رواية غيث وغزل
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حضنته غزل وهي تهدئ نفسها من بكائها
أنا حامل في قطعة منك
رفعها غيث من على مستوي الأرض بعشق
أنا مش مصدق أنك حامل مني أنتي ملكتي قلبي وروحي
أنا بحبك أوي
ليتني أستطيع أن أبقيك بجانبي كما أنت بقلبي دائما
مسحت دمعها وسندت رأسها على كتفه وهي ما زلة مرفوعه
دخل الغرفة بعد فترة ممسك بيده صنية الطعام وضعها أمام غزل
من هنا ورايح أنا اللي هحضرلك الأكل وأنتي خليكي قاعدة ومفيش نزول جامعة أنا هشرحلك كل حاجة هنا
لا أنا كدا هزهق من قعدة البيت حرام هقعد تسع شهور في البيت من غير ما أخرج
أبقي كلمي حياة وهي تجيلك
ملئ غيث المعلقة بالطعام ووضعها أمام فمها اه عارف
أخذت الطعام من يده عرفت منين
ما هي دي المفاجأة
قام فتح الخزانة وطلع فستان فضي
قرب عليها بحب وضع الفستان على الفراش بجانبها
الله دا جميله أوي
أنتي أجمل هخلص شغل على التليفون وارجعلك تكوني أنتي خلصتي أكلك
مسك هاتفه وبدأ في العمل فضل يتابعها من الحين للأخر بأعينه بعد ساعات أنتهي من العمل وبدأ في تحضير نفسه للحفل
خرجت غزل من المرحاض وهي تحمل طرف الفستان الصق بعض الشيء
قربت على غيث الذي ينثر عطره أستنشقت رائحته وحضنته
أممم ريحتك حلوة
ضمھا ليه بحب شكلك قمر يلا بقي علشان منتأخرش على الخطوبة
أبتسم غيث على فعلتها بحب سحبها ودخل البلكونة نظرت ألى النجوم في السماء
مين العريس
أبتسم غيث عندما تذكر فاكره الدكتور اللي كان بيعلجك وأحنا في الرحله
مش أوي
هو دا العريس
نظرة للنجوم مره أخره وضعت يدها على يد غيث المحتضنها ونزلة يده على بطنها بحب
أممم هتفضل تحبني حتي بعد ما بطني تكبر
بعشق هفضل أحبك
كل الأمان في حبك وكل الأماني قربك.
النهاية