السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس
نانسىطيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك 
جلاللا ولا يهمك احنا اهل برده
نانسي شكرا جدا مع السلامه
جلال الله يسلمك 
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه 
systemcodeadautoadsاتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره 
جلال للخادمهخدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى 
الخادمهحاضر يا فندم 
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت 
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالامۏات
الخادمهجلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماټت 
انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه
جلال بسرعه اطلبى الدكتور 
صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها وظل يفرك وجهها لعل الډم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمهبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب 
جلالخير مالها
الطبيب غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها 
جلال شكرا يا دكتور 
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف 
جلال للخادمه اخرجى 
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه
جلال انتى عارفه ان عندك السكر
رنااه عارفه بس مفيش حد يعرف
جلالطيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت 
رناشكرا ان شاء الله 
جلالههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك 
رناانت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك
جلال وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليهااذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في مۏت اعز انسان عندى 
رنابس انا ماليش ذتب
صدقنى ورحمه امى مظلومة 
جلالميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المۏت
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج 
رناحسبي الله ونعم الوكيل 
جلالحسبنى
براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى 
رناحاجه ايه 
جلال
رنا حاجه ايه
جلال بصى يا حلوه انتى كنتى السبب فى مۏت اعز الناس عندى وحرمتينى من اغلى حاجه عندى فى حياتى علشان كده لازم احسسك نفس الشعور ده بالظبط
رنا ازاى يعنى انت ناوي تاذى بابا ولا ايه 
جلالهههههههههه وكان يضحك بسخرية ابوكى ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير 
رناانت عاوز ايه منى حرام عليك فى ايه وعاوز منى ايه وايه الحاجه دى وانا اعملهالك خلينى اخلص من الذل والقرف اللى انا فيه ده 
جلالاحترمى نفسك وانتى بتتكلمى ده اولا ثانيا انا عاوز ولد علشان يورث كل حاجه انا مكنتش بفكر انى اخلف لان ادهم كان موجود وادهم راح فلازم حد يورث كل حاجه مش هسيب كل حاجه تروح كده لله وللوطن وميكنش ليا ذريه 
رنابعدم فهمطيب وانا مالى ما تخلف ولا متخلفش انا ماليش دعوه
جلالماهو انتى اللى هتجيبى الولد
رناازاى يعنى انا مش فاهمه حاجه
جلالبصى يا حلوه انتى هتقعدى هنا لحد ما شهور العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى
الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى
systemcodeadautoadsرناوفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه
جلالههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك
مبتخلفيش يعنى 
رنا وانا موافقه 
اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك
جلالبس خلى

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات