رواية كاملة بقلم سمية عامر
هي اللي بتعدي وانا اللي بتنسي
ممدوح اه كنت بخونك لانك عمرك ما فكرتي بحب ايه و مين استحملني انا وعيالي الخدامه اللي كل شويه تجيبيها انا مكنتش محتاج خدامه انا كنت
محتاج زوجة محتاج ام محتاج حد يهون عليا حاجات كتير بس انتي مهمكيش كل ده انتي اصلا مكنتيش موجودة ..مستغربة اني اتجوزت عليكي كان لازم اعمل كده من زمان
لبس ايان بدلته عشان يقابل عميل عنده في نفس الكافيه اللي قابل فيه أمنية اللي اصلا بقى ملكه رسمي بعد ما قرر يشتريه عشانها
خرج من اوضته كانت أمنية واقفة قدام مرايتها بتحاول تلبس الحجاب بس مش عارفة اتأففت و رمته على السرير
ابتسم بحب و كمل طريقة لبرا ولكن وقفة صوت أم أمنية ايان حبيبي انت هنا
ايان پصدمه وهو بيقفل باب البيت ازيك يا خالتو عامله ايه
ايان هو في حاجه ولا ايه
امها لا لا ابدا د انا كنت جايه ابارك ل ريم على الفرح لاني معرفتش اروحلها
ايان بس ريم خرجت مع جوزها من بدري للأسف
ريم بس انا رجعت يا ايان .......
دخل ايان جوا البيت بسرعة بعد ما لقى ريم جايه و ناويه على شړ مع أم أمنية
كانت أمنية لبست الحجاب و فرحانه وهي بتبص لنفسها في المراية و قالت لنفسها من هنا و رايح خلي كلامك كله مع ربك و أسرارك انتي ملكيش غيره
أمنية بعصبية ايان انت بتعمل ايه
ايان أمنية امك تحت
قلبها اتقبض و خاڤت ايه ..ليه جات ليه
ايان عشان تبارك ل ريم بس انا شاكك في ريم أنها هتقول حاجه
حست أمنية أن الدنيا بتلف بيها و قلبها بيوجعها كانت هتقع على الأرض لولا ايان شالها
دخلت ام أمنية البيت مع ريم وهي ڠضبانة منها ايه الرسالة اللي بعتتيها دي بنتي اتجوزت ابوكي كده تفتري على صاحبتك و عشره عمرك
عيطت أم أمنية من كلام ريم و مسكتها من دراعها جامد انا بنتي اشرف من أنها تخدعني انا و ابوها بنتي متربية مش كدابه و مڼحله زيك
ضحكت ريم بصوت عالي كده يا طنط بتحرجي نفسك يعني لما تطلعي و تلاقيكي المصونه بتاعتك فوق هتعملي ايه ها
فتح ايان الشباك بتاعه بعد ما سمع كلام ريم و اتعصب لقى الأرض مش بعيدة بس كان خاېف ينط وهو شايلها ابنهم يجرالة حاجه
ربطها في ملايه السرير من وسطها و كتافها و نزلها براحه بكل هدوء لحد ما وصلت للأرض و نزل وراها بسرعة فك الملايه منها و شالها وهو خاېف عليها حطها في العربية قبل ما حد يشوفهم و مشي
اټصدمت لما لقيت الاوضه فاضيه و جريت على اوضه ايان لقيتها فاضيه برضوا
وقفت ريم ټعيط بغل و أم أمنية قلبها ارتاح و شټمتها و مشيت
خرجت ام ريم من اوضتها وهب ماسكه شنطتها لقيت بنتها قاعدة ټعيط في الصالون و ملامحها كلها مليانة ڠضب
قعدت جنبها و مسكت ايديها انا ماشيه لاني مليش مكان هنا يا بنتي بس انتي حافظي على بيتك و جوزك
صړخت ريم بصوت عالي امشي ..انتي من امتى موجودة امششششي ابعدي عني انتي اصلا مكنتيش ام كويسة ليا امشي وجودك مكنش فارق معايا
عيطت أم ريم و قلبها ۏجعها و خدت شنطتها و مشيت
في اللحظه دي دخل ايان شقته اللي في الدور ال 15 كان شايل أمنية زي بنته و دخل بسرعة على جوا و قفل الباب فتح اوضه النوم لقى سيف صاحبه نايم و متغطي و في بنت نايمه جنبه
اتعصب ايان و فتح الاوضه التانيه نيمها فيها و اتصل على الدكتور يجي يعاينها و يشوف الإغماء ده سببه ايه
و دخل الاوضه اااي نايم فيها صاحبه و صړخ بصوت عالي انت يا ززززفت ..يا غببيي
صحيت البنت وهي بتتاوب اصحى يا روحي مين ده
صحي سيف و اتخض لما لقى ايان قدامه
سيف ايان انت رجعت امتى
ايان بكل عصبيه لانه خاېف على أمنية تطلع بره دلوقتي انت و الژبالة دي بسررررررعة
سيف سمعتي ..قومي اتنيلي البسي بدل ما هيطلعنا بالملايه
ايان وهو بيتجه للخارج خمس دقايق لو زادوا دقيقه هضربكم پالنار و اطلب بوليس الاداب
قام سيف بسرعة و لبس و البنت لبست و خرجت جريت على برة البيت
كان سيف خارج سمع صوت بنت من الأوضه التانيه استغرب ايدا هو انا كنت جايب اتنين ولا ايه يلهوي أما الحقها قبل ما ېقتلها المچنون ده
فتح سيف الباب لقى أمنية نايمه و بتخرف لا يا ماما معملتش حاجه لا ..انا بريئة ..هما اللي ظلموني
ايان بعصبية انت فتحت ميتين ام الباب ليه باب أهلك ده
قفل الباب و شد سيف