رواية صعيدية بقلم نور الشامي
نحرأ الفاتحه ونحدد ميعا الجواز علطول
في اخر الليلوصل الجميع الي القصر وكان شهاب سيدخل غرفته ولكن اوقفته جميله وتحدثت مردفه ينفع اسأل سؤال
شهاب عارفه ..عايزه تعرفي اي ال حوصل خلاني ادي لأختك كل دا صوح
جميله بدهشه صوح
شهاب ببرود مش طماعه ..اختك مش طماعه وقنوعه وراضيه بأي حاجه ..بتفكرني بحنان اول ما روحت علشان اتجدملها ابوها كان رافض علشان هما مش اغنيا وكان فاكر انيهيجي يوم واعايرها او اسيلها علشان الفلوس ووجتها جولتله هكتب لبنتك كل فلوسي علشان تتأكد اني مستحيل اسيبها وفعلا هو وافج وكتبتلعا كل حاجه وابوي الغريبه انه كان موافج ومأيد ال انا عملته وبعد الفرح بيوم واحد لاجيتها اتنازلت عن كل حاجه ورجعتها ليا تاني وجالتلي انا هستأمنك علي نفسي وميهمنيش اي حاجه غيرك علشان اكده انا احترمت اختك
القي شهاب كلماته ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوجد حنان جالسه علي اللاب توب فأقترب منها ثم تحدث بابتسامه مردفا حبيبتي بتعمل اي
اغلقت حنان اللاب توب ثم تحدثت بتوتر مردفه هو انا ينفع اطلب منك طلب بس لو مش موافج خلاص والله عادي
شهاب اطلبي يا حنان خير
نظر شهاب اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا غريبه يعني انا اتحايلت عليكي كتير علشان تكملي بس انتي ال مكنتيش راضيه
حنان بحزن كنت مشغوله مع رضوي ومكنتش عايزه حاجه تشغلني عنها
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم صغيرته ثم تحدث مردفا خلاص يا حنان اعملي يا حبيبتي ال انتي عايزاه اي حاجه هتخليكي مبسوطه انا مرافج عليها
اقترب شهاب منها ثم تحدث بابتسامه مردفا اي حاجه تخليكي مبسوطه انا موافج عليها
ارتمت حنان بين يدية ثم تحدثت بسعاده مردفه انا بحبك جووي ..جووويابنسم شهاب
ثم اقترب منها وووووو
فى الصباح
صباح الخير
شهاب بابتسامه صباح النور علي احمل عيون في الكون
شهاب بخبث طيب ما اجي اساعدك
نظرت حنان اليه بغيظ ثم دخلت واغلقت الباب خلفها فنهض شهاب وهو يضحك بشده علي هيئتها وسمع صوت طرقات الباب فذهب ليفتح وتفاجئ عندما وجد جميله امامه وهو كذالك عاري الصدر فأغمضت عيونها وتحدثت بضيق اسفه اسفه
اهنيه لوحدك وخاېفه اكده ليه
نظرت هاجر الي الجميع لتةتر فأشار للجميع بالخروج ثم تحدث بلهفه مردفا هاجر جوليلي يا جلبي مالك
هاجر تكون ابنه عم شهاب فتاه في الرابعه عشر من عمرها وشهاب بعشقها ويعتبرها مثل اخته الصغري
هاجر پخوف ابيه ...انا عرفت مين جتل رضوي وابيه ياسر
هاجر پخوف لو عرفوا اني جولت هيجتلوني ..انا خاېفه
شهاب بلهفه مټخافيش يا حبيبتي محدش هيجدر يعملك حاجه بس جوليلي بالله عليكي يا هاجر مين
هاجر بدموع وخوف ابيه شوجي هو ال جتلهم وانا سمعته وهو بيزعج وبيجول انه هياخد طنط حنان
اڼصدم شهاب عند سماعه لهذه الكلمات فام يتوقع يوما ان يصل مدي الكره للقتل فمسك يد هاجر ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته فوجد حنان وعندما وجدتها احتضنها وتحدثت بسعاده مردفه حبيبتي وحشتيني جووي ..مالك انتي زينه
حنان بفزع انت واخد السلاح دا ورايح فين اكده
لم يرد شهاب عليها وخرج من الغرفه فسمعته وهو ېصرخ علي الحراس فخرج غيث وتخدث بلهفه مردفا مالك يا شهاب اي ال حوصل
شهاب پغضب شديد هجتله ..هجتل شووووجي لازم اخلص منه
حفيظه بلهفه ليه اكده يا ابني دا ابن عمك يا حبيبي في النهايه والمشاكل