العشق الذي احياني فاطمة محمد
اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
سيف ببرود انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف
باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار
خلفه من شده سرعته
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده
بعض الشئ ريهام انا تعيره اهتماما و تقضي وقتا مع اخر يستغل حبها له
فاق سيف علي هذه الذكري فكم ندم في الصباح علي فعلته تلك و لكن ما رأه من اسيا لم يكن قليل ليطلق سيف شهيقا و يدلك مؤخره عنقه و بعدها اغمض عينيه مره اخري يتذكر كيف نجح مخططه و كيف جرحته اسيا و جرحت كرامته و كبرياءه كرجل
حيث لم يذهب رامي لاخبار اسيا بكل شئ فمۏت والد معتز اجل الخطه للمساء ليتصل ب سيف و يخبره ليخبره بان اسيا ستأتي في المساء للعزاء و عليه اخبارها في ذلك الوقت و اخبره ايضا ان يعطيها الكرت و لكن لا يخبرها بكل شئ و هي ستطلبه لتعرف منه ما يعرفه عن رامي و بالفعل حدث ما
ظنه سيف و لكنه لم يعلم بان اسيا ذهبت لمنزل رامي ف رامي لم يخبره خوفا منه
توقع سيف بانها ستترك معتز بعدما علمت حقيقته و تفتح قلبها له و لكنها جرحته عندما اخبرته
بان يتزوجها فهو ليس بغبي حيث فهم مخططها بانها تريد الاڼتقام من معتز من خلاله
و لكنه لم يريد اخبارها و تأكد من شكوكه عندما اخبرته بانها تريد ان يتم الزواج سريعا و في نهايه الاسبوع فهو يعلم بان معتز سيرجع نهايه الاسبوع
اذا سينفذ لها ما تريد و يرد لها كرامتها امام ذلك الوغد و لكنه سيعاقبها علي استغلالها له بتلك الطريقه التي المت و وجعت قلبه بشده
ثم فتح عيناه و نفض تلك الذكريات الاليمه من عقله و حاول ان يلهي نفسه بالعمل ليطرق الباب
سيف اتفضل
لتدخل اسيا و تجلس امامه مسئلتش عليا انهارده قولت اسئل انا
ظل سيف ينظر بالورق امامه لا يريد ان يرفع عينيه فعينيه ستبوح بالكثير مما يخفيه لذلك تظاهر بالانشغال
سيف مشغول جدا يا اسيا و كنت هعدي عليكي بعد مخلص
لا تعلم لما شعرت بالضيق من معاملته تلك و خصوصا انه لم يرفع عينيه ز ينظر لها
اسيا هي تهم بالوقوف ماشي يا سيف شوف شغلك براحتك
ورحلت من امامه و دخلت مكتبها
اسيا لنفسها تستاهلي ايه اللي يوديكي مكتبه ها يقول عليكي ايه دلوقتي مدلوقه عليه
اووووووف بقا ماشي يا سيف انا مش هعبرك تاني و هتشوف
بعد مرور يومين
قام سيف بتحضير كل شئ لعقد قرآنه علي اسيا
اما اسيا فكانت تشتعل غيظا فسيف يتجاهلها و لكنه ستعاقبه فلينتظر قليلا فهي لن تجعله او يطولها فهي لا تنسي ايضا فعلته مع ريهام و لكن سريعا ما ارتسمت ابتسامه علي وجهها عندما تذكرت معتز عند معرفته بامر زواجها فهي ستراه غدا بالمستشفي و لكن لن تقابله بمفردها ستعرفه علي زوجها الجديد و ټحرق قلبه
ليطرق الباب و تدخل ايه و هي تحمل فريده علي ذراعيها
ايه بابتسامه مبروك يا جميل
اسيا مبروك علي ايه بس بلا نيله
أيه حرام عليكي يا اسيا ده سيف بيعشقك
لتنظر لها اسيا و تشرد قليلا
لتطرق ايه اصابعها امام عينيها ايه روحتي فين
اسيا معاكي اهو
ايه طب يلا خلصب بقا عريسك علي وصول
لتؤما لها و تنهي ما تفعله
في منزل ريهام
كانت الابتسامه مشرقه علي وجهها فسيف تاكد من و علم انها تحمل طفله داخل احشائها و وعدها انه سيحل هذا الموضوع
ريهام بتوعد اوعدك يا اسيا اني قريبا جدا هبقي ريهام الدمنهوري و هيبقي زي زيك بالضبط في المستشفي و يا انا يا انتي
لتضحك بصوت عالي و تمسد علي بطنها بفرحه
نزلت اسيا من الغرفه برفقه ايه التي كانت تحمل فريده علي ذراعيها
لينظر لها سيف بنظرات لم تفهمها اسيا و لكنها سريعا ما تجاهلتها لتجلس بجانبه
اما باهر فظل يتابع ايه بعينيه يريد ان تتقابل عينيهم مره اخري و لكنها لم ترفع وجهها و لم تنظر له و لو لمره واحده
سيف بصوت عالي باهررر
باهر ايوه
سيف بقالي ساعه بناديك يلا عشان الماذون هيبدء