العشق الذي احياني فاطمة محمد
اقعد
ليجلس باهر بجانب سيف و يتم زواج سيف ب اسيا و لم تعلم اسيا بما ينتظرها هذه الليله
بعد ان غادر باهر برفقه ايه التي صمم علي ايصالها و لكنه رفضت متعلله بانها معها سيارتها فاضطر ان يركب بمفرده و يسير خلفها حتي يطمئن عليها
اما سيف و اسيا
ف اسيا كانت مع ابنتها حتي تنام و انتظرتها حتي نامت لتخرج من الغرفه و تتجه لغرفتها لتدخل الغرفه لتجد سيق يجلس علي الفراش بانتظارها
اسيا بدهشه في ايه يا سيف عاوزه ادخل الحمام
سيف بصرامه لا يا اسيا هنكلم الاول
اسيا بعند هنكلم بس لما اخرج من الحمام
لتحاول تحرير يديها ليشدد سيف عليها اكثر
و يقترب من اذنيها و يقول بهمس اتجوزتيني ليه يا اسيا
ليبتعد عنها ينتظر سماع جوابها لتنظر لعينيها و صاحت باستنكار اتجوزتك ليه هيكون ليه يا سيف قولتلك عشان بنتي و بعدين انت قولتلي انك بتحبني و ده كفايه عندي ممكن بقا تسبني ادخل الحمام
لتبتلع اسيا ريقها پخوف فنبرته قد اخافتها كثيرا
ليكمل سيف بنفس النبره عاوزه ټحرقي قلب حبيب القلب و ټنتقمي منه مش كده يا اسيا
ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول
يتبع
الفصل 9
ابتلعت اسيا ريقها پخوف و علامات الصدمه تبدو عليها حاولت ان تتحدث و لكنها لم تستطع
ليتجه سيف و يجلس علي الاريكه و عينيه لم تفارقها ليقول بمراره و الم
سيف اول مره شوفت فيها معتز كان قدام مكتبك و اكيد انتي فكره اليوم ده كويس ساعتها اللي خلاني شكيت نظراته ليكي و طريقه كلامه ده غير طبعا التوتر اللي حصلك و انتي حاولتي تخفيه بعدها بعت رجالتي سألو عن معتز و عرفو
ليصمت سيف قليلا و يطلق شهيقا و يكمل حديثه مره اخري
سيف بس البنت دي بقا مكنتش تعرف انه بيخدعها و انه صايع زي ما ابوها قالها و كان كل يوم بېخونها لحد ما جه اليوم اللي ابوه عرض عليه يسافر يمارس مهنته بره
ليصمت و ينهض من مكانه و ظل يدور حولها بهدوء مخيف في نفس الوقت ابو البنت كان وافق علي الشاب و هي طارت من السعاده و اتصلت بيه عشان تقابلو و تعرفوا بموافقته ابوها اخيرا و عشان يجي هو و اهله يتقدمولها
لتغمض اسيا عينيها پقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا
لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم علاقتها بمعتز
سيف بتنهيده مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز
لترفع عينيها لتنظر له پصدمه ليكمل
سيف بۏجع و هو يشير لنفسه باصبعه انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستشفي بس انتي عملتي ايه
لتصمت اسيا ردي عليا عملتي ايه
اسيا بتهكم مضربتكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني
سيف پغضب وافقت
عشان بحبك بس مش معني ده اني معرفش حاجه انتي استغلتيني يا اسيا كنتي عارفه مشاعري ناحيتك و كنتي عارفه انه مستحيل ارفض اتجوزك
اسيا و هي تصيح پغضب يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢ قيراط يا سيف لتضع اصبعها علي صدره و تردف و هي تجز علي اسنانها
اسيا عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها
سيف بتهكم اوجهك بايه اذا كنتي انتي اول معترفتلك بمشاعري ثورتي عليا و ايدك اترفعت عليا يا هانم
اسيا بسخريه طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر
سيف پغضب ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه
اسيا عيل انا هصدقك و اكدب عينيا ده انا يومها شايفاك بعنيا دول يا استاذ و لما اتكلمت بجحت فيا قدامها
سيف بۏجع انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري
اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت نمت معاها فاهم يعمي نمت معاها و لا لا انت غلطتك كبيره اوي يا سيف
سيف و هو يغمض عينيه عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي
اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه
سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين
هتفهمي
لتلحق به لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم
ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره
ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده
اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام
ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام
في صباح يوم
جديد
فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر
سيف بصرامه اقعدي افطري الاول
ز
اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع
ليقاطعها سيف عندما بقوه
سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي
اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في