الزوجة الاولى شيراز القاضي
ان تترك فرصة لسماع شيء لكن اي شيء تريد سماعه منه! بعدما تحدث عنها بتلك الطريقه مع طليقها ثم ضربه بتلك الطريقة البشعه
عادت نحو منزلها تتخبط ما بين التأنيب والڠضب ولا تدري سبيلا للراحه
وقفت امام الباب وأمام مرأي ابيها وامها تحولت عيناها ناظرة للسماء لتسقط فاقدة للوعي
" نبيله صغيرتي لقد اقلقتنا عليك !"
قالتها والدتها پخوف بعدما استفاقت ليقول ابيها بهدوء وهو يري حالتها المريبه
اومأت نبيله بدموع دون رد مما جعله يتنهد براحه كاد يجن وېقتلها حين وجدها تذهب الي سامر بقدميها فتبعها لكنه ارتاح حين وجد أنهما تشاجرا
بعد مرور عدة ايام
" هل انت واثق من انك لا تريد الحديث فيما حدث ذاك اليوم سامر! "
قالها السيد أكرم الذي ذهب لزيارة باسل في منزله بعدما استقال من عمله وسحب أولاده من الروضه ليختفي تماما يتحدث معه منذ ما يقارب الربع ساعه وهو لا يجيب فقط يتأمل يداه المتشابكه
استمع الي انا اعلم ان هناك شيء ليس صحيحا حدث ولم يخرج من بينكم ان كان هذا صحيحا اخبرني لنتصرف .
اخيرا فتح سامر فمه ليقول بصوت متباعد
ليس هناك شيء يقال سيد أكرماشكرك علي ثقتك بي لكن لم يعد هناك فائدة من فتح هذا الموضوع وقد تم إغلاقه
تنهد السيد أكرم لينهض ويقول
حسنا كما تشاء لكن ليكن بعلمك قد يعمي الڠضب حلمي ونبيله والجميع لكني اثق بك ولمعرفتي انك لم تعد مثل السابق وتتحكم بغضبك منذ اصبحت مسؤولا عن طفلين لذا انا علي يقين ان ما حدث هو امر اخر انا دائما موجود الي جانبك ان احتجتني حسنا!
ما العمل الان! لقد ترك عمله لديه قطعة أرض زراعيه يأتي له منها أجرا كل موسم لكنه لن يكفي ولا يعلم هل بعد ما اشاع عنه هل سيقبل احد ان يقوم بتعيينه من الاساس!
تنهد پألم وهو يفكر بيصير طفلاه
ها قد عدنا ثلاثة من جديد لم يكن من حقنا ان نحظي ببعض السعادة لكن سأفعل ما بوسعي لأجلكما وسنطوي تلك الصفحة الي الابد .
مرت ايام اخري ونبيله ترفض الحديث مع أي شخص لتأتي لها الطامة الكبري حين دخلت عليها والدتها بتوتر ذات يوم تقول
للحظه نظرت لأمها پصدمة متخيلة ان من بالاسفل هو سامر محاولا ان يعتذر لها عما بدر منه علي الاقل لكن خاب أملها حين قالت امها
رائف بالاسفل تجهزي وقد استقبلناه انا ووالدك
وقفت بهدوء ترتدي ثيابها لتهبط للأسفل تطالع رائف بهدوء بارد تريد معرفة لماذا اتي إليهم
وجدت ابيها تدور الحيرة بعينيه وهو يطالعها ليقول بعدما تبادل التحيه
نظرت له بتعجب ليقول رائف
لقد اخبرت عمي عما يتناقله الناس بسبب فعلة ذاك السامر وأصبح الجميع يتحدث بسوء عنا لنتزوج مجددا وانا كفيل بإخراس كل من يتجرأ عليك تعرفين انك غالية علي ولم اكن لأتركك لولا اصرارك وسوف يكون لك كل ما تريدين .
تقلص وجه والدتها پغضب دون رد بينما اغمض السيد حلمي عيناه بيأس لما وصلوا اليه بينما نبيله كان البرود هو الشيء الوحيد الذي يظهر علي ملامح وجهها وحين رأي رائف بوادر الرفض علي ملامحهم جميعا قال بسرعه
لا داعي للرد الان فكروا في الامر لكن نبيله عليك انت تعرفي ان لا احد مستعد لحمايتك والوقوف بجانبك ما بقي حيا سواي.
ابتسمت بسخرية ما ان استدار مغادرا لتصعد هي غرفتها دوت تعليق
في اليوم التالي تفاجيء السيد حلمي بإمرأة تصرخ پغضب امام منزلهم ليأمر العاملة ان تفتح لها الباب وعلي اثر صوتها هبطت نبيله ووالدتها بفزع يتفقدون الوضع
ازدادت دهشتهم وهم يرون سبيل هي من تصرخ پغضب لتقول لنبيله
ياخاطفة الرجاله ما الذي تريدينه ! استأجرت هذا الرجل لتصنعوا تلك الخدعة الهابطه لإستدراج رائف لك من جديد ياعديمة الحياء
ڠضب السيد حلمي ليقول پغضب
ما الذي تهذين به اخرجي من هنا حالا والا طلبت لك الشرطه
أشارت بټهديد نحو نبيله التي تنظر لما يحدث پصدمه
انا لك بالمرصاد هذه المره لن اسمح لك بتخريب حياتي ياخرابة البيوت العامره يانذير الشؤم
طردها السيد حلمي بمساعدة العاملات نحو الخارج وهو يتصل علي رائف پغضب لكنه اوقفه صوت زوجته التي تخرجي ابنتها باكية ان تهدأ فتوجه لها راكضا ليراها تشد شعرها صاړخة وهي تقول
اتركوني بحالي! كل ما اردته هي حياة سعيده لما الجميع يقف ضدي ما الذي فعلته للجميع حتي يحدث لي ذلك ابتعدوووو عني
كانت تنتفض پعنف ولم يستطع والديها ان يساعدوها علي الهدوء حتي سقطة فجأة علي الارض بأعين زائغه غير واعية لتصرخ والدتها بزوجها
اتصل بالطبيب حالا جسدها يتشنج بقوه
اتي الطبيب الذي يعرف تاريخها منذ كانت زوجة لرائف وخبر عدم تمكنها من الانجاب الي ما حدث لها الان ليقول بهدوء
لا يتوجب ان تعيش كل هذه الضغوط في الوقت الراهن سيد حلمي ولقد تكلمنا بهذا سابقا ما كان عليك جعلها مقابلة رائف ابدا او جعله يعرض عليها هكذا عرض
تنهد السيد حلمي بتعب ليقول
وما العمل الان كنت ارتب امرونا لنسافر قريبا هى هذا سوف يفيدها!
اومأ له الطبيب لكنه قال بتحذير
لكن عليك ان لا تبعدها لوقت طويل سيد حلمي فقط لتهدأ
ثم اتركها تواجه الحياة لن تبقها طوال عمرها بهذا الضعف صحيح
اومأ له السيد حلمي بتعب لينهض ويحاول ان يتمم الإجراءات بسرعة اكبر حتي يغادر في أقرب وقت
عند سامر الذي اصبح عاطلا عن العمل وكما توقع لم يقبل به احد
تنهد تعب لينظر الي أبنائه الذين يلعبون كلا منهم بما يناسب سنه علي الارض يتأملهم بحسره ! أوشك المال علي النفاذ ولم يجد عملا بعد
لقد اوصي به السيد أكرم دون اخباره لدي احد رجال الدولة المهمين لكن حين اكتشف سامر الامر انسحب بهدوء
سوف ينسي كل تلك العائلة مهما كان الثمن لكن اولاده ماذا عنهم لابأس سيسعي لإيجاد اي فرصة عمل غير مهم ما هية هذا العمل لكنه سبحت ولن يستسلم
فكر قبلا ان يتصل بأعمامه لكنه تراجع رجلا بحجمه يركض باكيا لعائلته ليساعدوه ! لا والله لن يضع أبنائه في هذا الموقف المخزي مجددا سيتكفل بهم حتي وأن امتنع عن تناول طعامه لإطعامهم
بعد عدة ايام اخري غادرت نبيله البلاد تحت رفض رائف الذي قام والد نبيله بإخباره بما وصلت له نبيله بسبب زوجته وانه من الاساس لم يفكر ولو لدقيقه لقول هذا العرض المخزي .
الحلقه الخامسه
بعد مرور ثلاث سنوات
" هيااام تيييم ستتأخران هياا"
قالها سامر وهو يمسك بيده علبتين من الطعام اعدهم لصغيراه لتخرج هيام اخيرا من غرفتها وهي تمسك يد تيم الناعس تقول