو متعصب.
اركبي. 
ممكن نتك.. 
أنا قولت اركبي. 
براحه طيب وهفهمك. 
مردش علي ولقتيه شدني من إيدي ودخلني العربية وهو ركب الناحية التانية وبدأ يسوق بسرعة وهو مازال متعصب.
ادخلي. 
ممكن نتكلم وهفهمك كل حاجة. 
تفهميني إيه تفهميني إنك كنت ماشية ورا واحدة ڼصابة زي دي.. ولا تفهميني إنك سايبة كلام ربنا وماشية ورا الڼصب والقرف ده! 
سكت ومش رديت عليه وبدأت دموعي تنزل. 
ردي علي يا بشمهندسة يا متعلمة.. ردي وقولي إنك بقيت جاهلة زيهم. 
أنت أول مره تكلمني كد يا يوسف في إيه 
في إيه! في أن مرات ماشية ورا كلام ڼصب ومصدقة أنه ممكن يعمل حاجة. 
أنا بس.. أنا كنت عايزة أفرحك.
تفرحيني بالحرام وبعدين أنت مستوعبة أنت بتقولي إيه وأنت فاكرة أن كل العبط ده هينفع! 
كان صوته عالي من الزعيق لدرجة أن مامته طلعت عندنا من أثر الصوت. 
في إيه صوتك عالي كد ليه 
في أن الهانم رايحة لواحدة ڼصابة قال إيه علشان تخلف! 
طب وقالتلك إيه 
حتى أنت كمان يا أمي! 
اهدى
يا ابني اهدى يا يوسف مش كد. 
اهدى إيه يا ماما دي كانت عطياها أدوية وورق كان ممكن نروح في داهية لو دخلوا البيت. 
بصلي بعصبية وكمل بزعيق 
أنت تحمدي ربنا إني سمعتك وأنت بتتكلمي في الموبايل وإلا مش عارفين كان ممكن يحصل إيه 
قال أخر كلمة وخرج من الشقة وهو بيرزع الباب وراه.
معلش يا سارة يا بنتي هو يوسف كد بيتعصب علي أي حاجة بس هو طيب شوية وهيجي يصالحك. 
أنت السبب.. أنت اللي كل شوية تلعبي في دماغه اتجوز اتجوز أنتوا لحد دلوقتي مفيش عيال ليه على الرغم إنك عارفة ده مش بإيدنا وإننا روحنا دكاترة كتير وقالوا ممكن نتأخر في الخلفة علشان عندي
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات