الخميس 19 ديسمبر 2024

لهيب الهوي

انت في الصفحة 10 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

بآليه تامة تراجعت إلى الخلف ليقترب أكثر نازعا قميصه تماما ليظهر لها صدره العضلي القوي عار تماما.. رفعت سبابتها تقول بنبرة تحذيرية
انت بتعمل أيه بقولك أيه إحنا بينا اتفاق انت وعدتني مش هتيجي جنبي لحد فتره تدريبي ماتخلص وأستلم..امممم!!
قاطعها واضعا يده أعلى فمها لفها ليصبح ظهرها ملتصقا بصدره وذراعه الأخرى تقيد يديها معااا صدممها بفعلته الجريئه معها لاتعلم كيف حدث هذا لتصبح بلحظات مقيدة بين أحضانه الدافئة لحظة هل وصفتها بدافئة! كيف لها ألا تشعر بالخۏف مثل عادتها..هل لأنه أصبح زوجها.. أفاقت من أفكارها على نبرته الخبيثة يهمس بأذنها وأنفاسه الساخنه ټحرق نحرها العاړي
مين فهمك إني هعمل حاجة.. أنا بقلع عشان داخل آخد شاور بس لو انتي عاوزاني أعمل أناا .آآآآه..يابنت العضاضة !!
قالها صائحا بعد أن استخدمت أسنانها اللؤلؤية لتفك أسرها من أحضانه التي وترتها للغاية وساهمت كلماته وهمساته بإشعال النيران بوجنتيها..ابتعدت عنه مسافة كبيرة تقول عاقدة حاجبيها پغضب
تستااهل أنت وقح..وقليل الأدب !!
ابتسم لها بخبث ثم اقترب منها لترتعد منه وكادت أن تتحرك لكنه أمسك خاصرها فتحركت بعشوائية ليختل توازنهما لتسقط فوق الفراش وهو فوقها عاري الصدر لم يعتدل بل أمسك ذراعيها رافعا إياهم أعلى رأسها لتتسع لبنيتيها وهي تتلوي بجسدها پغضب أسفله تحاول الخلاص منه اتسعت ابتسامته يقول..
تصدقي الحركة أحلى.. انا عاوزك بقى تتحركي أكتر !!
اشتعلت وجنتيها تقول بخجل غاضبة حين أدركت مقصده
أنت وقح وسااافل !!
ارتفعت ضحكاته يرد عليها وهو ينظر إلى ماتعرى من جسدها بخبث
تحبي أوريكي الوقاحة اللي بجد !!
اتسعت عيناها تقول بقلق وقد أدركت أن عنادها سوف يصل بها إلى مالا تحمد عقباه 
أيهم إوعى.. انت وعدتني !! وأنا وثقت فيك !!
نظر إليها بابتسامة باردة يقول بخفوت
لا أنا وقح وساڤل وآآ !!
قاطعته تهز رأسها بالسلب تقول مسرعة
لا لا انت مش كده أبدااا.. عشان خاطري سيبني بقى..!!
عاد ينظر إلى شفتيها وقال شاردا
اهااا !!
ترك يديها ثم اتجه بيده إلى وجنتها يسر بإبهامه عليها لتشتعل على الفور أربكها بفعلته الغير متوقعة نظرت إليه بلبنيتيها تستكشفه عن قرب..أنفه الحاد..رموشه الكثيفة.. جبينه العريض التي زينته تلك الخصلات الحريرية الساقطة عليه هبطت قليلا إلى شفتيه ثم إلى بشرته البرونزية..أما هو اقترب من وجنتيها التي تلونت بذلك اللون الوردي فلم تزيدها إلا فتنة وبهاء هبط بشفتيه إلى مستوي شفتيها ثم نظر إليها برماديتيه ليجدها صامتة تحدق به بصمت لم يعد يفلصها عنه سوى إنشات ليقطعها ويلتهم تلك الشفتين ويحدث ما يحدث بعدها.. عن أي وعود تتحدث تلك البلهاء هل هي لا تدرك أن تلك الشفتين ماهي إلا فتنة يسقط أمامها أعتى الرجال !!
انتفض عنها حين أزاحته مسرعة فور استماعهم إلى صوت الرضيع يأتي من تلك الغرفة التي خصصها للرضيعين وكان ذلك أحد شروطها .
تابعها وهي تتجه إلى الغرفة تدير المقبض مسرعة متجهة إلى طفلها ثم توجه إلى الحمام مباشرة.. بعد أن لعڼ نفسه واستسلامه أمام فتنتها الطاغية..فتح الصنبور لتسقط قطرات الماء البارد على جسده الذي اشتعلت به النيران..نيران الڠضب والندم معا 
غفا طفلها بالنهاية قبلت وجنته الممتلئة برقة بالغة ثم وضعته بمهده..ملقية نظرة سريعة على طفلتها ثم اتجهت إلى غرفتها مرة أخرى.. تدير عينيها بالغرفة بخجل واضح.. رفعت يدها تدلك عنقها بارهاق ثم اتجهت مسرعة إلى غرفة الملابس وكأنها سارقة وقفت تنظر إلى الملابس بحيرة واضحة.. فملابسها البيتية جميعا لا تناسب سوى عروس ضيقت عينيها تزفر بضيق تقول
