رواية كاملة بقلم سمية عامر
حسام جري وراه و ممدوح
ريم و امها بصوا لبعض و ضحكوا اكلت من السم يا ماما
امها بحزن صعبت عليا ھتموت وهي لسه صغيرة
ريم ميصعبش عليكي غالي دي خطفت جوزك
وصل ايان بيها للمستشفى وهو پيصرخ و حاجات بيضه بتطلع من بوقها
خدوها بسرعة عشان يلحقوا السم قبل ما ېقتلها
ايان بعصبية انا متاكد ان ده سم من تدبير مراتك
حسام انت اټجننت ولا ايه مالها مراتي و سم ايه
ايان بغيظ و غل ما بلاش انت يا عمي ولا نسيت الكرسي و الحبل
خرج الدكتور وهو بيتنهد و بيقلع الجوانتي الحمدلله طلعنا كميه السم و انقذنا الجنين ...........
حامل !
حامل ازاي وانا ملمستهاش
قال ممدوح الكلمه للدكتور اللي سابهم و مشي
ايان بسخرية تعالى معايا نتكلم لوحدنا
مشي ممدوح مع ايان اللي مكنش متفاجئ من كلام الدكتور
ممدوح نعم يا استاذ اتفضل
ايان انت متجوزتش أمنية بجد وانا عارف ده يعني طبيعي متلمسهاش
ممدوح وانت عرفت منين
و ايه علاقتك بامنية اصلا
ايان لان أمنية حبيبتي
ايان اه عارف مهو ابني أو بنتي
فاكر اليوم اللي كنت عازم فيه بنتك و خطيبها في night club و قابلتني هناك صدفة و أمنية معايا دي مكانتش صدفة أمنية هي اللي خططت ل ده وانا بدعمها
ممدوح انت فاكرني مش عارف لا يا حبيبي انا عارف كل حاجه لان أمنية صارحتني بكل ده بس ده ايه ډخله ب اللي في بطنها
ضحك ممدوح يعني دي هتعرف ازاي أنها حامل دي هبلة مش هتصدقنا
ايان بلاش نقولها لحد ما يعدي الاسبوعين و انا هروح لعم عاصم و اتجوزها رسمي بس لحد الوقت ده انا محتاج اقرب منها
ضحك ايان باحراج خلاص يا عمي بقى ..عايز اقرب منها عشان تتقبل الفكرة بهدوء لأنها مچنونة فعلا و كمان انا بحبها بجد
.....
رجعوا عند أمنية اللي بدأت تفوق و تبقى كويسة كان حسام واقف بيبص عليها من برة و حزين جدا و بيلوم نفسه الف مرة أنه سابها
ايان انتي كويسة
أمنية بتعب هو ايه اللي حصل
ممدوح وهو بيمسك ايديها ټسمم بسيط يا بنتي
برقت أمنية للممدوح بنتك ايه يا حبيبي
ممدوح اه قصدي انك هتكوني بخير يا حبيبتي
ضحك ايان وبصلها بحب
أمنية انا متأكدة أن بنتك اللي عملت كده
ممدوح متظلميهاش ممكن يكون الطباخ نسي وحط في الاكل
أمنية حط في اكلي بس ها
ايان لو كانت هي انا مش هرحمها
ممدوح نتأكد الأول و انا هتصرف معاها انا هروح ادفع حساب المستشفى واجي اخدك و نروح
خرج ممدوح و مسك ايان ايديها باسها الف سلامه عليكي كنت ھموت من القلق
شدت ايديها و بصتله بحزن ايان انا
ادايقت لما مسكت ايدك ليه مع انك مش حاجه بالنسبالي
ضحك على طفولتها بس انتي كل حاجه بالنسبالي
اتكسفت و ضحكت ضحكه خفيفه بس بقى ابعد كده
رجعوا البيت كانت أمنية مش قادرة تمشي
ايان قدام الكل انتي مالك بقيتي تخينه كده ليه
أمنية انا تخينه امال انت ايه
ضحك ايان دبش اضربي دبش
طلع بيها على فوق و ريم عيونها اتملت دموع لما لقيتهم بيضحكوا لبعض
جريت على اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت حسام بيعيط ف بالتالي قعدوا يعيطوا سوا بنات زي بعض بقى
ريم وهي بټعيط انت بټعيط ليه عشان طلعت عايشه
حسام لا عشان طلعت حامل
فتحت ريم بوقها اييييه حامل من يوم
حسام تقريبا حامل من ابوكي
ريم بصړيخ انت بتقول ايه انت عبيط
قعدت ټعيط اكتر و مسكت تليفونها و طلعت رقم ام أمنية .....
حسام انتي بتعملي ايه يا ريم
ريم بجحود هقول لأهلها أن بنتهم ماشيه على حل شعرها ده يشيلها و ده يمسكها و في الاخر حامل من واحد اد ابوها تلاقي أهلها ميعرفوش
حسام بتعب متقوليش لحد ولا تكلمي حد كفايه لحد كده خلينا نسيبها في حالها مش كفايه اني بعد ما عشمتها 4 سنين خليت بيها
ريم بعصبية قول كده بقى انت لسه بتحبها
سكت و نزل راسه في الأرض انا ظلمتها
ريم طب طلقني انت اصلا طلعت فراغ بالنسبالي وانا اللي كنت بحسدها عليك طلعت مستحمله قرقك
قام حسام و ضربها بالقلم انتي اټجننتي
دخلت ام ريم عليهم جريت عليها وهي بټعيط
...
نامت أمنية من التعب و لاحظ ايان جسمها اللي بدأ يفقد وزن كتير و ارهاقها
كان قاعد قدامها مركز في ملامحها
بس جات