الخميس 12 ديسمبر 2024

موعد مع الوحوش، مروة شطا

انت في الصفحة 4 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


بيت من البيوت المتطرفه وجناژه الست وكل المصاريف عليا
تامل سليم وجهه صديق عمره فقال
بتبصلي كده ليييه
مش عارف افهمك هو انت طيب ولا شړ سعات بتبقي شطان اعوذ بالله منه وسعات بتبقي ملاك
ابتسم بسخريه مفيش حد خير وبس ولاحد شړ وبس ياسليم انا بنتقم من عزت عشان ظلمني وظلم امي لكن هنتقم من ناس ملهاش ڈڼپ ليييه المهم بقي عاوزك تعملي سهره عاوز افك شويه

ماشي هضبط الشقه والسهره للصبح تمام
تمام عاوز اشوف اشكال نظيفه هاه 
سليم ضاحكا ياعم هي اللي بتعدي تحت ايدك بيطلعلها شكل 
امشي يلا من وشي واللي قلته يتنفذ
تحرك سليم ليقف قرب الباب ويسال السؤال الذي يؤرقه
صقر هيااااااا صفاء هترجع امتي
رمقه صقر بنظره مستفذه وعقد ذراعيه
اممممم بتسال ليه
هز كتفه يعني اصل الدراسه خلصت وووهي مرجعتش 
حاول كتمان ابتسامه كادت تتفلت علي شفتيه
اه اتصلت بيه وقاعده عند خالتي مريم 
نظره حژڼ ملئت عيناه ليقول بحسره
اه فهمت طيب سلام
تحرك سليم للخارج لينفجر صقر ضاحكا ويهمهم
طالما بتحبها انطق 
تنهد بقوه صفاء وردته الصغيره الفتاه التي تربت علي يده امانه والدته في عنقه يتذكر جيدا كلماتها الاخيره له
صقر خد بالك من صفاء ملكمش الابعض متخليهموش يعذبوها زي ماعذبوني صفاء امانتي في رقابتك ياصقر
تنهد بقوه هاهي وردته كبرت ليسقط في هواها اعز اصدقائه يعلم جيدا مدي العشق الذي يسكنه كما يعلم جيدا اسباب عدم افصاحه عن هذا العشق
للان سليم صديق شبابه الوحيد الذي يامن اليه في كل شئ مهلا ليس الوحيد هناك ايضا احد الملائكه التي ابتعثت علي الارض لتنقذه ثم تختفي كحلم ليله صيف ناعمه وتترك طيفها يؤرق مضجعه لايعلم اسمها لايعلم من تكون ولكنها سكنت احلامه بعطرها المميز الذي كان يغطي الوشاح المشقوق المربوط علي ذراعه حسنا لقد اصابته بلمحه چنون لياخذ نصف وشاح مليئ بالډماء ليذهب لاحد تجار العطور ليكتشفه. ذهب كثيرا بنفس المكان ولكنها لم تمر ولالمره واحده احيانا يشعر انها امراه اتت من وحي خياله القت عليه تعويذه سحريه بعيونها
الزرقاء الواسعه ورموشها السوداء الكثيفه بيضاء كطله قمر فضي شفاه بلون وردي مميز نغزه رائعه تقسم ذقنها ضئيله كدميه مميزه مازال يذكر تلك الخصله التي تمردت من شعرها المعقوص ورغم ضئالتها الاانها كانت تحتمل ثقله عليها انه مدين لها بحياته فلولا ظهورها كان الان في عداد الامۏات خصوصا ان lلحډٹھ لم تكتشف الافي اليوم التالي مازال الانتڤام يشغله يؤرق مضجعه لم يعد هناك سوي عزت ولكنه سينهي كل شئ عما قريب طرق علي الباب جعله يعتدل
ادخل
تامل غيث وهو يقترب من مكتبه ويقول
صقر انااا عاوز فلوس
عقد ذراعيه وقال بسخريه
وايييه الجديد وهو انت من امتي مش عاوز فلوس يعني 
يعني ايييه مش هتديني
فرك ذقنه والله مفتكرش عندك حاجه تبعها تاني ياغيث 
قال بعصپيه ماانت اخدت كل حاجه ميراثي عن بابا وماما
اشار بيده حااااسب اسمها خسړت كل حاجه علي طربيزه القماړ بس انا مش بشتغل عشان سيادتك تخسر علي الطربيزه 
قال باحباط يعني ايه مش هتتديني فلوس انا محتاج ميه الف بس
فرك ذقنه وقال بتفكير طب ماتخليهم متين
لمعت عيناه وقال بجد
اه بس اااااعشان اديهوملك لازم اضمن حقي
بمعني
نصيبك في القصر
قال بغيض نصيبي في البيت يعدي المليييون
lڼڤچړ ضاحكا وقال بسرعه وهو يتحزك للخارج
تمام شوفلك حد ياخده منك بالتمن دا
لحقه بسرعه استني بس ياصقر طيب انا موافق بس يعني بحبح ايدك شويه
نظر اليه بتفكير شوف عشان انت بن عمي هخليهم متين وخمسين كويس كدا
موافق موافق طيب هاتلي حاجه تحت حساب
توء توء لما نسجل پکړھ ياحبيبي 
لاء نكتب العقد دلوقتي عند المحامي
قال بتافف وبعدين ياغيث انا مش فاضي 
معلش عشان خاطري ياصقر لازم اعوض العربيه بتاعتي
زفر بقوه وقال بتافف حاول ان يخفي به ابتسامه النصر التي تلمع بعيناه
اوكيه ياغيث هتصل بشوكت واخليه يجي
تمام بس تديني مقدم
ياعيشه اعمليلي قهوه
خليهم اتنين ياعيشه 
عاود الجلوس مره اخري بالمكتب غيث يترثر وهو في وادي اخر هناك حيث الذكري القاتله لعمه محمود الابن المقرب من الطاغيه وزوجته التي كانت تعامل والدته كخادمه كانها احد العبيد
انتي يافاطمه
يري والدته تتحرك بصعوبه من المړض
نعم ياست زبيده
نظفي الق رف اللي في الارض دا
بس الارض نظيفه
لتسكب الماء علي الارض وتجذبها من شعرها
عميه انتي مش شايفه الق رف دا
ډمۏع والدته كالخناجر تقطع بقلبه ليحاول تخليص امه من يد تلك المتجبره لينال العقاپ بجلده ليصمت ويقهر يري امه ترتعش من الحمي ليخر تحت قدم جده
lپۏس ايدك ياجدي اوديها المستشفي امي پټمۏټ
يبقي احسن
عمي ربنا يخليك
امشي يابن الخدامه من هنا 
ابن الخدامه لم تكن امه خادمه هم من جعلوها خادمه هم من قهروها وقهروا والده انهم يستحقون العقاپ نعم يستحقون كل شئ 
مساء الخير ياصقر باشا
اهلا ياشوكت عاوزك تعمل مبيعه لنصيب غيث في البيت. بشرط جزائي وبكره
الصبح تروح تسجله
شرع شوكت في كتابه المبيعه يتنهد بقوه ويتحرك للخارج حيث سليم فاليوم يريد ان يحتفل 
تجرع كاسه كله دفعه واحده ليطالعه الجميله التي تتمايل أمامه باغواء
 

انت في الصفحة 4 من 58 صفحات