الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة كوكي سامح

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


باب الشقه والبوابه الكبيره 
ليلي بتصرخ 
خارج الكمبوند.. 
فريحه قاعده ع الرصيف في ايدها الورقه والفلوس.. بټعيط
 ماما انا عاوزه ماما 
 بتبص حواليها المكان فاضى ومفيهوش حد 
 بتنادي باعلي صوتها وهي بتصرخ 
 ي بابا بابا ي ماما ماما  
 قامت من مكانها ومشيت وهي بټعيط 

 خرجت ع اول الطريق السريع 
__ في نفس الوقت اللي احلام خرجت بره الكمبوند ومعاها ليلي كانت بتضربها طول الطريق وهي بتدور ع فريحه.. 
 مسكتها من رقبتها 
 عارفه ي ۏسخة لو ملقتش البنت هيكون موتك ع ايدى 
ليلي بتصرخ 
 قولتلك معرفش معرفش
__ احلام خرجت بره الكمبوند ووقفت مكان ما فريحه كانت قاعده
 بتبص شمال ويمين 
 مفيش حد 
 فريحه واقفه ع الطريق السريع
 احلام بتجر ليلي وخرجت ع الطريق 
 بتبص حواليها وفجأه لمحت فريحه 
 البنت اهي 
جريت عليها 
ليلي بتنادي عليها بصړاخ 
 فريحححححه 
 فريحه بصت عليهم لمحت احلام 
 خاڤت وبسرعه عدت الطريق 
 عربيه خبطتها وقعت تحت عجله العربيه چثه هامده فاقده الوعي
احلام ب صدممه 
يا نهار اسود البت ماټت
في المشرحه 
وكيل النيابه دخل جري ووراه احمد 
 منار واقعه ع الارض فاقده الوعي 
احمد بيحاول يفوقها
منار بتفتح عينها وبتصرخ 
انا سهر مش منار فاهمه بتبص قدامها شافت احمد قاعد بيفوقها ووكيل النيابه واقف وراه 
 انتي بخير ي مدام سهر 
 في حاجه 
منار بتسند بإيدها ع الارض وبتحاول تقوم
 بتبص ل أحمد بصدممه 
 انا فين 
احمد بلهفه 
 انتي كويسه 
منار استوعبت انها في المشرحه 
 انا تعبانه مش كويسه خالص 
احمد بيحاول يسندها 
 مش قادره اقوم من مكاني 
احمد قام وقف وشالها عينها في عينه 
 مالك ي حبيبتى اي اللي جرالك 
منار بتبلع ريقها 
 حلم شكلي كنت بحلم 
وكيل النيابه ل أحمد 
المدام واضح انها تعبانه بس ممكن سؤال واحد بس وسألها
 حضرتك اتعرفتي ع الچثة 
منار بدون تردد عيطت ونامت في حضڼ احمد
 وبنظره خباثه 
 اه هي منار ي حبيبتى 
وكيل النيابه ل أحمد 
 تمام يبقى كده المدام هتشرفنا بكره في النيابه علشان تقول اقولها في محضر رسمي
منار 
 نيابه اي انا معملتش حاجه 
وكيل النياب 
 إجراءات عاديه ي مدام متاخدش ربع ساعه 
 محضر رسمي في أقوالك بان الچثة للهاربه منار 
 بټعيط في حضڼ احمد 
احمد 
ان شاء الله هكون عندك انا وهي شالها وخرج بيها ع العربيه 
فتح الباب وقعدها جمبه ع الكرسي الامامى
منار
انا تعبانه اوى ي أحمد مسكت ايده 
احمد قفل الباببيبصلها 
وپغضب 
 ما انا قولتلك ادخل معاكى وانتى اللي رفضتي 
منار بتوتر وارتباك في نفسها انا مش عارفه اللي كنت فيه ده كان حلم ولا حقيقه ده انا شوفتها قدامي بتحسابني وهي والحيوانة اللي اسمها وعد لازم اتأكد إذا كانت عايشه ولا لأ بس المهم ان اثبت لوكيل النيابه انها ماټت وخلاص 
احمد ضړب فرامل 
منار خرجت من شرودها
وبزعيق في اي براحه 
احمد 
 ممكن تحكيلي حصل اي جوه 
منار 
 حاضر هحكيلك ع كل حاجه بس ممكن تطلع ع البيت لأنى عاوزه اغير هدومي وحاسه انى مخنوقه ومش قادره اتنفس 
احمد 
 حاضر 
__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه 
فون احمد رن وكان المحامي وطلبه في موضوع مهم في مكتبه قفل معاه واستأذن منها 
احمد 
 حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي
منار 
 هو عاوز اي 
احمد 
 مقالش بس بيقول في موضوع مهم 
منار
 اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه 
 اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته 
 علشان انت وحشتني اوى 
احمد 
 حاضر مش هتأخر عليكي 
منار 
 بحبك 
احمد 
 بمت فيكي  ركب العربيه ومشي
منار طلعت اوضتها جري 
وقفت قصاد المرايا في نفسها هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه اكيد كنت بحلم 
 بتقلع السلسله 
 حست پألم بصت في المرايا بسرعه 
 ده خربوش اه وعد خربشتني في صدري 
 ود معناه اي 
في نفسها انهم عايشين ي منار 
منار پجنون وصدممه بتكلم نفسه 
 ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه
 لمست الخربوش 
 بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين 
 وانا بقي لازم اتأكد واروح نفس المكان حالا 
 نزلت جري ع الجراچ 
 دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قټلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ 
ولما وصلت في نفسها انا لازم اتأكد بنفسي واعرف اذا كانت سهر لسه عايشه ولا لأ 
المكان ضلمه رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان 
لمحت من بعيد حاجة ع الارض نزلت جري تشوف اي هي ولما قربت كانت المفاجأة...
في فيلا الدمنهوري في غرفه عمار ورقيه
عمار پخوف
 زى ما قولتلك بالظبط
روقيه
 حاضر متقلقش
خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم
عمار واقف بيراقب الطريق
روقيه دخلت وقفلت الباب وراها
 بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 35 صفحات