عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
علي جنبه فاصبح وجهه لوجهها فلف ذراعه حولها يقربها من صدره...
وقال بخبث ماشي وانا بمۏت في الحركه ..اتحركي..ماتتحركي...
كارمن پخوف مين يتحرك انا مش عايزه اتحرك اصلا...انا نمت اهووه خلاص اوعي بقااا..
اغمضت عينها وكأنه سيصدق انها نامت بالفعل...
اقترب منها ليث فقبل عينها ثم العين الاخري وبدأ يغرقها بقبلات حارة علي كل وجهها حتي وصل الي هدفه شفتهاا الصغيرة الورديه دائما ...
ليث بصوت مبحوح افتحي عينك..
فتحت عينها كالمنومة مغناطيسيا ونظرت في عينيه السوداء كالليل .. لتري نظرة الحب واضحه وابتسامه الامل علي شفتيه...
ليث بحب انتي ايه
كارمن وهي مغيبه هااه انا ايه..
ابتسم ليث لنفسه فهو نجح في جعلها تفقد عقلها كما تفقده هي عقله دائما..رأت كارمن ليث ينظر لها هكذاا ففاقت بسرعه وشعرت بالاحراج وقالت انا هنااام ... أغمضت عينيها مرة اخري فأنفجر ليث ضاحكا علي برائتها قبل انفها وسحب الغطا عليهم ونامت وهي علي ذراعه وبين احضانه....
في صباح اليوم التالي في قصر السوهاجي...
استيقظت صفاء في الصباح وذهبت الي غرفته فوزيه...
صباح الخير يا مامتي ..
صباح النور ياحبيبتي ..ايه النشاط ده كله صاحيه بدري في الاجازة ليه
ههههههه عادي بقااا..اصل كوكو وحشاني من امبارح اول مرة تبعد عني كده بنت الايه وحاسه بملل حتي في نومي ...
طيب يالا ياماما احسن اغير واتغاظ ولا حاجه قدامي علي المطبخ هموووت من الجوع .
دفعت كرسي والدتها واتجهوا الي المطبخ واخبروا سعديه بتجهيز الفطور..
نزل احمد وهو منتعش علي غير العاده ...
صفاء بمكر ايش ايش ياتوتو ايه الشياكه دي كلهااا ..عندك معاد ولا ايه ...
صفاء باستغراب شغل ايه انت عيان يابني..
احمد بقرف سوفاج تحت مستوي التفكير ..مش هرد عليكي
________________________________________
اصلا...
ضحكت فوزيه علي طفولة ابنائها وقالت انت رايح فين بجد...
رايح الشغل والله ..في ايه ياجدعان الاستغراب ده كله مانا مطحون بقالي اسبوعين مع ابيه في الشغل !!....
فوزيه بس يابنت اتلمي متغلطيش في اخوكي الكبير...
نفخ صدره ونظر لها بطرف عينه ايوة اتعلمي الادب شويه وبعدين انا مكان ابيه دلوقتي الشركه كلها في ايدي وتحت مسئوليتي لمده اسبوع...
لمعت عينا صفاااء ياولا ياولا قول بقاا انك رايح تستفرد بالبنات..
احمد هههههههههههه عرفتي ازاي..
فوزيه پصدمه ولد !!! ..
احمد بتوتر لا طبعا ..انسانه تفكيرك حقېر ..انا ارقي من كده يا بنتي...
غمزها احمد فضحكت صفاء وقالت طيب يلا عشان تلحق الموزز اقصد الشركه..
هزت فوزيه رأسها من سخافه ابنائها وبدأت في تناول الفطور مع صفاء...
وانتي ناويه تقضي اليوم ازاي يا صوفي..
مفيش يا ماما كنت هظبط الورد بتاعي شويه وهقرا روايتي الجديده.. بس لو عايزاني اقراها معاكي تمام يعني...
فوزيه بابتسامه لا اقريها انتي انا خلصت فطار هطلع اكمل قرايه في المصحف وابقي ابعتيلي سعديه تروقلي حاجات في الاوضه...
نهضت صفاء لايصال امها الي الغرفه ثم اتجهت الي غرفتها تنظر الي المرآه..
صفاء لنفسها عسل ياصوفي والله قمر ياخووواتي.. اكيد طبعا لازم يحبك ده انتي موزه المزاميز امووووواااه ...هيييييح ايه العبط اللي بعمله ده هههههههههههه..
نزلت بسرعه الي باب المنزل وبطئت خطواتها حتي لايظهر عليها الاستعجال وخرجت الي الحديقه بابتسامه جذابه وعيناها تحوم حول المكان حتي تجد هدفهاا الذي كان يعطيها ظهره ويرتب ورود بجانب وردها المفضل..
صفاء برقه وخجل احم صباح الخير..
وقف عادل بسرعه وابتسم ابتسامه تظهر اسنانه
صباح الورد والجمال..ازيك انهارده
تمام الحمدلله
..شبكت ذراعيها للخلف وضمت شفتيها وحاولت التحكم في خجلها..فعي غير معتاده علي محادثه الرجال وخاصه رجل تحبه ومعجبه به بشده...
عادل بتوتر عايزة انهي ورده انهارده
اممم مش متأكده لسه..
تسمحيلي اختارلك واحده...
صفاء بخجل اااه ...
قطف عادل ورده حمراء كبيرة و اهداها لها..
بتفكرني بييكي...وبخدودك الحمر علطول..
صفاء بسعاده وضحكه خجوله شكرااا..اممم انا همشي بقااا..
عادل هتطلعي دلوقتي
لا انا هقعد علي الكرسي هنا علي الفراندا عشان اقرار روايتي..
انتي بتحبي القرايه
اه بعشق القرايه ونفسي اسافر ..وانت
انا بحب القرايه اوي بش مش عايز اسافر عشان مينفعش ابعد عن اهلي...
صفاء بحماسه احكيلي عنك وعن اهلك!!...
ابتسم عادل وقال اعتقد انتي عارفه ابويا طبعا وامي ربنا يخليهالي وعندي اخ وعنده بنت ليلي العسل دي بقااا العشق كله لو تعرفتي عليها مش هتقدري تسيبيها..
نظرت له صفاء بحب وهو يتحدث عن عائله ولمست فيه الانسانيه والطيبه...
احكيلي عنك انت طيب
انا ياستي عادل 25 سنه وخريج تجارة وبشتغل محاسب في بنك ..
قاطعته صفاء پصدمه نعععععم محاسب اززززاي
عادل بخضه من علو صوتها المفاجأ في ايه يابنتي هو انا بقولك بشتغل تاجر مخډرات .!!...
لا بس اصل انا كنت