رواية صعيدية بقلم نور الشامي
الذي استغربوا من منظرهم وانطلق يلسر بالسياره وذهبوا اما في تلبيت كانت حنان جالسه علي الكرسي تشعر ببعض الالم وشهاب وامينه وحفيظه ورضا ومروه بجانبها يتحدثون فدخلت جميله وياسر ووليد وهدي وسلموا عليهم وجاءت جميله لتصعد ولكن توقفت عندما صړخت حنان فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا ماالك يا حنان اي ال حوصل
مروه بلهفه حنان انتي هتولدي ولا اي
جميله بقلق شكلها هتولد يا شهاب لعزم نوديها المستشفي بسرعه
ياسر بلهفه انا هروح احضر العربيه هاتها بسرعه وتعالي
اقترب شهاب منها وحملها ثم ذهب بسرعه الي السياره والي المستشفي وفي المستشفي وقف الجميع بقلق وبالتحديد شهاب الذي كان يشعر بقلق شديد فأقترب منه غيث وتحدث مردفا هي هتبجي زينه متخافش
ظل الجميع بقفون لبعض لوقت حتي خرج الطبيب وهو يحمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا الف مبروك يا شهاب بيه جالك بنت زي الجمر
اقترب شهاب منه ثم حمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا اميرتي الصغيره حبيبه جلبي نورتي عيله الشريف يا روحي
ياسر بسعاده بسم الله ما شاء الله حلوه جووي نورتي يا حبيله عموا
شهاب بابتسامه حنان زينه يا حكيم
الطبيب الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
شهاب بضحك طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
مريم بتذمر وانا
شهاب بضحك وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي
مريم ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
شهاب بضيق مجدرش اخاطر واسيبها في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
شوقي بابتسامه بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان پخوف وتعب انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
حنان
بصړاخ شديد شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صړاخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب بشده حتي كسره واڼصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب شديد تنظر اليه ثم تحدثت پبكاء شديد مردفه سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
شوقي بسخريه مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان پبكاء وتعب شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصړاخ جووولت يطلجك الاول
شهاب پغضب شديد مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم
حنان پبكاء شديد طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب پغضب انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
شهاب بحزن شديد انتي ...انتي طالج يا
وقبل ان يكمل شهاب كلماته وجدوا احدي الرصاصات تخترق رأس شوقي فأسرعت جميله وحملت الصغيره قبل ان تقع من يده والټفت شهاب واڼصدم عندما وجد هاجر تحمل السلاح وتنظر الي شوقي پغضب شديد فأقترب منها شهاب ةتحدث پغضب مردفا هاااااااجر انتي