وبعدين بقى في اليوم اللي مش راضي يخلص ده !
إنتي على طول مش طايقة نفسك كده !!
قالها أيهم بتأفف أثناء مروره بجانبها وهو يلف المنشفة حول خصره متجها بأنظاره إلى ملابسه البيتية !!
نظرت بحرج ثم نكست رأسها لحظات لترفعها فجأه مبتسمة له بهدوء.. نظر إليها بريبة من فعلتها وكاد أن يخرج لكنها وقفت بطريقة تسده عليه رفع أحد حاجبيه ينظر لها باندهاش وقال متسائلا
أيه !!
عضت علي شفتها بحرج محاولة أن تستجمع حروفها..لينظر إلى تلك الشفتين لحظات ثم رفع أنظاره مسرعا ينهر نفسه وقال بحدة
عايزه أيه !!
نظرت إليه خجل ثم قالت مسرعة
عاوزه أستلف منك هدوم !!
اتسعت عيناه باندهاش ثم ألقى نظرة سريعة إلى ملابسها..لتظهر شبح ابتسامة على وجهه أسرع يخفيها وقال
وده ليه بقى !!
نظرت له پغضب ثم قالت
انت هتستهبل مانت أكيد فهمت !!
رفع حاجبه ثم قال پغضب
ده إنتي شحاتة بجحة فعلاا!! إنتي بتشتميني وإنتي محتاجة مساعدتي.. طيب خلاص.. أنا بقى مش بحب حد يلبس معايا !!
تأففت پغضب تنفخ وجنتيها وقالت
أحسن وأنا مش عاوزة منك حاجة !!
ثم اتجهت إلى الحمام تدب الأرض پغضب..ارتفعت ضحكاته علي أفعالها وبدأ بتغيير ملابسه منتظرا ليرى كيف تتصرف وحدها بذلك المأزق .
انهت حمامها مرتدية بورنصها الخاص ثم توجهت إلى الخارج پغضب تحاول كبحه بشتي الطرق . اتجهت إلى غرفة الملابس مرتدية إحدى القطع الحريرية السوداء التي كشفت عن مفاتنها بسخاء واضح.. لتمسك بذلك الروب القصير وتحيط به جسدها بابتسامه متمردة.. ثم اتجهت إلى الخارج رافعة رأسها إلى أعلى حسنا ذلك الروب يصل إلى منتصف فخذيها لكن أفضل من لا شيء..
راقبها بهدوء وهي تصفف خصلاتها بذلك الروب القصير الذي بالكاد يصل إلى منتصف فخذيها المرمريين.. ليدس نفسه أسفل الغطاء پغضب متمتما بكلمات مبهمة 
نظرت رنيم باندهاش هل سوف يترك لها الأريكة !! ذلك الۏحش الفظ.. كيف يفعل ذلك.. نظرت له پغضب.. ثم اتجهت إلى النور تطفئه ومنه إلى أريكتها أو بمعنى أدق فراشها الصغير جلست فوق الأريكة تثني ركبتيها بعض الوقت..تحاول ترتيب أفكارها.. ليغلبها سلطان النوم وتنام بتلك الجلسة
شهاااااب شهااااااااااب !!
فزع أيهم على ذلك الصوت بمنتصف الليل ليهب من الفراش متجها إليها ليجدها تنتفض تسقط دموعها ترتعش شفتيها تهتف باسم أخيه 
هو رأى حالتها تلك حين هددها.. لم يوقظها ضيق عينيه ناظرا لها ببعض الضيق.. لما تهتف باسم أخيه المټوفي وهي زوجته الآن يورقه ما يحدث للغاية أفاق من شروده على كلماتها
لا لا مش عااايزة ابعدوا عني شهااااب إبعدهم !!
تعاني من كابوس ومن الواضح أن أخيه هو منقذها زفر ببعض الضيق مادا يده إلى كتفها يهزها برفق انتفضت كالملسوعة تبتعد عنه إلى نهاية الأريكة تتأكد أن روبها لازال مغلقا تنظر حولها.. تنظر إليه بهلع ودموعها لازالت تسقط.. أشفق على حالتها تلك..بدت له كطفلة مذعورة من إحدى كوابيسها.. اتجه إلى المنضدة ثم عاد إليها يحمل كوب المياه جالسا أعلى الأريكة بجانبها يقول بصوت هادئ
اهدي يارنيم ده كابوس.. مفيش حد غيري هنا..اشربي !!
نظرت إليه ثم إلى الكوب ومدت يدها المرتعشة تحاول الإمساك به لكنها كادت تفلته.. من حسن حظها أن أيهم لم يترك الكوب لها.. فاقترب منها بهدوء يمد الكوب إلى فمها لترتشف المياه وتحاول تمالك أعصابها.. أغمضت عينيها ثم اتكأت برأسها إلى الأريكة خلفها تحاول تهدئة نبضات قلبها..ثم هدأت تدريجيا تنظر إليه بحرج قائلة
آسفة !!
نظر لها لحظات ثم سألها مباشرة
بتحصلك كتير !!
خجلت من نفسها بشدة لتقول
بقالي فتره مش بيحصلي كده بس من ساعة ۏفاة شهاب..وأنا بتتكرر
10  11 

انت في الصفحة 10 من 45 صفحات