الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غيث وغزل

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق 
 حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
 ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة 
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده 
 الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل.. 
نزلت غزل ونظرت لغيث وهو يتجه إليهم 
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا 
نظر إلى غزل يتابعها
 يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب 
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم 
الليل دخل والشباب أشعلوا
نا..ر والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص 
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها 
 تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدا 
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه قل.. عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة خل..عت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها إليه من الخلف لفت پصدمة وجدت..

سمعت صوت خطوات لفت خلفها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت من يسحبها إليه لفت إليه پصدمة
قرب عليها وهمس 
في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير حجاب كمان 
غزل برقت بړعب أنت.. أنت بتعمل أي هنا
 ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا 
 أصل.. أصل 
رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت غزل من قربه ليها غيث نزل بعينه على شفتيها أغلقت أعينها بأبتسامة ميل بوجهه قب.. لها سمع صوت خباها خلفه ونظر لم يجد أحد غزل طلعت وأرتدت الحجاب ومسكت حذائها ومشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من أن يكن رأها أحد  
أما غيث رجع للخيمة وهو مبلول وأطراف البنطال فيها رمل أبدل ملابسها وخرج من الخيمة وهو بيدور بنظره عليها لم يجدها بعد عن مكان التخيم وقعد على صخره وهو شارد عداا الوقت جت الدكتورة هبه جلست بجانبه
 ممكن أقعد 
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
 اه اتفضلي 
 كنت مختفي فين دورت عليك 
 كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة والأغاني 
رفعت نظرها تحدد في ملامحه 
 شعرك مبلول كدا هتبرد 
 أنا متعود على كدا
 تعرف أن الحب دا غريب أوي 
 فعلا عندك حق الحب غريب أوى 
 بتحب.. 
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها 
 لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا 
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
 أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش 
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقربت عند الطلاب اللي بيلعبوا وجلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل 
 أنتي 
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها 
 أنا.. أبتسمت مالي
 دورك.. شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
 بفكر في دراستي ومستقبلي
 هو دا السبب والا في سبب تاني 
 هو مش كان سؤال واحد 
أبتسم وهو يضع السجارة في فمه ويخرج الدخان 
 عندك حق 
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب 
 أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك 
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته 
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة 
 دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد 
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
 علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت 
حياه رايحة فين 
 هدخل الخيمة
 هتنامي 
 اه
 تصبحي على خير 
 وأنتي من أهل الخير..
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها 
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة غيث.. أنا بحبك زي ما بتحبني 
سمعوا صوت صړيخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد الصړيخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة وكان الطلاب سبقه قرب على الخيمة وزق الشباب والوقفين ودخل أتصدم..
10 
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول 
 أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها تداري جس.. مها الظاهر پبكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
 برااااا مش عايز كل.. ب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني قرب عليها حضنته برعشة وبكاء 
مشي إيده على شعرها بحنان
 أنتي كويسة 
راسها بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل أتوترت
 احم أنا أسفة
 تعالي هاتيلي مياااه وبيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة وقربها على أنف غزل 
حياة پخوف وشاورت بأصبعها على قدمها 
 التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها وقرب على قدميها ميل مص الس.. م بفمه ورفع وجهه وأخرجه على الأرض ورجع يمص تاني 
الكل دخل الخيم ومر نص الليل فضل غيث جنبها وهو وحياة 
حياة تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث وأنا هبقي جنبها 
قام وقف بتردد وأبعد نظره عنها بصعوبة وشاور برأسه بنعم 
 أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي 
حاضر 
خرج غيث قعد أمام الخيمة وۏلع خشب علشان يدفي 
بعد فترة خرجت حياة بهلع 
 دكتور غيث.. غزل 
لم ينتظر حديثها وقام جري دخل الخيمة وجدها ترتعش قرب عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة 
 أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخده
 أنا هاجي معاكم 
 خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها ولملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها 
 أفتحيلي باب العربية
 حاضر 
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
 ترولي بسرعة
الأمن قرب

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات